السومرية العراقية:
2024-07-01@23:24:59 GMT

3 أطعمة تساعد على تحسين الذاكرة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

3 أطعمة تساعد على تحسين الذاكرة

وجدت دراسة علمية جديدة أن الإكثار من تناول الرمان والفراولة والجوز يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة، بين مرضى الزهايمر. وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فإن باحثين بجامعة كوبنهاغن والمعهد الوطني الأميركي للشيخوخة وجدوا في تجارب على الفئران أن مادة "اليوروليثين أ" يمكن أن تخفف مشكلات الذاكرة، وآثار أخرى للخرف.

وتحتوي تلك الأطعمة على مادة "اليوروليثين أ"، وهو مركب تصنعه بكتيريا الأمعاء، يتواجد في الرمان والأطعمة الأخرى.

كما تتوفر هذه المادة بالفعل في شكل حبوب.

في المرضى الذين يعانون من أمراض التآكل العصبي مثل مرض الزهايمر، يواجه الدماغ صعوبة في إزالة "الميتوكوندريا" الضعيفة، التي تتراكم وتضعف وظائف المخ.

ووجد الباحثون أن "اليوتوليثين أ" يزيل "الميتوكوندريا" الضعيفة من الدماغ، وبالتالي يستعيد الوظيفة الإدراكية.

واستنادا إلى "النتائج الواعدة" التي ظهرت في نماذج الفئران المصابة بالزهايمر، يخطط الباحثون لإجراء تجارب سريرية على البشر.

ومع ذلك، فإن الباحثين ليسوا متأكدين من مقدار المادة اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية.

وقال فيلهلم بور، الأستاذ بقسم الطب الخلوي والجزيئي بجامعة كوبنهاغن، المشارك في الدراسة، " "ما زلنا لا نستطيع أن نقول أي شيء حاسم بشأن الجرعة، لكنني أتصور أنها أكثر من مجرد رمانة في اليوم".

وأضاف: " كانت التجارب السريرية مع اليوروليثين أ فعالة في علاج أمراض العضلات، والآن نحن بحاجة إلى النظر في مرض الزهايمر".

أخصائية التغذية بولاية نورث كارولينا، تانيا فرايريش، لم تشارك في الدراسة، لكنها قالت لشبكة "فوكس نيوز" إن "العلاج طويل الأمد باليوروليثين أ، أدى إلى تحسن كبير في التعلم والذاكرة ووظيفة الشم لدى الفئران".

وأضافت: "بالتأكيد أنصح أي شخص بإضافة الرمان والفراولة والجوز إلى النظام الغذائي".

وتابعت: "هذه أطعمة كاملة وغير معالجة ومغذية للغاية، تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والجوز، يحتوي على أوميغا 3".

وأشارت فرايريش إلى أنه من غير المرجح أن تسبب تلك الأطعمة أي ضرر إذا تم تناولها بكميات قياسية، ما لم تكن هناك حساسية أو سبب محدد آخر لتجنبها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"

عانى الكثيرون، منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، من شكل من أشكال الضعف الإدراكي، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة.

ودفع هذا فريقا من الباحثين إلى استكشاف الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وتحديد بروتين معين يبدو أنه يقود هذه التغييرات المعرفية.

إقرأ المزيد كشف سر عدم إصابة بعض الأشخاص بـ"كوفيد-19"

ونظرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Immunology، بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة ويسترن أونتاريو بكندا ومدرسة طب جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، في كيفية مساعدة التطعيم في تقليل آثار فقدان الذاكرة بعد الإصابة بـ"كوفيد-19".

واستخدم فريق البحث، بما في ذلك الدكتورة روبين كلاين، من مدرسة طب جامعة واشنطن، والتي انضمت إلى كلية الطب بجامعة ويسترن أونتاريو، نماذج القوارض لفهم كيفية تأثير "كوفيد-19" على الضعف الإدراكي بشكل أفضل.

وقالت كلاين: "لقد نظرنا بعناية إلى أدمغتهم أثناء الإصابة الحادة ثم بعد الشفاء لاكتشاف ما هو غير طبيعي من حيث انتقال الخلايا المناعية المختلفة إلى الدماغ وتأثيرها على الخلايا العصبية".

وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق إزاء التقارير عن الضعف الإدراكي في الأيام الأولى للوباء، ما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الفيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي.

وقد درس عمل كلاين السابق الفيروسات التي تغزو الدماغ. وأوضحت: "لقد أظهرنا سابقا أنه لا يمكن اكتشاف الفيروس في أدمغة الإنسان أو الهامستر، وأظهرت هذه الدراسة أيضا أن الفيروس لم يكن يغزو الجهاز العصبي المركزي". وتعني هذه النتيجة أن بعض الآليات الأخرى تؤدي إلى ضعف إدراكي.

وحدد الفريق أن عدوى SARS-CoV-2 تزيد من مستويات إنترلوكين-1 بيتا في الدماغ (IL-1β)، وهو بروتين السيتوكين الذي يؤثر على جهاز المناعة.

ولاحظ الفريق أن النماذج ذات المستويات المتزايدة من IL-1β شهدت فقدان تكوين الخلايا العصبية، وهي العملية التي يتم من خلالها تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ، كما أظهرت فقدان الذاكرة.

إقرأ المزيد ما علاقة الشيخوخة بـ"كوفيد" شديد الخطورة؟

وخلص الفريق إلى أن IL-1β كان إحدى الآليات المحتملة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، وتساءل عما إذا كان من الممكن منع ذلك عن طريق التطعيم.

وبعد دراسة كيفية تأثر الفئران الحاصلة على التطعيم، وجدوا علاقة واعدة بين التطعيم وانخفاض الإعاقات الإدراكية مثل فقدان الذاكرة.

وأظهر الباحثون أن التطعيم المسبق قلل من التهاب الدماغ وخفض مستويات IL-1β. ونتيجة لذلك، شهدت النماذج الملقحة تأثيرا أقل على الذاكرة ووظيفة الدماغ.

وتشدد كلاين على أنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لفهم كيفية تحقيق اللقاحات لهذه النتيجة بشكل كامل، وما إذا كانت ستترجم إلى البشر.

وأوضحت كلاين أن اللقاح المستخدم في الدراسة ليس نفسه المتاح للبشر، ما يعني أنه سيتعين إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في العلاقة بين التطعيم وتقليل تأثيرات "كوفيد طويلة الأمد".

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
  • زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع تل الرمان 2024
  • كن لطيفًا.. نصائح ذهبية للتعامل مع مريض الزهايمر والخرف
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • نيابة دكرنس تحقق في بلاغ مسنة اتهمت بناتها الأربع بضربها وقص شعرها
  • الأمير فيصل بن الحسين يتوج الفائزين بسباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"