الكويت.. تأييد حكم إعدام المتهمين بقتل مواطن ورمي جثته في بر السالمي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أيدت محكمة الاستئناف في الكويت، الأحد، حكما سابقا بإعدام اثنين اشتركا بارتكاب جريمة قتل لشاب ورمي جثته بمنطقة صحراوية نائية تقع بأقصى نقطة في الحدود الغربية مع العراق والسعودية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، بما فيها صحيفة "القبس"، فإن الاستئناف أيدت حكم الجنايات السابق الصادر في ديسمبر الماضي بإعدام مواطن كويتي - محبوس على ذمة القضية - ومتهم آخر يحمل الجنسية المصرية، صدر الحكم بحقه غيابيا بعد أن غادر لبلاده.
وفي مارس من عام 2023، أبلغت السلطات الأمنية في الكويت بفقدان المواطن، مبارك علي الرشيدي، الذي أطلقت له حملات بحث شعبية واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى مدى شهرين، انشغلت الكويت بالبحث عن الرشيدي قبل أن تعلن السلطات الأمنية، في مايو 2023، العثور على جثة بمنطقة السالمي الحدودية، تبين لاحقا أنها تعود للرشيدي الذي قتل بواسطة المتهم الأول الكويتي وبمساعدة المتهم الثاني المصري الذي عمل على طمس الجريمة، بحسب "القبس".
وأعدمت الكويت العشرات منذ اعتمدت العقوبة في منتصف ستينيات القرن الماضي، معظمهم من المدانين بجرائم قتل ومهربي المخدرات.
وفي يوليو الماضي، نفذت الكويت حكم الإعدام في حق 5 أشخاص بينهم المدان الرئيسي في تفجير استهدف مسجدا شيعيا في الدولة الخليجية عام 2015، أودى بحياة 26 شخصا وتبناه تنظيم داعش.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قطر تعلق على قضية المتهمين بمكتب نتنياهو.. وتؤكد تمسكها بالوساطة
علق مسؤول في الحكومة القطرية، اليوم الاثنين، على قضية المتهمين بمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمعروفة باسم "قطر جيت"، مؤكدا في الوقت ذاته تمسكها بالوساطة لإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول بالحكومة القطرية، أنه "ليست أول مرة نتعرض فيها للتشويه ممن لا يريدون وقف الصراع أو عودة الرهائن".
وتابع المسؤول القطري، أننا "سنواصل جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة"، مضيفا أننا "نسمح للساعين عمدا لإفشال المفاوضات وإطالة الصراع بتشتيتنا أو ردعنا".
بدوره، قال رئيس سابق لهيئة الأسرى الإسرائيليين إن "نتنياهو طلب منا الهجوم على قطر، بينما تلقى مساعدوه أموالا من قطر لمساعدتها".
وأوعزت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء نتنياهو للإفادة بقضية "قطر جيت".
وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه "إذا تم استدعاء نتنياهو فسيتم استدعاؤه للإدلاء بإفادة وليس للتحقيق".
في إطار الإفادة سيقدم روايته، لكنه ليس مشتبها بارتكاب أي مخالفات في القضية، لن يتمكن محققو الشرطة من استخدام أقواله ضده، وسيتعين عليهم إبلاغه، إذا رأوا ضرورة لذلك، بأنه يخضع لتحقيق تحت التحذير، ثم استجوابه مجددا لاستخدام أقواله ضده، بحسب ما أوردته قناة i24 العبرية.
ولفتت القناة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من المشتبه بهم في قضية "قطر جيت"، وهما موظفين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأوضحت أن المعتقلين هما إيلي فيلدشتاين ويوناتان أوريخ، وتم تسجيل الاعتقال بالتزامن مع اليوم العشرين لشهادة رئيس الحكومة الإسرائيلية في المحكمة المركزية في تل أبيب، ما دفع محاميه عميت حداد إلى طلب استراحة، ومغادرة قاعة المحكمة، لأنه يمثل أوريخ في القضية.
وفي الوقت نفسه، يتم التحقيق مع مشتبه به رئيسي آخر تحت التحذير، ويدلي أحد الصحفيين بشهادة علنية في هذه القضية، وفق القناة العبرية.