بوابة الفجر:
2024-06-27@12:24:46 GMT

فضل يوم عرفة وأحب الأعمال إلى الله فيه

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

يوم عرفة من أعظم الأيام في السنة الإسلامية، ويعتبر من أفضل الأوقات للقيام بالأعمال الصالحة. 

هناك العديد من الأعمال التي يحبها الله في يوم عرفة، وهي تشمل:

1. الصيام: صيام يوم عرفة من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (رواه مسلم).

يعد صيام هذا اليوم فرصة لمغفرة الذنوب وزيادة الحسنات.

2. الذكر والدعاء: الإكثار من ذكر الله والدعاء في هذا اليوم من الأعمال المحببة. يوم عرفة هو أحد أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، فيجب على المسلم أن يكثر من الدعاء والابتهال إلى الله بطلب الحاجات الدنيوية والأخروية.

3. قراءة القرآن: قراءة القرآن والتدبر في معانيه من الأعمال المحببة إلى الله في يوم عرفة. القرآن هو كلام الله، وقراءته تملأ القلب بالإيمان والطمأنينة.

4. الاستغفار والتوبة: التوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا من أهم الأعمال في يوم عرفة. 

يجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة للتوبة النصوح والعودة إلى الله بصدق وإخلاص.

5.الأعمال الصالحة: القيام بالأعمال الصالحة مثل الصدقة، والإحسان إلى الآخرين، وزيارة المرضى، ومساعدة المحتاجين. هذه الأعمال تعزز الروحانية وتقرب المسلم إلى الله.

6. التكبير والتهليل: الإكثار من قول "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" هو من السنن في يوم عرفة. هذا التكبير يعظم الله ويزيد من الأجر والثواب.

نصائح للاستفادة القصوى من يوم عرفة

النية الصادقة: اجعل نيتك خالصة لله في كل عمل تقوم به في هذا اليوم.
تنظيم الوقت: حاول تنظيم وقتك ليشمل جميع الأعمال الصالحة المذكورة أعلاه.
التركيز والخشوع: كن خاشعًا ومركزًا في عبادتك، متدبرًا في معانيها ومقصدًا بتقربك إلى الله.

يوم عرفة هو فرصة عظيمة لمضاعفة الحسنات والتقرب إلى الله. ينبغي للمسلم أن يستغل هذا اليوم بأفضل طريقة ممكنة، ليحصل على مغفرة الله ورضاه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عرفات يوم عرفة الأعمال الصالحة فی یوم عرفة هذا الیوم الله أکبر إلى الله

إقرأ أيضاً:

جد غيثًا..

عندما يأتي الحديث عن الابتكار المجتمعي في الأعمال الخيرية يتجلى الإرث الخالد للسمت العماني الأصيل، فالجود وقيم العطاء والتكافل ليست جديدة على مجتمعنا، وهي بمثابة المحفزات لتجسيد هذا الإرث في ثقافات وممارسات ابتكارية تساهم في وضع حلول عصرية للتحديات الاجتماعية، وقد أوجدت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات آفاقًا رحبة لدعم جهود الأعمال الخيرية والتطوعية، وتمكين الابتكار المجتمعي القادر على إحداث آثار تحويلية إيجابية ومستدامة، وهذا يقودنا إلى منصة «جود» الخيرية الإلكترونية، التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرًا كمظلة عمل وطنية داعمة للجهود المجتمعية التي تقوم بها الجمعيات والفرق الخـيرية التطوعية في سلطنة عُمان، وهذه المنصة تمثل قيمة مضافة لمنظومة العمل الخيري والتطوعي، وذلك من حيث إضفاء الصفة المؤسسية للشراكة المجتمعية في التنمية، وكذلك في مواكبة الاتجاهات الحديثة لتجويد رسالة مؤسسات المجتمع المدني بصفتهم شركاء التنمية الوطنية، وحجر الأساس في توظيف الابتكار المجتمعي في سياقه الأوسع والشامل.

في البدء لا بد من الإشارة إلى أن توظيف التقنيات الرقمية في إدارة ممارسات الأعمال الخيرية قد ظهر مع بداية الألفية، وبدأ يكتسب مساحة في الممارسات والعمليات بشكل تدريجي خلال العقدين الماضيين، ولكنه انتشر بشكل كبير خلال فترة وباء كوفيد -19 بسبب تدابير التباعد الاجتماعي للوقاية من الجائحة، حيث تعذر حينها إقامة فعاليات التوعية واستقطاب المانحين وجمع التبرعات بالطرق التقليدية، وبذلك أصبح لزامًا اللجوء إلى أنماط العمل عن بعد، وافتراضيًّا عبر مختلف التقنيات والمنصات الإلكترونية. وفي بداية التحول الرقمي ظهرت المخاوف بشأن إحجام المانحين عن التبرع إلكترونيًّا بسبب حداثة محور ضمان الثقة في قنوات الدفع الآمنة التي كانت تروج لها الجمعيات الخيرية، ولم تجد التقبل المجتمعي الواسع، ولكن واقع الحال جاء مغايرًا تمامًا، فالانتقال إلى جمع التبرعات إلكترونيًّا لم يكن مماثلا للحملات التقليدية وحسب، ولكنه فاقها في الأثر، فقد أتاحت المنصات الإلكترونية بأدواتها التفاعلية الفرصة للجمعيات الخيرية ببناء الشراكات الفاعلة مع جهات داعمة جديدة لم تكن موجودة في المشهد السابق، وتمكنت الجمعيات بمختلف مجالات عملها الخيري من الاستفادة من المشاركات المجتمعية من خارج الحدود الجغرافية التي تصلها الحملات التقليدية، كما أظهر استطلاع الرأي زيادة مستوى الوعي بين الفئات العمرية الشابة، مما يعكس تحولا إيجابيًّا في غرس قيم العطاء في النسيج المجتمعي.

وبذلك فإن التقنيات الحديثة أصبحت من أهم مكونات العمل في المجال الخيري والتطوعي، فدورها لا يقتصر على توليد مشاركة المانحين والحفاظ على استدامتها، وتسهيل الدفع الآمن للمساهمات النقدية، إذ يمكن للمؤسسات الخيرية الاستفادة كذلك من وسائل التواصل الاجتماعي كأداة تسويقية لاستهداف مختلف الشرائح المجتمعية، وعلى المستوى التقني فإن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يلعب دورًا كبيرًا في تحليل البيانات وتحديد الأنماط والاتجاهات، لدعم أولويات عمل مؤسسات الأعمال الخيرية التي أصبحت أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا من أي وقت مضى، وهذا ما ساهم في تصدر الابتكار المجتمعي القائم على توظيف التقنيات المتقدمة.

فإذا نظرنا إلى منصة «جود» الخيرية نجدها تتواكب مع هذه الاتجاهات العالمية من حيث المزايا التي تقدمها للمانحين والمستفيدين وهي تجربة ابتكارية ومجتمعية وليست مجرد منصة خدمية، فوجود هذه المنصة على خريطة العمل المؤسسي يعد مسرِّعًا في الاستثمار في قيمة العطاء، ونشر ثقافة العمل الخيري كمحفز لتحقيق أهداف تنموية وطنية في الرفاه الاجتماعي؛ لأن قوة العطاء تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من إيصال التبرعات للمستحقين، وتحسين حياة الأفراد، فالمبادرات الخيرية تحدث تأثيرًا إيجابيًّا عميقًا ومضاعفًا للتغيير الإيجابي المنشود، وتعزز الشعور بالانتماء والمواطنة المسؤولة التي تؤدي دورًا محوريًّا في معالجة التحديات الاجتماعية المختلفة، كما أن وجود منصة «جود» الخيرية يجعل من التوعية بأهمية العمل التطوعي والخيري أكثر حضورًا وتأثيرًا وإلهامًا وخصوصًا لدى فئات اليافعين والشباب الذين هم أكثر انجذابًا للأدوات الإلكترونية، ومن خلال إشراك الشباب في الأنشطة الخيرية يمكن غرس السمت العُماني والشعور بالمسؤولية الاجتماعية منذ سن مبكرة، وذلك تعزيزًا للنسيج الاجتماعي ولرفع حس الانتماء والترابط، وبناء الثقة بأهمية العمل الخيري في الالتزام بإحداث الفرق حاليًّا وللأجيال المستقبلية.

أصبح الابتكار المجتمعي ضرورة ملحة لدعم التنمية الشاملة والمستدامة، ورعاية ثقافة العطاء وقيم التضامن تتجاوز إطار الأعمال الخيرية العرضية، فهي تتقاطع مع أهم المحاور الحاسمة لبناء مجتمعات متماسكة، وقادرة على تعزيز التعاون والحوار بين الأجيال، وتشمل هذه المحاور إتاحة الأدوات التي تُمكّن فئات المجتمع من الأخذ بزمام المبادرة في المشاركة في الأعمال الخيرية، ثم تعزيز الوعي بثقافة العطاء التي تمتد إلى ما هو أبعد من الأفعال الفردية، وهذا هو جوهر الابتكار في منصة «جود» الخيرية؛ لأنها تنسج هذه الخيوط معًا لإحداث تأثير إيجابي وبشكل تشاركي ومُلهم، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا، وإبراز القيمة التنافسية للسمات العُمانية القائمة على العطاء، وبما يخلق التأثير المضاعف لممارسات وثقافة العمل الخيري والتطوعي الذي يمكّن المجتمع من معالجة مجموعة واسعة من التحديات القضايا المجتمعية، إذ يسمح هذا التآزر بابتكار حلول أكثر شمولا واستدامة، وفي الوقت ذاته يساهم وجود هذه المنصة في دعم اتخاذ خطوات استباقية في العمل الخيري الممنهج، وهذا من شأنه أن يضفي عنصر المرونة والشمولية في الجهود الخيرية والتطوعية.

ومع وجود المنصة الوطنية «جود» فإنه من الأهمية بمكان تعزيز الوعي لخلق تأثير دائم ومضاعف لمفهوم العمل الخيري التطوعي، وإدماج الشباب في قيادة ابتكارات اجتماعية مدفوعة بالتكنولوجيا لإضافة مكاسب إضافية لممارسات وثقافة العطاء، وتشجيع العمل المشترك والفعّال لجميع أطياف المجتمع، وتأصيل الشعور بالملكية لهذا العمل الوطني الذي يمتد تأثيره ليشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقيمية، وكذلك يعبر الحدود الزمنية ليترك إرثًا دائمًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • توجيه الخثلان لفتاة غادرت المنزل منذ عام بسبب خصام مع أمها .. فيديو
  • فينا أولا ودمشق آخرا في قائمة المدن العالمية الصالحة للعيش
  • فتاة تهدي مراجعات الثانوية العامة مجانا للطلاب.. «صدقة على روح والدها»
  • ضربت محمد إمام.. «ويزو» تكشف تفاصيل دورها في «اللعب مع العيال»| خاص
  • فيلم "اللعب مع العيال" يحصد 25 مليون خلال أسبوعين من عرضه
  • جد غيثًا..
  • أشرف زكي يتقدّم ببلاغ الى النائب العام.. والسبب؟
  • تفاصيل سورية كبيرة.. الوثائقية والفانتازيا في رواية داريا الحكاية
  • محمد إمام يحافظ على المركز الثاني بـ "اللعب مع العيال"
  • روسيا تعلن تحديث عقيدتها النووية