خبراء محليون ودوليون لتقييم المشاريع المشاركة في جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم عن بدء أعمال مرحلة تقييم المشاريع المشاركة في جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ بهدف الاحتفاء بالمشاريع العمرانية التي تبنت قيم الميثاق، وأظهرت التميز في تنفيذها، وتحفيز الممارسين والمختصين إلى تبنيها ضمن مخرجاتهم العمرانية، والعمل على خلق بيئة تنافسية ينتج عنها مخرجات ذات جودة عالية.
وتأتي هذه المرحلة ضمن مراحل الجائزة الرئيسية لتشمل فرز وتقييم المشاريع المشاركة في مسارات الجائزة المحددة، وهي: مسار “المشاريع المبنية” لأصحاب المشاريع وشركات التصميم المعماري، ومسار “المشاريع غير المبنية” لشركات التصميم المعماري، ومسار “مشاريع الطلاب” لطلاب الجامعات وامتدت فترة التسجيل إلى منتصف شهر فبراير حيث استقبلت المنصة العديد من المشاركات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والطلاب.
واعتمدت الهيئة بالتزامها من خلال الجائزة على تطبيق أعلى معايير الفرز حيث حرصت الهيئة على اختيار نخبة من الخبراء في اللجان الخاصة بالتقييم والتحكيم.
كما أوضحت أن عملية التقييم تتم عبر مجموعة من الإجراءات والممارسات عبر خبراء ومختصين سعوديين ومحلين ودوليين، بدءًا من فرز المشاركات، وانتقالًا إلى تقييم المشاركات فنيًا حسب مساراتها وطبيعة التقييم لكل مسار، تليها بعد ذلك مرحلة التقييم من قبل لجنة التحكيم لإعداد القائمة القصيرة وتحديد المشاريع الفائزة.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على أهمية مشروع سكة الحديد الخليجية
وتتم مرحلة التقييم والفرز من قبل لجنة تضم 30 خبيرًا محليًا ودوليًا من المقيمين الفنيين وذلك للخروج بقائمة مطوّلة من المشاركات، وانتقالًا إلى تقييم المشاركات فنيًا حسب كل مسار ومعايير التقييم لكل مسار، حيث تعتمد اللجنة على عقد زيارات ميدانية لتقييم المشاريع المشاركة في مسار المشاريع المبنية، وعقد اجتماعات ومقابلات لتقييم المشاركات في مسار المشاريع غير المبنية ومسار مشاريع الطلاب، ويشرف على هذه المرحلة مجموعة من المقيّمين الفنيين المختصين في مجال العمارة، والتصميم ليتولوا تقييم المشاركات وفق المعايير المعلنة والمستمدة من القيم الـ6 لميثاق الملك سلمان العمراني: الأصالة، والاستمرارية، والاستدامة، والابتكار، وملاءمة العيش ومحورية الإنسان.
وسيتم في مرحلة التقييم النهائية من قبل لجنة التحكيم، عرض نتائج التقييم من خلال تقارير مفصلة للمشاركات على لجنة التحكيم المكونة من سبعة خبراء ومختصين دوليين في مجال العمارة والتصميم الذين حرصت الهيئة على اختيارهم لإعداد القائمة القصيرة، وتحديد المشاريع الفائزة من بينها والإعلان عنها في الحفل الختامي، والاحتفاء بها وتتويجها بجائزة الميثاق.
يذكر أن جائزة الميثاق انطلقت في نهاية شهر ديسمبر من العام 2023، ويذكر أن هيئة فنون العمارة والتصميم أعلنت عبر قنواتها الرسمية خلال شهر أبريل عن تفاصيل لجنة التحكيم في الجائزة المكونة من سبعة خبراء ومختصين دوليين، وهم: “د. أدريان لحود” عميد كلية العمارة في الكلية الملكية للفنون في لندن، و”البروفسور باري بيردغول”بروفيسور في تاريخ الفن بجامعة كولومبيا وعضو في لجنة تحكيم جائزة بريتزكر في العمارة، و”كريس تشوا” مدير شركة أوتكومست لاستشارات إستراتيجية المدن، و”البروفيسورة سادي مورغان” شريك مؤسس ومدير لشركة دي آر إم إم، و”البروفسور سام جاكوبي” رئيس قسم الأبحاث ومدير مختبر التصميم والتعليم الآلي في الكلية الملكية للفنون في لندن، و”د. ماركوس ياتش” شريك التصميم والمدير الإبداعي العالمي في شركة مارثا شوارتز بارتنرز، و”تارو تسوروتا” معماري حائز على العديد من الجوائز في لندن وعضو لجنة تحكيم في كثير من الجوائز ورئيس جائزة المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين “أفضل منزل لعام 2022”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بمحافظة أرخبيل سقطرى، بمشاركة 16 متطوعًا من مختلف التخصصات.
حيث قام الفريق التطوعي التابع للمركز بإعادة تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا، من خلال تطوير شبكات الكهرباء والسباكة، وطلاء الجدران، واستبدال الأسقف المتهالكة، إلى جانب تهيئة المداخل والمخارج وتركيب تجهيزات تسهل حركة كبار السن، وتوفير كراسي متحركة وثابتة لهم.
اقرأ أيضاًالمملكةناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير مكة يستقبل سفير الصين لدى المملكة
كما تم العمل على تحسين البيئة الصحية داخل المنازل من خلال إنشاء فتحات تهوية في المطابخ وتركيب مداخن للطبخ؛ بهدف تعزيز جودة الحياة وتعميم الثقافة الصحية بين السكان.
ويأتي هذا المشروع كخطوة متجددة ضمن سلسلة من المشاريع التطوعية التي تُطلقها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، استجابةً لاحتياجات الدول الشعوب والدول المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.