ذا بوتكاست برودكشنز تُغلق جولة تمويل تأسيسي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت ذا بوتكاست برودكشنز (TPP)، الرائدة في إنتاج البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إغلاق ناجح لجولة التمويل التأسيسي مع استثمارات استراتيجية من شركة Innovative Media Productions (IMP) والمستثمر أحمد طارق خليل.
يأتي هذا التدفق الجديد من رأس المال بعد جولة تمويل أولى تم الإعلان عنها في أبريل الماضي، مما يُمثل علامة فارقة ومهمة في رحلة TPP لتطوير مجال البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعكس التمويل الإضافي ثقة المستثمرين تجاه رؤية TPP ونهجها المبتكر في إنشاء المحتوى، حيث تُعد شركة IMP، الذراع الإعلامي للبرنامج الشهير Shark Tank مصر، بالإضافة الى رجل الأعمال احمد طارق خليل، الشخصية البارزة في مجال دعم وتمكين الشركات الناشئة، من أبرز الداعمين لشركة TPP من خلال مشاركة الخبرات التقنية والفنية فضلا عن الدعم المادي.
أعرب إسلام عادل، الرئيس التنفيذي لشركة TPP ، عن سعادته وفخره بالجولة التمويلية التي تدعم الخطط التوسعية للشركة، وقال: "إن الحصول على هذا الاستثمار الإضافي من IMP وأحمد طارق خليل، بمثابة شهادة على العمل الجاد والتفاني من فريقنا." وأكد أن "دعمهم يؤكد مهمة TPP في تطوير مجال البودكاست بالمنطقة ويدفعها إلى عمل المزيد مع مواصلة الابتكار وتوسيع نطاق أعمالها."
ستُستخدم هذه الأموال بشكل استراتيجي لتعزيز قدرات إنتاج المحتوى لدى TPP، وتوسيع جهودها التسويقية، وتسريع تطوير حلقات وبرامج بودكاست جديدة وعالية الجودة تلبي احتياجات جمهور متنوع ومتزايد. كما سيدعم هذا التمويل خطط TPP لإنتاج تجارب صوتية عالية الجودة رقمياً وعلى أرض الواقع، مما يعزز مكانتها كرائد في إنتاج المحتوى الصوتي.
عبر أحمد طارق خليل عن حماسه لدعم TPP في سعيها لترسيخ مكانتها الرائدة في مجال إنتاج البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. وأضاف: "رؤيتهم الإبداعية والتزامهم بالجودة يجعلهم لاعباً بارزاً في الصناعة، وأثق في قدراتهم وإمكانياتهم لتحقيق نمو ملحوظ."
وقال أحمد لوكسر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ: IMP “"نؤمن بنهج TPP المبتكر وقدرتهم على التواصل مع الجمهور وإشراكهم من خلال السرد القصصي المثير." وأضاف: "استثمارنا هو خطوة استراتيجية لدعم شركة نراها قوة محورية في المشهد الإعلامي المتطور."
تُغلق هذه الجولة الجديدة من الاستثمار جولة التمويل التأسيسي الأول لشركة TPP بنجاح، مما يمهّد الطريق للنمو والنجاح المستقبلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق خلیل
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.