شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اختبارات رشاقة ولياقة تتحكم في تعيينات المعلمات في مصر كيف؟، اختبرونا في تمارين الضغط والبطن والجري، رغم أننا لسنا عارضات أزياء، أو مرشحات لشغل وظيفة تعتمد على المجهود البدني، وإنما معلمات اجتزن كل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختبارات رشاقة ولياقة تتحكم في تعيينات المعلمات في مصر.

. كيف؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اختبارات رشاقة ولياقة تتحكم في تعيينات المعلمات في...

"اختبرونا في تمارين الضغط والبطن والجري، رغم أننا لسنا عارضات أزياء، أو مرشحات لشغل وظيفة تعتمد على المجهود البدني، وإنما معلمات اجتزن كل الاختبارات المتعلقة بالتخصص الأكاديمي والتربوي، والثقافة العامة، واستخدام الحاسب الآلي وإجادة الإنجليزية".

هكذا تحدث معلمات مصريات عن رحلة لم تكتمل، استمرت شهرين في الكلية الحربية التابعة للقوات المسلحة، بناء على توجيهات رئاسية تُلزم الراغبين/ات في التعيين بالحكومة، بالحصول على دورة تأهيل داخل الكلية الحربية لمدة 6 أشهر كشرط أساسي للتعيين، واعتبار شهادة الحصول على التدريب ضمن مسوغات التعيين.

هذه الاختبارات، حسب تقرير لموقع "مدى مصر" (مستقل)، منعت الكثير من النساء الحوامل وأصحاب الوزن الزائد، من حتى اجتياز القبول في اختبار كشف الهيئة بالكلية الحربية المؤهل للتعيين في وظيفة "معلمة فصل" أو "معلمة رياض أطفال" بوزارة التربية والتعليم، ضمن إجراءات مسابقة تعيين 30 ألف معلم بالدولة.

وانتهى اختبار كشف الهيئة في 25 يوليو/تموز الماضي، وعلم عدد من النساء الحوامل وأصحاب الوزن الزائد، أن هناك توجيهًا رئاسيًا بمنع تعيينهن، بحسب ما رواه بعضهن.

وهذه الاختبارات البدينة للمرشحات للتدريس، لم تكن الأولى للمتقدمين لوظائف حكومية، بل إن رئاسة الجمهورية نشرت في فبراير/شباط الماضي، صورًا ومقاطع مصورة لاختبارات اختيار موظفي هيئات تابعة لوزارة النقل لخوض دورة التأهيل، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي.

ولاحفا، في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، حضر السيسي اختبارات أخرى التي أجريت في الكلية الحربية للمتقدمين لشغل وظائف المعلمين/ات في مسابقة الـ30 ألف معلم.

تحكي شيماء ما حدث فتقول: "اجتزت اختبارات القبول التي عقدت بجهاز التنظيم والإدارة في القاهرة، بداية من سبتمبر/أيلول 2022، من بين 95 ألف معلم/ة، توافرت فيهم شروط التقدم للوظيفة"، قبل أن يبلغوها أن تعيينها متوقف على خطوة واحدة أخرى.

وفي فبراير/شباط الماضي، طلب مسؤولو وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، من شيماء تحضير أوراق ومسوغات تعيينها بالوزارة في وظيفة "معلمة مساعدة" بمرحلة رياض الأطفال، أوضحوا لها أن الخطوة المتبقية تتمثل في حضور تدريب تربوي لمدة 4 أيام بمديرية التعليم بالمحافظة.

وذهبت شيماء بالفعل للتدريب منتصف مارس/آذار الماضي، وبعدها انتظرت رسالة من مسؤولي الوزارة لإخبارها بموعد إتمام تعيينها، إلا أنه بعد شهرين، وصلت الرسالة من مديرية التعليم بمحافظتها تطالبها بالتوجه إلى الكلية الحربية لإجراء كشف طبي ورياضي واختبار شخصي مؤهِل للتعيين.

وتتابع: "منذ بداية إعلان الوزارة عن المسابقة في يوليو/تموز 2022، مرورًا بمرحلة اختبار التنظيم والإدارة الذي تضمن 260 سؤالًا خلال ساعتين، ثم مرحلة التدريب التربوي، لم يتحدث أي مسؤول بالوزارة عن دور للكلية الحربية في التعيينات، إلا في أول مايو الماضي".

ورغم ذلك، تقول شيماء إنها توجهت في 14 مايو/أيار الماضي، بصحبة 4 من زميلاتها المتقدمات لشغل وظيفة مُدرسة مساعدة، وبمجرد وصولهن، تم قياس الوزن والطول لكل منهن، وتسلمت كل منهن ورقة بها "بار كود" ورقم خاص بملفها في الكلية.

وتتابع: "كانت هذه هي بداية فترة اختبار الكلية الحربية للمتقدمين لمسابقة الـ30 ألف معلم، وهي المرحلة التي لم يوضح أي من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أو في الكلية الحربية ما إذا كان سيتبعها تدريب المعلمين/ات في الكلية الحربية لمدة 6 أشهر قبل التعيين أو بعد تسلمهم للوظيفة".

وتزيد شيماء: "قالولي (الحربية) وزنك 99 كيلوجراما وطولك 156 سنتيمترا.. لكن أنا وقتها كان وزني الفعلي أقل من كده بحوالي 9 كيلوجرامات.. سألتهم هل الوزن هيسقّطني، وهل احنا موجودين في الكلية تدريب ولا اختبار، وهل هنقعد 6 شهور في الكلية ولا لأ.. قالوا هنوضح لكم كل حاجة في ميعادها".

وتستطرد: "طلبوا مني أدخل على موقع الكلية الحربية  خلال 24 ساعة من تسلم البار الكود، وأسجل بياناتي كاملة، والقيد العائلي، وبيانات الأقارب حتى الدرجة الثالثة"، وهو ما فعلته شيماء قبل أن تُبلّغ بموعد الكشف الطبي في الكلية الحربية في 27 مايو/أيار.

وتقول شيماء إن كل من ذهب قبلها للاختبار الطبي، لم يكن لديهم أي معرفة عما ستفعله الكلية الحربية، ما جعل قيادات الكلية الحربية يخبرون المتقدمين/ات لشغل الوظيفة بأنهم اتفقوا مع وزارة التعليم على إجراء تدريب لمدة 3 أيام لتوضيح ماهية الاختبارات التي ستتم في الكلية الحربية.

وتصف شيماء التدريب قائلة: "أوضحوا لنا في اليوم الأول الفحوصات التي سيتضمنها الكشف الطبي في الكلية الحربية، وسلمونا إقرارًا لتحديد ما إذا كنا نعاني من أمراض مزمنة، سكر، ضغط، قلب، أو إذا أجرينا عمليات جراحية من قبل".

وتضيف: "في اليوم الثاني كلمونا عن الانتماء الوطني للرئيس، والمشروعات القومية، وإنجازات الرئيس، وطلبوا مننا نجهز معلومات عن المشروعات القومية عمومًا ومشروعات حياة كريمة، وضرورة إن كل واحد مننا يبقى عارف إيه المشروعات القومية في محافظته".

وتزيد عن اليوم الثالث من التدريب: "إدونا ورقة اننا هنجري 100 متر في 15 ثانية، وهنعمل 30 تمرين ضغط وزيهم بطن و10 وثب".

والوثب، حسب ما عرفته شيماء من التدريب، هو "إننا نمشي رجل ورا رجل على سور ارتفاعه متر عن الأرض وعرضه شِبر لاختبار التوازن".

وتقول شيماء إن وقت اختبار زميلاتها، تعرض عدد منهن للسقوط، ما أدى إلى كسر أرجل بعضهن، وترتب عليه إلغاء الاختبار وتحويل درجاته إلى تمارين البطن والضغط، التي زادت إلى 35 مرة لكل منها.

وتوضح شيماء أنها بدأت فور علمها بمرحلة الكلية الحربية في اتباع نظام غذائي وتمارين رياضية لإنقاص الوزن، مضيفة أنها فقدت 10 كيلوجرامات من وزنها قبل الكشف الرياضي.

واجتازت شيماء الاختبار بـ65%، قطعت مسافة الـ100 متر جري في 20 ثانية بدلًا من 15 ثانية، فخسرت درجاتها

45.195.74.212



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اختبارات رشاقة ولياقة تتحكم في تعيينات المعلمات في مصر.. كيف؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ألف معلم

إقرأ أيضاً:

رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم

تفقد اليوم الدكتور عبد العزيز أبوخزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اختبارات نهاية المستوى لدارسي أروقة القرآن الكريم بالمنطقة؛ حيث تُجرى الاختبارات لمن أتموا حفظ القرآن الكريم برواقي الأطفال والكبار، وكذلك من أتموا برنامج الإتقان، ويبلغ عدد الدارسين الذين لهم حق تأدية الاختبار 60 دارسًا من الأطفال والكبار.

و صرح الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة أنه تتم الاختبارات في ضوء توجيهات  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في إطار عناية الأزهر الشريف بدراسة القرآن الكريم تحفيظًا وتلاوة وإتقانًا، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

وأفاد الشيخ محمود ماهر، مدير إدارة الرواق أنه انعقدت الاختبارات بمبنى إدارة الرواق بسموحة، لمدة يومًا، وجه خلاله أعضاء الإدارة لمتابعة سير عملية الاختبارات والتعامل الفوري مع ما يطرأ من صعوبات.

من جانبها، أفادت المهندسة وفاء جويد، مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي بأنه تم التجهيز التام لـعدد ٣ لجان بالأجهزة المثبت عليها برنامج التسجيل، ومشتملاتها من كاميرات وميكروفونات لتوثيق المسابقة لضمان الحيادية والموضوعية في التقدير.

تابع  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، يرافقه الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى،  فعاليات التصفيات الثانية لمسابقة "حفظ القرآن الكريم السنوية"، التي انطلقت بمشاركة 798 متسابقًا ومتسابقة من طلاب منطقة الإسكندرية الأزهرية ومكاتب التحفيظ الأهلية في المنطقة.

تستمر المسابقة لمدة خمسة أيام،  بتنظيم مشترك بين إدارة شؤون القرآن الكريم برئاسة الشيخ محروس شرف، وإدارة الكمبيوتر التعليمي برئاسة المهندسة وفاء جويد.

ويشارك في تقييم المتسابقين 16 من أعضاء شؤون القرآن الكريم بمنطقتي الغربية والبحيرة، على 8 لجان. وتأتي هذه التصفيات في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية حفظة القرآن الكريم، وتحفيز الطلاب على الإتقان والتميز في تلاوة وحفظ كتاب الله.

وفي سياق مختلف، وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور محمد عبدالله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية، بحضور وفد رفيع المستوي من مسؤولي الجانبين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات؛ إلى جانب تطوير مشروعات وبرامج بحثية وتدريبية مشتركة وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا؛ فضلا عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.

وقال الدكتور أحمد زايد إن مذكرة التفاهم ستساهم في التعاون  المشترك في الأنشطة الثقافية بما يتضمن تنظيم فعاليات وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.

وأضاف أن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجًا فكريًا غزيرًا ومتلاحقًا يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعًا على طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.

وأشار إلى أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والإفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.

وأكد الدكتور أحمد زايد على أهمية مراكز الفكر في العالم لافتاً إلى أن تلك المراكز بمختلف أشكالها  تلعب دورا كبيرا في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم والصحة والثقافة والحماية الاجتماعية وكل ما يتصل بما يسمى سياسة اجتماعية أو سياسة عامة.

كما شدد على أهمية التعاون بين مراكز الفكر في الوطن العربي وبناء شراكات مختلفة داخل الدول العربية؛ لافتا إلى أن مصر لديها العديد من المراكز الفكرية المتقدمة، وكذلك دولة الإمارات التي تقدم نموذجا لمراكز الفكر بشكل فاعل بما يفيد السياسات العامة لكلا البلدين.

من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى اعتزازه بأن يكون طرفا للارتباط مع مكتبة الإسكندرية.

وقال "العلي" إن مصر تجري في شريان كل إماراتي؛ مؤكدا أهمية مصر في نقل خبرات أبنائها المعرفية والثقافية للمنطقة. وأعرب عن تطلعاته بأن يكون التعاون بين الجانبين مثمرا بما يقدم محتوى ثقافي وبحثي يعود بالفائدة على البلدين.

فيما أكد الدكتور محمود عزت؛ القائم بأعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن توقيع مذكرة التفاهم هو تجسيد للعلاقات الوطيدة عميقة الجذور التي تجمع بين مصر والإمارات والتي تتمتع بالخصوصية والعمق والاحترام المتبادل لاسميا تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين البلدين.

وأضاف "عزت" أن الجانب الاستراتيجي لتفعيل التعاون بين الجانبين، يندرج في إطار الوعي والفهم المشترك للمؤسستين لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية الثنائية.

مقالات مشابهة

  • الكاتبة شيماء سليم : خيري بشارة كان متمردا وصاحب تجربة مختلفة لا تشبه أحد
  • رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و بتروجيت بإستاد الكلية الحربية
  • الدوبرداني: جهات خارجية تتحكم بنينوى وتهيمن على قرارها الإداري والسياسي
  • جامعة الفيوم تعلن تعيينات جديدة بكلية الهندسة والطب
  • اختتام برنامج إثراء مهارات التعليم المبكر بالظاهرة
  • انطلاق اختبارات المرحلة الثانية بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ
  • إطلاق خدمة إصدار البطاقة الذكية لمنتسبي الكلية الحربية في عدن
  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
  • اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم