أكملت فرق الترحيل الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي لحج عام 1445هـ ، جاهزيتها بأكثر من 96 مُرحلًا لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام.
حيث تعد فرق الترحيل الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.تطوير وجاهزيةوأكد المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر لموسم الحج، الدكتور يوسف الصفيان، أن الهيئة قامت بتوزيع منسقين من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة (الدفاع المدني - الأمن العام - ومركز العمليات الأمنية الموحدة 911) لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتكامل في سبيل سرعة الوصول للحالة الإسعافية.


أخبار متعلقة بحضور 500 عالم ومفكر.. انطلاق ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 غداً وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الـ 160 للمجلس الوزاري الخليجي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بأكثر من 96 مرحلًا.. "الترحيل الطبي" يكمل جاهزيته لخدمة حجاج بيت الله الحرام  
بالإضافة إلى التنسيق في إجراءات نقل المرضى، للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة صحية متخصصة لتقديم الرعاية لضيوف الرحمن.
وبين أن الهيئة طورت الجانب التقني في مركز الترحيل الطبي لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة، حيث يعملون في 3 فترات على مدى الـ 24 ساعة يومياً.

بجانب وجود رصيد احتياطي يقدر بـ 5 مليون قطعة طبية في نقاط الإمداد، يسهل من خلالها تأمين الميدان بشكل مستمر و بدون انقطاع
للتفاصيل | https://t.co/j6RMMDjwyF#الهلال_الأحمر_السعودي | #الحج | #موسم_الحج | #اليوم@mediasrca pic.twitter.com/WVpKTiR1yA— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2024تقديم الخدمة الإسعافيةوأوضح الدكتور الصفيان، أن البلاغ يمر بعدة مراحل منها استقبال البلاغ، وأخذ بيانات المتصل و موقع الحالة الإسعافية بدقة عالية، وتحديد الموارد اللازمة للاستجابة، وتقديم تعليمات ما قبل الوصول للمستجيب الأول، وذلك للوصول إلى المصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام.
وتم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية وطالبي الخدمة والمنشأة الصحية، لتسهيل استقبال المرضى وتفعيل المسارات التخصصية من قبل التحكم الطبي للعديد من الحالات.
بالإضافة إلى تخصيص متطوعين يتحدثون لغات مختلفة لاستقبال البلاغات عبر 997 والتطبيقات الإلكترونية، من المؤهلين علمياً وعملياً، وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية وفق البروتوكول المعتمد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة الهلال الأحمر السعودي موسم الحج الحج بیت الله الحرام

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025

قبل عقد من الآن، كما يقول إدوارد آلدن الأستاذ الزائر في جامعة ويسترن واشنطن، كان الكونغرس الأميركي على وشك إجازة مشروع قانون يضفي الشرعية على إقامة 11 مليون مهاجر غير نظامي في الولايات المتحدة، ويضعهم على طريق الحصول على جنسية البلاد.

ولكن بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، فإن آلدن يرجح -في مقاله بمجلة فورين بوليسي- أن يطلق الرئيس المنتخب، بمجرد تنصيبه رئيسا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية الجيش الإسرائيليlist 2 of 2خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحربend of list

وإذا نجح في ذلك، فإنه سيعيد صياغة مسألة الهجرة بشكل مختلف لجيل قادم أو أكثر؛ "ليس فقط في الولايات المتحدة بل في معظم أنحاء العالم".

المولودون خارج الولايات المتحدة كانوا أقل من 5% من تعداد سكان البلاد في عام 1970 وهم الآن حوالي 15%، وفي بريطانيا ارتفعت هذه الحصة من أكثر بقليل من 6% في الفترة نفسها إلى ما يزيد على 16%.

وفي إحصائية أوردها آلدن الذي يعمل أيضا باحثا في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، وكاتب عمود في مجلة فورين بوليسي، ارتفعت نسبة المولودين خارج الولايات المتحدة من أقل من 5% من تعداد سكان البلاد في عام 1970 إلى ما يقرب من 15% اليوم، وفي بريطانيا زادت هذه الحصة من أكثر بقليل من 6% إلى ما يزيد على 16%.

وطبقا للمقال، فقد اكتشفت معظم الدول الغربية أن الهجرة مفيدة اقتصاديا؛ إذ جلبت لها المواهب، وأسهمت في سد النقص في العمالة في مجالات تمتد من الزراعة إلى الرعاية الصحية.

واعتبر آلدن أن ثمة دافعا إنسانيا قويا هو ما جعل أوروبا تفتح أبوابها للمهاجرين؛ فبعد أن شعرت بالرعب من رفض معظم الدول قبول اليهود الأوروبيين الفارّين من الاضطهاد النازي قبل الحرب العالمية الثانية وأثناءها، اعتمدت الدول الغربية قوانين لجوء "متساهلة" تلزمها بقبول العديد من الفارين من الاضطهاد أو التعذيب أو التهديد بالقتل في جميع أنحاء العالم.

تلاشي روح التسامح

ولكن في القرن الحالي، تلاشت هذه الروح المتسامحة. ففي العقد الأول منه، حاول الكونغرس مرات عدة تمرير تشريع لإضفاء الشرعية على المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا مقيمين في الولايات المتحدة منذ مدة طويلة، كما حدث في عهد إدارة الرئيس رونالد ريغان في عام 1986. وفشلت آخر الجهود في مجلس النواب في عام 2014، على الرغم من دعم أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، بمن في ذلك 14 جمهوريا.

وطوال العقد الماضي، واجهت الولايات المتحدة وأوروبا سلسلة من أزمات الهجرة مع وصول نازحين إلى حدودهما بأعداد أكبر من قدرة الحكومات على استيعابهم، أو من طاقة السكان على قبولهم.

ومع تزايد عدد المهاجرين الفارين من النزاعات أو العنف أو الانهيار الاقتصادي إذ تضاعف عدد النازحين في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي ليصل إلى ما يقرب من 120 مليون شخص اليوم؛ أصبحت الهجرة "مفعمة بدلالات سياسية" في جميع أنحاء العالم"، وفق المقال.

مهاجرون يعبرون نهرًا بجوار حفارة تعمل في جزء من الجدار الجديد الذي شيده ترامب في عهده (رويترز) الحذر

ففي أوروبا -يقول آلدن- حققت الأحزاب الشعبوية التي تعمل على برامج مناهضة للمهاجرين مكاسب واسعة، بل حتى البلدان التي رحبت تاريخيا بأعداد كبيرة من المهاجرين، مثل كندا وأستراليا، باتت أكثر حذرا وشرعت في تقليص الحصص المخصصة للهجرة.

ويعود ترامب إلى سدة الحكم، ولديه ما يشبه التفويض لإجلاء المهاجرين غير النظاميين من البلاد، بمن فيهم الملايين المقيمون منذ عقود، وملايين آخرون دخلوا إلى الولايات المتحدة في السنوات الأربع الماضية ويتمتعون بوضع قانوني مؤقت بموجب خطط إدارة الرئيس بايدن "الأكثر تسامحا".

ومع أن الهجرة كانت من القضايا الكبيرة في الحملات الانتخابية، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها جاءت خلف الوضع الاقتصادي، واحتلت المستوى الثاني إلى جانب الرعاية الصحية والأمن القومي والمحكمة العليا ومستقبل الديمقراطية.

وذكر الأستاذ الجامعي في مقاله أيضا أن استطلاعا للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث في سبتمبر/أيلول أظهر أن ما يقرب من 9 من كل 10 من مؤيدي ترامب، و56% من الناخبين المسجلين بشكل عام، قالوا إنهم يؤيدون الترحيل الجماعي للمهاجرين الذين يعيشون في البلاد "بشكل غير قانوني"، وذلك يشير إلى دعم قوي لأجندة ترامب.

لكن 58% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أيضا السماح للمهاجرين غير النظاميين بالبقاء في البلاد إذا كانوا متزوجين بأميركية أو أميركي. وتريد أغلبية أعلى بكثير -بمن في ذلك نصف مؤيدي ترامب أو أكثر- قبول مزيد من اللاجئين وخريجي الجامعات الأجانب والمهاجرين الذين يمكنهم سد النقص في العمالة.

إذا شرعت الولايات المتحدة في إبعاد المهاجرين بشكل جماعي، فإنه يتوقع أن تتجرأ الحكومات الشعبوية في أجزاء أخرى من العالم على اتخاذ تدابير أكثر تشددا أيضا.

ويعتقد آلدن أن إجراءات الإدارة الجديدة ستمثل اختبارا لمعرفة أي من هذه الأولويات سيدعمها الأميركيون بالفعل. ويضيف أن العديد من الأثرياء الذين يدعمون ترامب يعتمدون على العمال الأجانب، كالمهاجرين غير النظاميين، ومن المرجح أن يتصدوا لاستئناف السلطات حملات الدهم في أماكن العمل.

وإذا شرعت الولايات المتحدة في إبعاد أولئك المهاجرين بشكل جماعي، فإن كاتب المقال يتوقع أن تتجرأ الحكومات الشعبوية في أجزاء أخرى من العالم على اتخاذ تدابير أكثر تشددا أيضا.

ومع أن الولايات المتحدة لطالما كانت "نموذجا يُحتذى" في احتضان المهاجرين؛ إذ يقيم أكثر من خُمس المهاجرين في العالم داخلها، فإن الترحيل الجماعي سيبعث برسالة "أشدّ بشاعة"، كما يؤكد آلدن.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025
  • حزب الله يعزز عملياته العسكرية ضد قوات الاحتلال بأكثر من 12 هجوما
  • حزب الله يعزز عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 12 هجوما
  • وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
  • «الطوارئ والوجود البلدي» في منطقة الظفرة يعلن جاهزيته لموسم الأمطار
  • الهيئة العامة للاعتماد تشيد بالتزام مجمع السويس الطبي بمعايير الجودة العالمية
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين تطور الخدمات لضيوف الرحمن
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين ستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات لضيوف الرحمن
  • نسرين حجاج تكتب: أميرة ومريم أبو زهرة.. عبق الفراعنة يحيي الموسيقى الكلاسيكية
  • شيكابالا: تجديد زيزو مطلب جماعي للاعبي الزمالك وجوميز يكمل معانا