آلاف العسكريين وعشرات الطائرات ومئات الآليات.. عرض عسكري احتفالا باليوبيل الفضي فيديو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
3200 عسكري يشاركون بالفعالية 8 آلاف محتفل في ميدان الفعالية بحضور جلالة الملك والملكة تحليق 35 طائرة ومقاتِلة نفّاثة ومروحية 156 آلية عسكرية
يحتفل الأردنيون الأحد باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش قبل 25 عاماً.
وتشهد مختلف المحافظات فعاليات وطنية في هذه المناسبة بمشاركة عسكرية ومدنية، تتضمن فقرات تبرز إنجازات المملكة خلال الربع قرن الماضية.
ميدان الفعالية يستقبل 8 آلاف شخص من مختلف المراتب والخلفيات.
الاحتفال المهيب سيقام في ميدان أعد لهذه الغاية بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسائر أفراد العائلة المالكة وممثلون عن مختلف الهيئات الرسمية والشعبية.
وسيقام في الميدان عرض عسكري تنفذه القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية؛ لإبراز جانب من التطورات التي شهدتها هذه المؤسسات الوطنية خلال الـ25 عاماً.
وينتظم بالفعالية العسكرية 3200 فارس/ة من حماة الديار يمثلون مختلف الصنوف والقطاعات العسكرية والأمنية، وفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا".
وسيشتمل العرض على دخول عشرات الآليات والطائرات، وقفز بالمظلات بهدف تبيان التطورات التي شهدتها القوات المسلحة تدريبا وتسليحا، نوعاً وكمّاً.
وحسب الأرقام التي وصلت "رؤيا" يشارك بالعرض:
3200 عسكري 156 آلية عسكرية تحليق 35 طائرة قفز مظلي 21 طلقة مدفعية وآليات تستعرض حقول التنمية وتنقل أجواء المحافظات وتضاريسها إلى العاصمةوتشهد الفعاليات تحليق طائرات F16 الحربية وعرض معدات عسكرية صنّعت وطورت بأدمغة وأيد أردنية من أبناء القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
وحسب معلومات "رؤيا" ستطلق المدفعية 21 طلقة ترحيبية بعد وصول موكب جلالة الملك عبدالله الثاني إلى موقع الفعالية، ومن ثم تعبر الأجواء مقاتلتان من طراز F16 لتقديم ما يعرف بـ"تحية الميدان".
ويتبع ذلك عرض كوكبة الرايات بمرور سبعة أعلام عسكرية وشرطية وعلم اليوبيل في مشهد مهيب يعكس مكانتها ورمزيتها الوطنية.
وستقدم الأعلام وفقا للترتيب التالي:
علم المملكة الأردنية الهاشمية علم القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي علم مديرية الأمن العام علم دائرة المخابرات العامة علم قيادة سلاح الجو الملكي الأردني علم قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية علم اليوبيل الفضيوفي الشق المدني، تختال شاحنات أرض الميدان كل منها تحمل مجسمّات لإحدى محافظات المملكة الاثنتي عشرة بما يعكس مزايا المحافظة ومراحل تطورها وتضاريسها وإرثها الثري من قلاع وقصور وغابات وأزهار.
وفي ختام الاحتفال، تزين الألعاب النارية سماء حدائق الحسين في منطقة دابوق بحضور آلاف الأردنيين الذين المحتِفين بهذا اليوم التاريخي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله احتفالات الأجهزة الأمنية عبدالله الثانی القوات المسلحة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيل
نشر الجيش الإيراني والحرس الثوري لقطات مصورة لـ"حاملة طائرات بدون طيار" جديدة تم تصميمها حتى تتمكن إيران من إطلاق المسيّرات والمروحيات من نقاط مختلفة.
وقال موقع ماكو إن إيران مستمرة في التهديد وتقدم قدرات جديدة، وذلك تعليقاً على وثائق نشرها الإعلام الرسمي خلال الأيام الأخيرة، نقلاً عن الجيش الإيراني والحرس الثوري كشفت عن حاملة الطائرات الجديدة التي انضمت للبحرية الإيرانية، وعلى متنها نموذجان من طائرات بدون طيار يزعم الإيرانيون أنها طائرات "خفية"، مما يعني أنها أكثر صعوبة في الكشف ولها "توقيع راداري منخفض".
وأضاف الموقع أن حاملة الطائرات الجديدة صُممت للسماح للإيرانيين بإطلاق طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر، من نقاط مختلفة في البحر، وهو ما من شأنه أن يجعل من الصعب اكتشاف هجماتهم، كما كشف الإيرانيون أيضاً عن سفينة صواريخ جديدة، قال مسؤول كبير في الحرس الثوري إنها تعمل على تحسين قدرات الدفاع الجوي الإيرانية عبر البحر، وتستهدف التهديدات من إسرائيل بشأن هجوم مستقبلي محتمل على المنشآت النووية.
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/QV3oCPw1BS pic.twitter.com/PJZ0DlF6hc
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 طائرات خفيةكما تحدث الموقع عن حاملة الطائرات المسيّرة التي انضمت إلى البحرية الإيرانية في فبراير (شباط) الماضي، وقال إنها تتلقى أسلحة جديدة، وبحسب الإيرانيين، فإن الطائرات بدون طيار الهجومية لديها أيضاً بصمة رادارية منخفضة، مما سيجعل اكتشافها صعباً.
وتقول إيران إن السفينة الحربية الجديدة صُممت كمنصة بحرية متنقلة "لتنفيذ مهام الطائرات بدون طيار والمروحيات عبر المحيطات"، وعلق الموقع قائلاً: "في الواقع، يزعم الإيرانيون القدرة على إطلاق الصواريخ من نقاط إطلاق إضافية وعلى مسارات من المفترض أن تفاجئ وتضلل أنظمة الكشف والدفاع الجوي التي ستواجههم".
وقال الموقع إنه إذا كان من الواضح في الهجومين اللذين نفذتهما إيران ضد إسرائيل أن الطائرات المسيرة والصواريخ ستأتي من الشرق، فإن السفينة تتيح طرق هجوم إضافية يصعب اكتشافها بسبب البحر المفتوح، وتؤكد إيران أن حقيقة أن السفينة تحمل أيضاً طائرات مسيرة خفية من نوع "قاهر"، ستزيد من صعوبة إيقاف الهجوم الذي تخطط لشنه.
قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سريةhttps://t.co/iMGABtRVve
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025 توسيع مدى الهجوموأضاف قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن هذا يسمح لهم أيضاً بتوسيع "مدى الهجوم إلى ما هو أبعد من أي طائرة بدون طيار، حيث تتيح السفينة إطلاق الطائرة من نقاط أقرب إلى الهدف". وبالتالي تضاف الطائرات بدون طيار ذات المدى الأقصر إلى قائمة التهديدات أيضاً.
وأوضحت الصحيفة، أن إيران تمتلك صناعة دفاعية محلية تعتبر كبيرة وتتمتع أيضاً بقدرات جيدة، كما يتم إنتاج جزء كبير من الأسلحة الإيرانية محلياً، حيث تم تطويرها نتيجة للعقوبات المفروضة على طهران والتي كانت سارية منذ عقود، مستطردة أنه "من المهم أن نقول إنه على الأقل فيما يتعلق بالتهديد الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي يتم تصنيعها جميعها في إيران، تمكنت إسرائيل من التعامل معها بشكل جيد للغاية، لكن هناك قدرات أخرى لم يستغلها الإيرانيون، رغم أن إسرائيل تقدر حتى في هذه الحالة أنها ستكون قادرة على التعامل معها وإحباطها بنسبة عالية جداً".