وزيرة التخطيط: مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهدت مشاركة الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 والمنعقد تحت عنوان «التحول إلى اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب»، بمدينة سانت بطرسبورج في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو، نشاطًا مكثفًا بالمشاركة في عدد من الجلسات وعقد لقاء ثنائي على هامش المنتدى لبحث سبل التعاون.
وشاركت السعيد، خلال فعاليات المنتدى في جلسة بعنوان «توسع تجمع البريكس - فرص جديدة لتوسع التعاون الاقتصادي»، واستعرضت خلال الجلسة فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية لمصر وأعضاء البريكس+، موضحة أنه من خلال تعزيز البعثات التجارية، والاتفاقيات التجارية الموقعة لكل دولة من الأعضاء، والمحفزات مثل مشروعات البنية التحتية والاستدامة، مضيفة أن القطاعات التالية تحظى بتقدير كبير من منظور مجتمع الأعمال المصري، والمتمثلة في حلول التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والمنتجات الهندسية، ومشروعات البنية التحتية المتنامية إلى جانب صناعة الموصلات.
وتابعت أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية مع المناطق الصناعية المتاحة التي تم إنشاؤها حديثًا والمدن الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ضمان الأمن الغذائي العالميفيما شاركت وزيرة التخطيط في جلسة بعنوان «دور تجمع البريكس في ضمان الأمن الغذائي العالمي»، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لضمان الأمن الغذائي والمائي، لافتة إلى إطلاق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST) خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، موضحة أنه من بين المحاور الستة التي اعتمدتها الاستراتيجية الوطنية المصرية لتحقيق الأمن الغذائي، التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضٍ جديدة مع مراعاة الموارد المتاحة، وتطبيق الممارسات الزراعية الحديثة، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية، مع تعزيز أنشطة إنتاج الثروة الحيوانية والدواجن والأسماك.
القيادة النسائية في الاستثمارواستعرضت السعيد، في جلسة بعنوان «القيادة النسائية في الاستثمار» تطور مشاركة المرأة المصرية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال حيث شهد عام 2023، ارتفاعا ملحوظا في مؤشر النساء في مجالس الإدارة إذ بلغ 23.3%، مقارنة بـ 19.7% في عام 2022، موضحة أن الحفاظ على معدل النمو السنوي في مشاركة النساء في مجالس الإدارة على مدى السنوات الثلاث الماضية من شأنه أن يدفع نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في وجود 30% من النساء في مجالس الإدارة بحلول عام 2026، بما يتماشى مع الأهداف الموضحة في رؤية مصر 2030.
التحول من أجل النمو العالميوأوضحت وزيرة التخطيط، بجلسة نقاشية بعنوان «التحول من أجل النمو العالمي: دور القطاع المالي في تحقيق الأهداف الإنمائية الاستراتيجية» أن الأسواق الناشئة والدول النامية مثل مصر، تواجه العديد من الصعوبات في تمويل أهدافها التنموية الاستراتيجية بسبب عدد من الجوانب، وأهمها الافتقار إلى التعاون المالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، مضيفه أن مجموعة البريكس لديها ديناميكية مالية تنموية جديدة، تتميز بمؤسستها المالية، والمتمثلة في بنك التنمية الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 البريكس تجمع البريكس دول البريكس وزیرة التخطیط الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
بيزنيس أفريكا: مصر ضمن أفضل 10 وجهات للسفر والسياحة في أفريقيا 2025
جاءت مصر ضمن قائمة أفضل 10 وجهات أفريقية للسفر والسياحة في عام 2025، وفق تقرير منصة "بيزنس أفريكا"، والتي نوهت بالعديد من المواقع السياحية المصرية منها أهرامات الجيزة وأبو الهول، وادي الملوك بالأقصر، و معابد أبو سمبل.
وذكرت منصة "بيزنيس أفريكا"، المتخصصة في الشأن الأفريقي، أن التنوع في أفريقيا يتألق أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يجذب السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم مع استمرار القارة في الازدهار كوجهة سفر في عام 2025.
وأضافت: "لقد برزت دول استثنائية في 2025 مثل مصر وجنوب أفريقيا وموريشيوس وغيرها كوجهات سفر رئيسية، مشيرة إلى ما تتمتع به جنوب أفريقيا الدول الجنوبية في القارة السمراء كأفضل وجهة سفر في تلك المنطقة، لما تحظى به من جبل الطاولة ومتنزه كروجر الوطني وجزيرة روبن.
وأشارت إلى موريشيوس في شرق أفريقيا، حيث توجد بها شبه جزيرة مورني الخلابة، وما يعرف بأرض السبعة ألوان، ومنتزه بلاك ريفر جورجيز الوطني التي بها غابات.. أما بوتسوانا فقد تميزت بدلتا أوكافانجو الجزرية، حديقة تشوبي الوطنية، وحوض الملح.
وضمت القائمة أيضا المغرب، حيث مدينة مراكش الجميلة وجبال الأطلس والصحراء الكبرى.. وبعدها تونس حيث تتمتع بالموقع الأثري بقرطاج والمدرج القديم في مدينة /ثيسدروس/ وشاطئ الحمّامات.
كما ضمت القائمة كينيا، حيث محمية ماساي مارا الوطنية، وحديقة أمبوسيلي الوطنية وشاطئ دياني الخلاب.. وتنزانيا، حيت تتمتع بمتنزه سيرينجيتي الوطني، ومنطقة نجورونجورو المحمية، ومدينة زنجبار الحجرية.
وفي القائمة، ناميبيا التي تتمتع ببحيرة سوسوسفلي الجافة الملحية المحاطة بالكثبان الحمراء العالية، ومحمية ايتوشا الوطنية وساحل الهيكل العظمي.. ثم رواندا التي بها حديقة براكين هاواي الوطنية ومتحف كيقالي لذكرى الإبادة الجماعية وبحيرة كيفو.
ومنذ عصر ما بعد /كورونا/، شهدت سوق السياحة الأفريقية زيادة في أعداد الوافدين من السياح ونموًا كبيرًا في جميع القطاعات.
وأفادت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن أفريقيا شهدت انتعاشًا ملحوظًا في عام 2023، حيث وصل عدد الوافدين الدوليين إلى 96٪ من مستويات ما قبل الوباء.
ومن المتوقع أن يحقق سوق السفر والسياحة في إفريقيا إيرادات بقيمة 25.16 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مع معدل نمو سنوي متوقع بنسبة 7.45٪، مما يرفع حجم السوق إلى 33.54 مليار دولار بحلول عام 2029.
كما تم استخدام مؤشرات مختلفة في التقييم، حيث سلط العديد منها الضوء على أهمية المناخ السياسي المستقر وتدابير السلامة القوية كعوامل رئيسية لنمو صناعة السياحة في إفريقيا.. كذلك تمتعت الدول التي حققت الاستقرار السياسي وضمنت سلامة المسافرين بزيادة في أعداد السياح الوافدين، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التحسينات في البنية التحتية، مثل أنظمة النقل الأفضل والمزيد من خيارات الإقامة، في جذب الزوار.