مصر.. احتجاز مشعوذ في شقة لفشله في طرد "العفاريت" من سيدة دفعت له مئات آلاف الجنيهات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
لاذت سيدة مصرية بأشقائها وأقاربها لاستدراج دجال أقنعها بقدرته على علاجها من السحر بعد إيهامها بأن أحد "أعدائها" مارس بحقها عمل سحر وضرورة دفع الأموال من أجل تخليصها منه.
داعية مصرية تعلق على ظاهرة لجوء بعض الفنانين والمشاهير للسحر والشعوذة (فيديو)وفي القصة، استعانت ربة منزل تعانى من بعض المشاكل الصحية والاجتماعية، بأحد الدجالين الذي خدعها وأوهمها بقدرته على علاجها، وأخبرها أن أحد أعدائها عمل لها عملا وسحرا ولا بد من فكهما.
وأخبرها أن الأمر يتطلب مصاريف باهظة، فدفعت له مبالغ سلفا، أملا أن تجد سبيلا للشفاء على يده، ووصل إجمالي ما استولى عليه من مبالغ 750 ألف جنيه لتكتشف في النهاية أنها ضحية عملية نصب ممنهجة.
ولاذت السيدة بأشقائها وأقاربها، واستدرجت الدجال إلى منزلها، وطلبوا منه رد المبالغ التي حصل عليها منها عن طريق النصب والخداع لينتهي الأمر ببلاغ من أحد الأشخاص لشرطة النجدة التي حضرت إلى المكان، وتم اصطحاب الجميع إلى قسم شرطة الأهرام.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة شرطة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أويغور محتجزون في تايلاند مهددون بالترحيل إلى الصين
قال محتجزون من أقلية الأويغور المسلم في تايلاند منذ أكثر من عقد، إن الحكومة التايلاندية تستعد لترحيلهم إلى الصين، ما أثار قلق النشطاء وأسرهم التي تقول إنهم معرضون لخطر سوء المعاملة والتعذيب بعد إعادتهم.
وكشفت رسالة حصلت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منها، أن 43 رجلاً من الأويغور محتجزين في بانكوك وجهوا مناشدة علنية لوقف ما وصفوه بالتهديد بترحيلهم.A group of Uyghur men who were detained in Thailand over a decade ago say that the Thai government is preparing to deport them to China, alarming activists and family members who say the men are at risk of abuse and torture if they are sent back. Via AP https://t.co/FZogCs4hKP
— Bloomberg Politics (@bpolitics) January 11, 2025وكتبوا في الرسالة "ربما نتعرض للسجن، وقد نفقد حتى حياتنا. نناشد جميع المنظمات الدولية والدول المعنية بحقوق الإنسان، بشكل ملح، التدخل الفوري لإنقاذنا من هذا المصير المأساوي قبل فوات الأوان". والأويغور عرقية تركية ذات أغلبية مسلمة، وموطنها الأصلي منطقة شينغ يانغ في أقصى غرب الصين.
وبعد عقود من الصراع مع بكين بسبب التمييز وقمع الهوية الثقافية للأويغور، شنت الحكومة الصينية حملة ضدهم اعتبرتها بعض الحكومات الغربية إبادة جماعية.
وهجر مئات آلاف الأويغور، ربما مليون أو أكثر، إلى المعسكرات والسجون، وتحدث محتجزون سابقون عن تعرضهم لسوء المعاملة والأمراض، وللموت في بعض الحالات.
واحتجزت السلطات في تايلاند أكثر من 300 منهم فروا من الصين في 2014، وذلك قرب الحدود الماليزية.
وفي 2015، رحلت تايلاند 109 محتجزين إلى الصين، دون إرادتهم، في خطوة أثارت استنكاراً على المستوى الدولي.
وأرسلت تايلاند مجموعة أخرى من 173، معظمهم نساء وأطفال، إلى تركيا، في حين علق 53 في مراكز احتجاز المهاجرين التايلاندية، ويسعون إلى طلب اللجوء. ومنذ ذلك الحين، توفي 5 منهم أثناء الاحتجاز، بينهم طفلان.
ومن بين 48 شخصاً لا يزالون قيد الاحتجاز في تايلاند، يقضي 5 أحكاماً بالسجن بعد محاولة هروب فاشلة. وليس من الواضح ما إذا كانوا سيواجهون نفس مصير الآخرين في مراكز احتجاز المهاجرين.