إيران تعلن رسميا أسماء 6 مرشحين سيخوضون سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية، محسن إسلامي، اليوم الأحد الموافقة على طلبات ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الحالي.
وقال إسلامي في تصريح للتلفزيون الرسمي إن «مجلس صيانة الدستور» وافق على ترشح، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي، وعمدة طهران، علي رضا زاكاني، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان، ووزير العدل السابق مصطفى بور محمدي ورئيس منظمة «الشهيد» أمير حسين قاضي زاده هاشمي.
أتى ذلك بعد أقل من ساعة على إعلان المتحدث باسم «مجلس صيانة الدستور» انتهاء عملية البت بأهلية المرشحين وإرسال قائمة بأسماء المرشحين الذين تمت الموافقة على طلباتهم إلى وزارة الداخلية.
وتجري إيران انتخابات رئاسية مبكرة إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية الشهر الماضي، وتقدم 80 مرشحاً للانتخابات غالبيتهم من مسؤولين ونواب حاليين وسابقين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم «مجلس صيانة الدستور» هادي طحان نظيف إن حملة الانتخابات الرئاسية تبداً غداً الأثنين، بعد الانتهاء من فحص أهلية مرشحي الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، في (مجلس صيانة الدستور)».
وكانت وكالة «إيلنا» الإصلاحية عن قائمة من ستة مرشحين جرت الموافقة عليهم، لكنها قالت إن هناك احتمالاً بأن تتعرض القائمة لتغييرات.
وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر بأن «مجلس صيانة الدستور» وافق على قاليباف، وسعيد جليلي، وبزشكيان، ومحمد شريعتمداري، الوزير السابق في حكومتي حسن روحاني ومحمد خاتمي.
كما ضمت قائمة الوكالة الإصلاحية مرشحَين هُزما في الانتخابات الرئاسية قبل ثلاث سنوات؛ رئيس منظمة «الشهيد» أمير حسين قاضي هاشمي، ومحافظ البنك المركزي الأسبق عبد الناصر همتي.
لكن الوكالة اشارت إلى تكهنات بشأن احتمال تأييد طلب عمدة طهران، علي رضا زاكاني، ووزير العدل السابق مصطفى بورمحمدي.
ومن بين المرفوض ترشحهم لانتخابات الرئاسة رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني والرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد والقيادي الإصلاحي البارز إسحاق جهانغيري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس صیانة الدستور
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يلتقون الجولاني في سوريا
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن دبلوماسيين كباراً من إدارة الرئيس جو بايدن يزورون دمشق، اليوم الجمعة، للقاء السلطات السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهو أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.
وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت الفصائل المسلحة بالرئيس بشار الأسد.
Top US officials in Damascus to meet new Syrian rulers, State Department says https://t.co/nJnUFK8nzo pic.twitter.com/IsJSydLo4w
— Reuters World (@ReutersWorld) December 20, 2024وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية، قنوات اتصال تدريجية مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية. وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي هيئة تحرير الشام، مجموعة من المبادئ مثل الشمول واحترام حقوق الأقليات التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا".
وسيعمل الوفد أيضاً على الحصول على معلومات جديدة عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي سقط في الأسر خلال رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس (آب) 2012، ومواطنين أمريكيين آخرين فُقدوا في عهد نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة "إنهم سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء من المجتمع المدني ونشطاء وأعضاء الجاليات المختلفة والأصوات السورية الأخرى، حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم".
وأضاف المتحدث أنهم "يخططون أيضاً للقاء ممثلي هيئة تحرير الشام لمناقشة مبادئ الانتقال، التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن".