قطاف الرياضة في ربع قرن.. حفزٌ ملكي و إنجازات كروية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اليوبيل الفضي شهد تأهل المنتخب الوطني إلى كأس آسيا في خمس مناسبات مُنحت الأندية أراضٍ لإنشاء ملاعب تدريبية ومشاريع تنموية
جلالة الملك عبدالله الثاني، كان رياضياً مؤمناً بالشباب الأردني قبل اعتلائه العرش، وتواصلت تلك الثقة بعد أن تقلد الحكم قائداً وأباً للأردنيين، فكانت الإنجازات وحصد الكؤوس في شتّى الميادين.
اقرأ أيضاً : اليوبيل الفضّي… (دانك) في شباك الألق
في قلب الهدف الأسمى، جاءت كرة القدم التي رسّخ "أبو الحسين" نجاحاتها عندما كان رئيساً لاتحاد كرة القدم في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يُسلم الدفة لسمو الأمير علي بن الحسين.
المنتخب الوطني - الذي بدأ الرحلة بذهبية دورة الألعاب العربية عام 1999- صاغ تاج اليوبيل بوصوله التاريخي لنهائي كأس آسيا في الدوحة هذا العام.
وبين محطات الألق والفخار عديد نجاحات، من أبرزها التواجد في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم في 2014.
على الملعب، في المدرجات وخلف الكواليس… جلالة القائد يظلّ حاضراً على رأس مشجعي المنتخب الوطني، إذ يحرص دائما على تشجيع النشامى لحفزِهم على الإنجاز وقطف الثمار. تجلّى ذلك في دورة الألعاب العربية عام 1999، وأثناء مشاركة النشامى التاريخية في كأس آسيا بالصين في 2004.
كما كان في مقدمّة المحفزين والمُلهمين على المدرجات خلال مباراة الملحق العالمي. وإن لم يسمح له جدوله السياسي-الاقتصادي-الاجتماعي المزدحم، يحرص الملك على متابعة تحليق النشامى في فضاءات المجد من خلف الشاشات، ويصر على استقبال أبطال المنتخب الوطني في قصره العامر أو في المطار في أكثر من مناسبة.
وفي الحصاد الرقمي، فإن اليوبيل الفضي شهد تأهل المنتخب الوطني إلى كأس آسيا في خمس مناسبات، وإلى كأس العالم للشباب في نسخة، وتتويج منتخب السيدات بعديد ألقاب أبرزها "كأس العرب" مرتين.
كما استضاف الأردن كأس العالم للسيدات تحت سن سبعة عشرة عاماً وكأس آسيا للسيدات، في حصاد طبيعي لتطور البنية التحتية التي شهدت إنشاء خمس مدن رياضية، إلى جانب تطوير استاد عمان الذي أنشئ قبل نصف قرن.
كما مُنحت الأندية أراضٍ لإنشاء ملاعب تدريبية ومشاريع تنموية.
ويحمل الشارع الكروي الأردني في مستهل ربع قرن ثانٍ بطموحات كُبرى، على رأسها التأهل إلى كأس العالم لأول مرة، وتبدو الفرصة ممكنة هذه المرة في ظل وصول منتخب النشامى لمستويات تاريخية.
على صعيد إنجازات الأندية قارياً وعربيا، قطف الفيصلي كأس الاتحاد الآسيوي في مناسبتين مطلع الألفية الجديدة، كما صعد إلى المشهد النهائي لبطولة الأندية العربية مرتين أيضاً.
بينما توج شباب الأردن بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، فيما انتزع نادي عمان لقب النسخة التجريبية من دوري أبطال آسيا للسيدات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني اليوبيل الفضي المنتخب الوطنی کأس العالم کأس آسیا إلى کأس
إقرأ أيضاً:
هل ستُمنع الكحول في كأس العالم 2034؟: وزير الرياضة السعودي يكشف الحقيقة
صورة تعبيرية (منصات تواصل)
أجاب وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على سؤال مثير من الإعلامي الإنجليزي الشهير بيرس مورغان خلال مقابلة حديثة، حيث طرح الأخير سؤالًا حول ما إذا كان سيتم حظر تقديم الكحول في كأس العالم 2034 المقرر إقامته في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً مفاجأة من مصدر حكومي: الحزام الأمني يتلاعب بالحقائق حول محاولة اختطاف طائرة بعدن 31 يناير، 2025 هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة 31 يناير، 2025
سؤال بيرس مورغان:
وفي الترجمة التي قدمها عبدالله الخريف، نقل بيرس مورغان سؤاله قائلاً: "هل سيتم حظر الكحول هنا في السعودية خلال كأس العالم 2034 كما حدث في قطر؟".
وكان الصحفي البريطاني يشير بذلك إلى الحظر الذي فُرض على الكحوليات أثناء استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وهو موضوع أثار اهتمامًا واسعًا في ذلك الوقت.
رد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل:
أجاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على السؤال بطريقة دبلوماسية ومقنعة، حيث قال: "نحن في الحاضر، دعونا نتحدث عن الحاضر"، مشيرًا إلى أن الأهم هو تأثير هذا الأمر على تجربة الحدث وليس التركيز على القضايا الجانبية.
وأضاف: "نحن لا نرى أن حظر الكحول سيكون له أي تأثير كبير. لقد استضفنا أكثر من 100 حدث دولي في المملكة، وكان الجميع من جميع أنحاء العالم قد حضروا واستمتعوا بتلك الفعاليات."
بيئة عائلية وتجربة متكاملة:
وأكد الأمير عبدالعزيز أن السعودية نجحت في تحقيق بيئة عائلية وحيوية خلال هذه الفعاليات، مما جعلها وجهة مرموقة للمسابقات الدولية.
وأوضح قائلاً: "أصبحت المملكة بيئة عائلية حقيقية خلال هذه الفعاليات، حيث يستمتع الحضور بتجربة متكاملة".
وأشار إلى أن منع تقديم الكحول لم يكن في أي وقت من الأوقات مشكلة، مستشهداً بتجربة مونديال قطر الذي شهد حضور العديد من الجماهير الذين استمتعوا بالأجواء الرياضية رغم الحظر المفروض على الكحول.
تركيز على تجربة الجماهير:
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الأهم هو التركيز على تجربة الجماهير في مثل هذه الأحداث العالمية، قائلاً: "الهدف هو أن يقضي الجميع أوقاتًا رائعة دون أي مشكلات. يجب أن نركز على تحسين تجربة المشجعين وخلق بيئة مريحة وممتعة لهم".
بذلك، يعكس رد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الالتزام السعودي بتوفير تجربة رياضية فريدة ومتنوعة للمشجعين في كأس العالم 2034، مع التركيز على العوامل التي تساهم في راحة الجماهير والمشاركة العائلية في الأحداث الرياضية العالمية.