، هذا ما 

أكد عليه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن قطاع الطرق والنقل يشهد طفرة غير مسبوقة على مدار السنوات الأخيرة من خلال تنفيذ العديد من المحاور والكبارى بمختلف مدن ومراكز المحافظة بما يتحقق من نجاحات متتالية بهذا القطاع الحيوى بالتنسيق والتعاون والدعم المستمر من وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير بما يساهم بشكل مباشر فى الحفاظ على سلامة وأمن أرواح المواطنين، والأفواج السياحية المترددة على عروس المشاتى، فضلاً عن مساهمتها فى دعم المشروعات القومية والإستثمارية والتنموية فى سابقة هى الأولى من نوعها على أرض عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الأفريقية.

وأوضح أنه تم وجارى إنشاء 3 محاور وكبارى عملاقة هى كلابشة الحر والذى تم إفتتاحه فى ديسمبر 2021 بتكلفة إجمالية بلغت 1.050مليار جنيه ، ويصل طوله لـ 23 كم ، وعرضه 21 متر بواقع 2 حارة مرورية لكل إتجاه ، كما ضم عدد 9 كبارى من أهمها كوبرى الطريق الزراعى الشرقى ، وكوبرى النيل ، وكوبرى على الطريق الزراعى الغربى ، وكوبرى على الطريق الصحراوى الغربى ، و 5 أنفاق لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، وجارى العمل بمحور دراو الجديد والذى سيربط الطريق الصحراوى الغربى بمركزى دراو ونصر النوبة والذى يبدأ من أمام قرية بنبان وحتى الطويسة فى الجانب الشرقى للنيل بالقرب من مدخل طريق بلانه بإجمالى تكلفة 1.4 مليار جنيه وبطول 17 كم ، ويتكون من عدد 7 كبارى من أهمها كوبرى النيل ، وكوبرى الزراعى الغربى ، وكوبرى الصحراوى الغربى ، و 3 أنفاق لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف حيث يبلغ عرض الكوبرى فوق نهر النيل ( 25 ) متراً، ويبلغ عرض باقى قطاعات الكبارى ( 21 ) متراً.

وأشار أشرف عطية بأنه بالتوازى جارى وضع اللمسات النهائية لمحور بديل خزان أسوان الحر على نهر النيل، والذى يقترب من الإنتهاء للإفتتاح الرسمى له بعد تجاز نسبة التنفيذ به لـ 98.5 %، وبتكلفة تصل إلى 1.9 مليار جنيه حيث يصل طوله إلى 5.4 كم ، وبعرض 29 متر ، ويضم 3 حارات مرورية لكل إتجاه ، ويتكون من 2 كوبرى ونفق تشمل كوبرى النيل بطول 2076 متر ، ونفق وكوبرى أسفل الطريق الصحراوى الغربى، وأعمال طرق بطول 3350 متر، لافتاً إلى أن المكونات الرئيسية للمشروع تشمل كوبرى أعلى نهر النيل يتكون من 14 محور ، وبطول 671 متر، فضلاً عن أكبر فتحة ملاحية يتم تنفيذها لأول مرة فى مصر وتصل إلى 182 متر ، وسيساهم فى الربط بين إمتداد طريق أسوان / برانيس ، والطريق الصحراوى الغربى القاهرة / أسوان ، وكذا إمتداد طريق أسوان / أبو سمبل البرى عابراً نهر النيل ، وأضاف عطية بأنه تكامل مع ذلك إنشاء عدد 2 كوبرى علوى للسيارات والمشاه إحداهما أعلى مزلقان السيل الجديد وبتكلفة 139 مليون جنيه ، والأخر أعلى مزلقان المضيق بمدينة كلابشة على طريق أسوان / القاهرة الزراعى بتكلفة 210 مليون جنيه حيث تصل أطوال كل كوبرى منهما للمداخل والمخارج إلى 2060 متراً ، وبنظام 2 كوبرى فى إتجاهين منفصلين عرض كل منهما 7.5 متر، وبحمولة 120 طن ، وبطول 750 متراً ، وبإرتفاع 6 أمتار وبنظام 2 كوبرى فى إتجاهين منفصلين عرض كل منهما 8 أمتار.

ولفت اللواء أشرف عطية، إلى أن هناك ملحمة عمل أخرى تم وجارى تنفيذها ، والتى تتمثل فى مشروع إزدواج الطريق الصحراوى الغربى بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية، وبتكلفة وصلت لنحو مليار جنيه ، وأيضاً مشروع إزدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى وبتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنية ، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية ، وأيضاً توشكى / أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية / كيب تاون ، مؤكداً على أن عجلة العمل إمتدت أيضاً إلى المحاور الطولية والعرضية، وكذا الشوارع الداخلية والفرعية بوسط المدينة، ومن أبرزها مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما والسماد بطول 8 كم حيث تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى، وجارى إستكمال المرحلة الثانية، وبتكلفة 154 مليون جنيه ليضم حارتين تتوسطهم جزيرة بعرض متر بداية من ميدان الشلال وحتى كوبرى الشيخ عيسى بالجويزة، وتم بالتنسيق مع اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان فرش طبقة الأساس من خلال ماكينة ( FDR )، ثم تنفيذ 2 طبقة أسفلت، فضلاً عن رصف الشوارع الجانبية المطلة على الطريقين من أجل تحقيق أعلى معدلات التحمل للأوزان والحمولات العالية من النقل الثقيل ، ليأتى هذا المشروع ضمن حزمة من المشروعات التى تشهدها مناطق شرق المدينة مما يساهم فى تغيير شكل الحياة وتحسين جودتها سواء فى البنية التحتية أو الطرق والمحاور أو التطوير والتجميل أو القضاء على التلوث.

وتابع أشرف عطية، أنه جارى فى نفس الوقت إستكمال الأعمال بمشروع الطريق الإقليمى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم بطول 23 كم ، وبتكلفة تصل لأكثر من 600 مليون جنيه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية ، وتتضمن الأعمال شق الجبال والتسوية والحفر والردم والتربة الزلطية بطول 11 كم وبعرض 13 متراً منها 200 متر تركيب بلاطات خرسانية و3،5 كم طبقة الأساس ، موضحاً أن تنفيذ هذا المشروع يستهدف تحويل حركة النقل الثقيل من المحاجر والمناجم إلى الطريق الصحراوى الغربى مباشرة ، ولتكتمل مسيرة البناء والتنمية والتعمير بتنفيذ العديد من المشروعات بقطاع الطرق والكبارى ، وغيره من قطاعات العمل العام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.

ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.

وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19

وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.

وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.

وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.

وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.

وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.

وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمحافظ أسوان لسرعة إنهاء الأعمال الجارية بمشروع توسعة وتطوير كورنيش النيل
  • طفرة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال 11 عاما.. الارتقاء بالمنظومة
  • محافظ أسوان: انتهاء أعمال توسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد في يونيو المقبل
  • محافظ أسوان يكلف بتسريع أعمال تطوير وتوسعة كورنيش النيل الجديد
  • “طرق دبي” تفتتح جسرا رئيسا بطول 1000 متر يربط شارعي حصة و الخيل
  • محافظ الوادي الجديد: حققنا إنجازات غير مسبوقة باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه خلال 2024
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقي بمنطقة الأندلس بالقاهرة الجديدة
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ أكبر خطة رصف في بيلا بتكلفة 18 مليون جنيه
  • محافظ دمياط: تنفيذ 1105 مشروعات بتكلفة 38 مليار جنيه خلال 2024
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”