يورو 2024.. أبرز الأرقام القياسية في كأس أمم أوروبا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يورو 2024.. تترقب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، بدء النسخة السابعة عشرة من بطولة يورو 2024، والتي تقام في ألمانيا لأول مرة بعد توحيدها، حيث أن آخر بطولة تستضيفها ألمانيا كانت فيما عرف آنذاك بألمانيا الغربية.
وتستمر فعاليات البطولة طوال شهر كامل، بدايةً من الجمعة 14 يونيو 2024، حيث مباراة الافتتاح التي ستقام في أليانز أرينا، بين منتخب اسكتلندا ومنتخب ألمانيا.
وخلال التقرير التالي نكشف لكم أبرز الأرقام القياسية في بطولة اليورو والتي ستبدا الجمعة المقبل.
يعد منتخب ألمانيا المنتخب الأكثر مشاركة في البطولة برصيد 53 مباراة، كما أنه أيضًا المنتخب الأكثر فوزًا في البطولة بـ 27 فوز.
يورو 2024فيما يعد منتخب الدنمارك الأكثر خسارة في اليورو برصيد 17 مرة، وإيطاليا الأكثر تعادلا برصيد 18 مباراة.
ونعود مرة أخرى لمنتخب ألمانيا الذي يعد الأكثر تسجيلا للأهداف في البطولة بـ 78 هدف، كما أنه أيضًا الأكثر استقبالا للأهداف برصيد 55 هدف.
ويعد لويس فيجو نجم منتخب البرتغال أكثر اللاعبين صناعة للفرص في تاريخ البطولة برصيد 42 فرصة، فيما يعد مواطنه الهداف التاريخي برصيد 14 هدف.
فيما كان آخر منتخب مستضيف حصد اللقب هو فرنسا في نسخة 1984، وستحاول ألمانيا في يورو 2024 تحقيق ذلك الانجاز.
مجموعات منتخبات أمم أوروبا يورو 2024المجموعة الأولى: منتخب ألمانيا، اسكتلندا، المجر، سويسرا.
المجموعة الثانية: منتخب إسبانيا، كرواتيا، إيطاليا، ألبانيا.
المجموعة الثالثة: منتخب إنجلترا، الدنمارك، سلوفينيا، صربيا.
Ready for EURO 2024! ????#EURO2024 pic.twitter.com/Fb7WEdgJff
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) March 26, 2024
المجموعة الرابعة: منتخب فرنسا، النمسا، هولندا، بولندا.
المجموعة الخامسة: منتخب بلجيكا، سلوفاكيا، رومانيا، أوكرانيا.
المجموعة السادسة: منتخب البرتغال، تركيا، التشيك، جورجيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المانيا يورو 2024 اليورو اليورو 2024 بطولة اليورو 2024 بطولة يورو 2024 تصفيات يورو 2024 جدول مباريات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 قرعة يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 نهائيات يورو 2024 يورو يورو 2024 يورو 24 منتخب ألمانیا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
سلطان آل علي (دبي)
يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.