وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2024
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول لشهادات "التجويد العالية التخصص" لمعاهد القراءات للعام الدراسي ٢٠٢٤ -٢٠٢٣م.
تقدم وكيل الأزهر بالتهاني للطلاب الناجحين، متمنيا لهم دوام التفوق والنجاح، وأن يواصلوا الجد والاجتهاد، ليكونوا خير معين لأمتهم ووطنهم، قادرين على حمل رسالة الأزهر العالمية ونشرها في العالم كافة .
أشرف العلوم الشرعيّة وأرفعها قدرا
أكد وكيل الأزهر أن تدريس علوم القرآن الكريم والقراءات يأتي في مقدمة اهتمامات الأزهر، لأنه من أشرف العلوم الشرعيّة وأرفعها قدرا لاتصاله بكلام الله سبحانه وتعالى.
بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد ٣٢.٦٥%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ٢٨٦٢ طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات ٤١.٦٤%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم ١٦٧٣ طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات ٤٨.٣٣%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم ١٢٠٤ طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح عامة لشهادات القراءات بلغت ٤٨.٣٣%.
وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بنشر النتيجة على موقع بوابة الأزهر الإلكترونية، حتى يتمكن الطلاب من معرفة النتيجة من خلال بوابة الأزهر عبر الإنترنت، ومن خلال المعاهد التابع لها الطلاب والطالبات.
ويمكن الإطلاع على النتيجة عبر بوابة الأزهر من خلال الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=317
على الحانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي» برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بداية من غدا الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وحتى ١٠ أغسطس فى إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة الأزهر الشريف في العمل على إيقاظ الوعي بالقضية الفلسطينية وأبعادها لدى كافة أفراد المجتمع، والتعريف بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في استعادة أراضيه من الصهاينة المعتدين، وبخاصة في ظل الحرب الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
قال الأمين العام إن المسابقة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالقضية الفلسطينية عامة، وبالقدس خاصة، وتأكيد عروبتها وإسلاميتها، والحق الإسلامي والعربي، وإسلامية القدس، تسليط الضوء على ما يقوم به الأزهر الشريف تجاه قضايا الأمة الإسلامية، فتح منصة للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع وهيئاته،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر معاهد القراءات الأزهر الشریف وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
بخشوع يلامس القلوب وإتقان يعكس سنوات من الجهد والعمل الدؤوب، تقدَّم الطالب محمد أحمد حسن، الطالب بمعهد «أبو قير الثانوي الأزهري» بالإسكندرية، إمامًا للمصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، قارئا برواية قنبل عن ابن كثير المكي، في تاسع ليالي شهر رمضان المبارك، وخلفه آلاف المصلين من مختلف ربوع مصر، وحضور بارز للطلاب الوافدين من مختلف قارات العالم، وضيوف مصر الزائرين والمقيمين.
أصحاب البصيرةالطالب الأزهري محمد أحمد حسن، هو أحد أصحاب البصيرة الذين تجاوزوا العوائق وبرعوا في حفظ القرآن الكريم، حيث يتلقى تعليمه في معاهد الأزهر الشريف بالإسكندرية، ويتلقى تدريبه في إدارة شؤون القرآن بالأزهر، التي تعنى بإعداد وتحفيز حفظة القرآن الكريم وفقًا للقراءات المتواترة. وقد تميز منذ صغره بحفظه المتقن وأدائه المميز، مما أهّله للمشاركة في العديد من المسابقات القرآنية.
وفي عام 2023م، تُوجت جهوده بالفوز بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، وهي إحدى أهم وأقدم المسابقات التي ينظمها الأزهر الشريف سنويًا للتنافس بين طلاب الأزهر المتميزين من حفظة كتاب الله. فكانت تلك اللحظة كانت بمثابة شهادة على مثابرته، وتأكيدًا على اجتهاده وتميزه في الحفظ والتلاوة، رغم التحديات، ليصبح نموذجًا للإرادة والاجتهاد في طلب العلم.
مسابقة تحدي القراءة العربيولم يكن فوز محمد أحمد حسن بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم لعام 2023 سوى بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات، إذ واصل تألقه في العام التالي ليحقق إنجازًا جديدًا بحصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم بمسابقة «تحدي القراءة العربي» لعام 2024م، متفوقًا على أكثر من 39 ألف مشارك من مختلف الدول العربية، بما يعكس إصراره على التفوق، ليس فقط في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، بل أيضًا في ميدان المعرفة والقراءة، ليصبح نموذجًا مشرفًا للإرادة والعزيمة.
ويعد اختياره اليوم في 2025م لإمامة صلاة التراويح في الجامع الأزهر مواصلة لهذه المسيرة، وخطوة بارزة فيها، إذ يمثل تكريمًا لحفظة القرآن الكريم ودور الأزهر في إبراز المتميزين منهم ودعمهم وتمكينهم. وقد لقيت تلاوته في صلاة التراويح تفاعلًا واسعًا من المصلين، الذين تأثروا بأدائه المتقن وخشوعه في القراءة، ما أضفى أجواء روحانية على الصلاة.
يصف محمد تجربته عقب الصلاة فيقول: «الآن تحقق الحلم، الآن حُق لي الفخر بهذا الشرف الذي يدانيه شرف وتكريم، فهو شرف حفظ أجل كتاب وتلاوته، وشرف الصلاة إمامًا في الجامع الأزهر، أعرق مؤسسة علمية في التاريخ، قلعة العلم ومشغل الهدى ونبراس الدعوة الإسلامية حول العالم، لذا اشكر من كل قلبي فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكل من كان سببًا في هذا التكريم».