تفاصيل وفاة أحد حجاج المنيا أثناء أداء مناسك الحج ودفنه بالبقيع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
توفي حاج مصري من محافظة المنيا، خلال أداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
المتوفي يدعى خالد حسن عبدالصمد، 65 سنة من إحدى قرى مركز مغاغة شمال محافظة المنيا، حيث توفي خلال أداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
وقد تم دفن جثمان الراحل في البقيع في المملكة العربية السعودية بعد أداء صلاة الجنازة عليه.
وفي وقت سابق أعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، عن مغادرة الفوج الأخير لحجاج الجمعيات الأهلية بالمحافظة من إجمالي 45 فوجًا لهذا العام 1445، حيث ضمت الأفواج 268 حاجًا و6 مشرفين، متمنيًا عودة جميع الحجاج سالمين بعد أداء مناسك الحج، سائلًا الله عز وجل أن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا.
أكد المحافظ على أن كافة الأجهزة المعنية وفي مقدمتها مديرية التضامن الاجتماعى عملت منذ بداية تفويج الحجاج على تسخير كل الإمكانات المتاحة واختيار أماكن إقامة مميزة بالمملكة العربية السعودية وتيسير الإجراءات الطبية والوقائية وتقديم الإرشادات للتوعية الصحية والدينية لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بشكل صحيح وآمن وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى توفير أتوبيسات مجهزة على أعلى مستوى لنقل الحجاج من المنيا إلى مطار القاهرة، وحتى عودتهم إلى منازلهم مرة أخرى، لضمان راحتهم وسلامتهم طوال رحلة الحج.
وكان فى وداع آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية بالمنيا أمانى تامر وكيل مديرية التضامن وأعضاء مكتب الحج وممثلو الجمعيات حيث سادت أجواء من الفرحة والتكبيرات داعين المولى عز وجل أن يجعلهم من المقبولين وأن يحفظ مصر ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم العربیة السعودیة أداء مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
عبادات يجوز أداؤها عن الغير .. أمين الفتوى يكشف عنها
كشف الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود بعض العبادات التي يمكن أداؤها نيابة عن أشخاص آخرين، بشرط الالتزام بضوابط شرعية محددة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" ، أوضح الشيخ أن فريضة الحج تُعد من العبادات التي يمكن أداؤها عن الغير في حالات معينة، منها أن يكون الشخص مريضا بمرض يمنعه من أداء المناسك أو في حال وفاته.
وأشار إلى أنه يمكن أداء الحج عن المتوفى إذا أوصى بذلك، أو طلب ورثته ذلك، بشرط أساسي، وهو أن يكون من يؤدي الحج نيابة عنه قد أتم حجه عن نفسه أولًا.
واستدل في حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم بجواز أداء الحج عن من توفي دون أن يؤدي الفريضة.
وأضاف اليداك أن الزكاة أيضًا من العبادات التي يمكن إخراجها عن الغير، سواء كان الشخص حيًا أو ميتًا، موضحًا أنه يجوز دفع الزكاة عن غير القادرين، أو حتى عن المتوفين، بشرط أن تُعقد النية في القلب قبل الدفع.
أما عن الصلاة، فقد أكد أمين الفتوى أنها عبادة شخصية لا تصح أن تؤدى بالنيابة عن أحد، مهما كانت حالته الصحية أو مدى عجزه، مشددًا على أن الصلاة عبادة فردية لا ينيب فيها أحد عن أحد.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية إخلاص النية عند أداء العبادات نيابة عن الغير، مع مراعاة توافر جميع شروط العبادة قبل الشروع فيها.
حكم عمل ختمة قرآنية ووهب ثوابها للمتوفي
وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة.
وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.