الترحيل الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي يكمل جاهزيته بأكثر من 96 مرحلاً لخدمة حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكملت فرق الترحيل الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي لحج عام 1445 هـ، جاهزيتها بأكثر من 96 مرحلاً لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تعد فرق الترحيل الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة لموسم الحج الدكتور يوسف الصفيان أن تم توزيع منسقين من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة “الدفاع المدني – الأمن العام – ومركز العمليات الأمنية الموحدة 911” لتسهيل مهام الفرق الإسعافية والتكامل في سبيل سرعة الوصول للحالة الإسعافية، بالإضافة إلى التنسيق في إجراءات نقل المرضى؛ للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة صحية متخصصة لتقديم الرعاية لضيوف الرحمن، مبيناً أن الهيئة طورت الجانب التقني في مركز الترحيل الطبي لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة، حيث يعملون في 3 فترات على مدى الـ 24 ساعة يومياً.
وأوضح أن البلاغ يمر بعدة مراحل منها استقبال البلاغ، وأخذ بيانات المتصل وموقع الحالة الإسعافية بدقة عالية، وكذلك تحديد الموارد اللازمة للاستجابة، وتقديم تعليمات ما قبل الوصول للمستجيب الأول، وذلك للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام وخُصِّص موظفون لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية وطالبي الخدمة الإسعافية والمنشأة الصحية لتسهيل استقبال المرضى وتفعيل المسارات التخصصية من قبل التحكم الطبي للعديد من الحالات، بالإضافة إلى تخصيص متطوعين يتحدثون لغات مختلفة لاستقبال البلاغات عبر 997 والتطبيقات الإلكترونية، من المؤهلين علمياً وعملياً، وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية وفق البروتوكول المعتمد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟".
وردت دار الإفتاء موضحة أن جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
- إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
- التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
- الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
- قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
- استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
- البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
- تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
- قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
- تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
- التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
- يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسئولية.
- يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
- يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
- يبعد الإنسان عن جميع أنواع الشبهات.
- يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.