بحث الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مع وفد "مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية"، برئاسة الدكتورة داليا الجارحي عضو مجلس الأمناء، أمين الصندوق بالمؤسسة، عدداً من الملفات الهامة لتعزيز التعاون في المجالات التنموية التي تعود بالايجاب علي المجتمع المحلي.

جاء ذلك بحضور، النائب كامل فيصل عضو مجلس النواب، والمهندس عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، و محمد رجب المدير التنفيذي لمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، ومحمد فكري مدير المشروعات بالمؤسسة.

تناول اللقاء، بحث آليات التعاون المشترك بين محافظة الفيوم، و"مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية"، بالعديد من المجالات التنموية، التى تعود بالنفع العام على المواطن الفيومي، من خلال الخطط البناءة والرؤى التنموية لتنفيذ عدد من الفعاليات ذات المردود الإيجابي على الفرد والمجتمع، خاصة بمجالات الحماية الاجتماعية، من خلال التشبيك بين القطاع الحكومى، والقطاع الخاص ممثلًا فى المؤسسات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، كما تم استعراض عدد من أنشطة "مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية" بشأن توفير المساعدات والخدمات للأسر الأولى بالرعاية.

وأشار محافظ الفيوم، خلال اللقاء إلى أهمية تحديد الأهداف ووضع الرؤية العلمية لتنفيذ منظومة النظافة وجمع وتدوير القمامة، بهدف الحفاظ على البيئة والارتقاء بالمستوى الجمالي والحضاري للفيوم، مؤكداً على أن المحافظة ترحب بكافة أوجه التعاون المثمر والبناء مع مختلف المؤسسات والهيئات، العاملة بمجال التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال الرؤية الفنية في إطار من القانون، بما يتيح الاستغلال الأمثل لكافة الأفكار التنموية البناءة القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

وأضاف المحافظ، أن المحافظة تعمل من خلال منظومة متكاملة بمختلف القطاعات خاصة القطاعين الخدمى والتنموى، بما يوفر العديد من مناحى الحماية الاجتماعية لأهالينا، مشيرًا إلى أن المحافظة تتمتع بميزات نسبية ومقومات طبيعية تؤهلها لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية، مما يسهم فى توفير فرص العمل التى تتناسب وخبرات أهالى الفيوم، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين المحافظة، و"مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية" خلال المرحلة المستقبلية، لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية خاصة بمجال تنمية الثروة الحيوانية.

ومن جانبها، قدمت عضو مجلس الأمناء بـ "مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية"، أمين الصندوق بها، الشكر لمحافظ الفيوم، لحفاوة استقباله، وتفاعله البناء مع وفد المؤسسة وتذليل العقبات وتيسير الإجراءات من خلال الأطر القانونية، لدراسة وبحث آلية وضع منظومة للنظافة وجمع وتدوير القمامة بالمحافظة، تبعاً للوائح المنظمة لذلك، بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين، والارتقاء بالمستوى الجمالي للمحافظة.

وأضافت، أن "مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية"، تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، بالشراكة مع عدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية، مشيرة إلى أن المؤسسة، تقوم بالعديد من تدخلات الحماية الاجتماعية لأهالينا بالفيوم، بالتعاون المثمر والبناء مع المحافظة، من خلال توفير الأجهزة التعويضية الحركية للمعاقين، وتوفير مساعدات غذائية للأسر الأولى بالرعاية، وكذا تجهيز كراتين غذائية رمضانية خلال الشهر الكريم، بجانب الوجبات المطهية للمرضى وكبار السن خلال الشهر نفسه، بجانب توفير 45 طناً من اللحوم لتوزيعها للأسر الأولى بالرعاية خلال أيام عيد الأضحى المبارك القادم، وغيرها من تدخلات الحماية الاجتماعية.

وفي ختام اللقاء، سلمت عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، درع المؤسسة، لمحافظ الفيوم، تقديراً لجهوده البناءة ومساندته للمؤسسة، ومشاركته بمختلف فعالياتها على أرض الفيوم، فضلاً عن جهوده للارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الفيوم اخبار الفيوم مؤسسة الجارحي الحمایة الاجتماعیة عضو مجلس من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الإمارات تمتلك منظومة متكاملة لتعزيز الأمن البيولوجي

ترأست الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الرابع لعام 2024 للجنة الوطنية للأمن البيولوجي، والتي ناقشت عدة مواضيع أهمها مستجدات الوضع الوبائي العالمي، وسبل دعم جاهزية الدولة لتعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع السلطات المختصة في كل إمارات الدولة، والجهود الوطنية المشتركة لمكافحة البعوض، والقائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، ومراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان.

شهد الاجتماع حضور العديد من الجهات الاتحادية والمحلية المختصة. وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك، على أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود بين الجهات المعنية المختلفة، وأن الأمن البيولوجي أحد أهم أولويات دولة الإمارات، حيث تسعى القيادة نحو تحقيق أمن بيولوجي مستدام والذي يسهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الأخرى، وضمان سلامة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.  
وقالت: يعد الأمن البيولوجي أحد أهم أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات. ونظراً للتطور العلمي المتسارع في هذا المجال فإنه أصبح من الضروري وضع أسس استراتيجية لتقييم المخاطر المرتبطة بالعوامل البيولوجية ووضع التدابير لوقف انتشار وإدخال العوامل الضارة وتعزيز الجاهزية واستشراف المستقبل.
وأضافت: تمتلك الإمارات بالفعل منظومة متكاملة وفق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في هذا الشأن، والتي تؤهل الدولة لتعزيز أمنها البيولوجي أمام أية تهديدات قادمة من الخارج وعلى رأسها الأوبئة المنتشرة في العديد من المناطق حول العالم. كما تمتلك الدولة البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن، والتي نحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية على التأكد من مواكبتها المتغيرات العالمية وتنفيذها والالتزام بها على أرض الواقع. مناقشات

وناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي عدد من الموضوعات والتي من بين أهمها "القائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة" وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، وتهدف القائمة إلى توحيد اجراءات تقييد وحظر المواد الخطرة في دولة الامارات، لما لها من آثار ضارة بالأرواح والممتلكات والبيئة.

وتقضي القائمة الموحدة بضرورة الحصول على تصاريح خاصة لاستيراد المواد الخطرة، وأن يكون نقل وتخزين تلك المواد من خلال وسائل نقل ومخازن مطابقة لشروط والمواصفات المعتمدة من الجهة المختصة في الدولة.  كما تم التطرق الى الاتفاقيات الرئيسية والجهات المعنية بالقائمة الوطنية، وإجراءات استيراد أو تصدير المواد الخطرة.
كما تناول الاجتماع الوضع الوبائي العالمي لعدد من الأمراض، ومدى جاهزية الدولة للتعامل معها ضمن جهود تعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع مختلف السلطات المحلية في كل إمارات الدولة، واتباع الإرشادات والإجراءات ذات الصلة.
تم التطرق أيضاً إلى الجهود الوطنية والمحلية المشتركة لتعزيز مكافحة البعوض في الدولة. كما تم عرض أبرز مخرجات مشاركة الإمارات في "المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك في سلطنة عمان" الذي انعقد خلال الفترة من 29-30 أكتوبر في سلطنة عمان وكانت أبرز مخرجاته التعرف على أحدث أساليب المكافحة البيولوجية للبعوض الناقل لمرض حمى الضنك ومن ضمنها آليات المكافحة البيولوجية مثل تقنية أوكسيتيك (Oxitec)، وبرنامج ولباكيا (Wolvachia)، والفطريات الممرضة للحشرات، ومصائد البيوض القاتلة+بكتيريا Bti. كذلك مجالات استخدام البعوض الودود (المعدل وراثياً) واستخدام بعض أنواع القشريات وبكتيريا ولباكيا والفطريات التي تقوم بالتخلص من البعوضة الناقلة للمرض في قارات مختلفة ومدى نجاحها. كما تم الاطلاع على الدروس المستفادة في مجال حملات التوعية والتثقيف في سلطنة عمان. حيث هدفت المشاركة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال مراقبة وحوكمة عمليات مكافحة البعوض وغيرها من النواقل.
كما ناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي "مراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان" في الإمارات، وأبرز التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة. حيث تهدف تلك المراكز إلى تعزيز جهود الدولة في حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والمدرجة على قائمة ملاحق السايتس.

وتناولت المناقشات تنظيم عمل مراكز الإيواء والإكثار وحدائق الحيوانات والمنشآت الأخرى التي تنظم هذا الشأن، بجانب تطوير التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة ومجالات التعاون المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جولات رئيس مدينة البياضية بالأقصر لمتابعة المشروعات الخدمية ورفع كفاءة منظومة النظافة
  • محافظ الجيزة: استجابة فورية لـ95 % من شكاوى المواطنين الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية
  • وزيرة البيئة: نعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة من خلال البرنامج الوطني
  • آمنة الضحاك: الإمارات تمتلك منظومة متكاملة لتعزيز الأمن البيولوجي
  • محافظ الأقصر يناقش موقف أعمال منظومة التقنين واسترداد الأراضى
  • محافظ دمياط: نعمل جميعا كفريق عمل واحد لخلق منظومة عمل منضبطة
  • القليوبية تشهد تسلم الأجهزة الكهربائية لـ 18 فتاة بالعبور
  • التخطيط: تعزيز الجهود مع «جايكا» لتشجيع الاستثمارات اليابانية بمختلف القطاعات
  • محافظ الفيوم يتسلم مشروع الهوية البصرية التصميمية للمحافظة من وفد جامعة أكتوبر
  • رئيس الوزراء: مستمرون في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات بمختلف القطاعات