البطريرك كيريل: روسيا تعيق انتشار الإلحاد في العالم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صرح بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل بأن روسيا تعيق انتشار الإلحاد بالعالم، مؤكدا أن الروس جمعوا بين الإيمان والمعرفة العلمية والثقافة الحديثة، مما قد يؤثر على حياة البشرية.
إقرأ المزيد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعلق على اتهام وزير الداخلية الإستوني بــ "الهرطقة"وقال البطريرك كيريل بعد صلاة الأحد في كاتدرائية المسيح المخلص في مدينة كالينينغراد غرب روسيا: "تلعب روسيا دورا تاريخيا وتعرقل إلى حد كبير انتشار الكفر وإنكار الله والكنيسة على نطاق الحضارة الإنسانية".
وأضاف: "إذا أصبحت الكنائس في مكان ما فارغة لأن الناس يتركونها، فإن كنائسنا تصبح مزدحمة، لأن الناس المعاصرين المقيمين في روسيا قد اتحدوا في عقولهم وقلوبهم وإيمانهم بالله والمعرفة العلمية والثقافة الحديثة. وتحمل هذه التوليفة أهمية تاريخية وتشكل إنجازا حضاريا حقيقيا لروسيا، يمكن أن يؤثر على حياة البشرية كلها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية المسيحية
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
قال كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، بأن فترة هيمنة الغرب على الشؤون الدولية تقترب من نهايتها، وأن العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وروسيا مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولي.
واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك" البنتاجون: واشنطن لم تغير نهجها بعد إطلاق روسيا صاروخ"أوريشنيك"وبحسب "سبوتنيك"، قال لوغفينوف، في كلمة ترحيبية خلال حفل استقبال رأس السنة الميلادية في مقر البعثة الدائمة، والذي حضره قادة ودبلوماسيو عدد من الدول والمنظمات الدولية"أكدت أحداث عام 2024 أن فترة الهيمنة غير المقسمة لواشنطن وأتباعها في الشؤون الدولية تقترب من نهايتها".
وأضاف، "أصبح العالم الأحادي القطب والاستعمار الجديد، المبني على احتكار الدول الغربية، شيئًا من الماضي، ونحن معكم نتحمل مسؤولية تغيير العالم للأفضل، لجعله متساويًا وعادلًا".
وتابع: "أود أن أؤكد أن روسيا، باعتبارها دولة وحضارة مستقلة، مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولية، لتصبح قاطرة لهذه العملية الموضوعية".
وأوضح، أن سبب طلب بنية أمنية جديدة في أوراسيا في الأونة الأخيرة هو انهيار المفهوم الاوروأطلسي، جراء سنوات من تجاهل مصالح روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار، أن قمة "بريكس" الـ16، التي عقدت يومي 22 و24 أكتوبر أكدت على طلب بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، حيث ستلعب فيه دول جنوب وشرق العالم دورا قياديا بجدارة".
وتابع لوغفينوف، إلى أن "إعلان قازان الذي تم تبنيه نتيجة لذلك يشير إلى أن "بريكس" تتحول إلى قوة حقيقية، مستعدة لتعزيز المصالح والتطلعات المشروعة لدول الأغلبية العالمية والدفاع عنها".