أعلن متحدث عسكري حوثي، استهداف المدمرة البريطانية "دايموند" في البحر الأحمر بصواريخ باليستية، وفقا لوسائل إعلامية.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

كيف أجبرت الصاعقة المصرية قوات الاحتلال على الانسحاب من جزيرة شدوان؟

على شواطئ البحر الأحمر وفي قلب مياهه الزرقاء، تقع جزيرة شدوان شاهدة على واحدة من أعظم معارك الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف. 

جسدت معركة شدوان التي وقعت يوم 22 يناير 1970، أسمى معاني الصمود والبسالة في وجه العدوان الإسرائيلي، لتصبح هذه الذكرى عيدًا قوميًا يحتفل به أهل محافظة البحر الأحمر سنويًا.

الهجوم الإسرائيلي وبداية المعركة

مع الساعات الأولى من فجر يوم 22 يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا جويًا وبحريًا مكثفًا على الجزيرة، التي كانت تتمركز فيها قوات مصرية صغيرة العدد، لكنها عظيمة العزيمة. واجهت القوات المصرية قصفًا شديدًا ومعارك برية شرسة، واستمرت في الدفاع عن موقعها باستخدام أسلحة محدودة، فيما تم تأمين الإمدادات عبر مراكب الصيد رغم المخاطر.

بطولات الصاعقة المصرية

خاض أبطال الصاعقة المصرية مواجهات ملحمية ضد كتيبة المظلات الإسرائيلية، مستعرضين شجاعة نادرة وحنكة قتالية مميزة. استطاعت وحدات الدفاع الجوي المصري تحقيق إنجازات لافتة بإسقاط طائرتين معاديتين من طراز "ميراج" و"سكاي هوك"، مما أثار الرعب في صفوف العدو وأضعف معنوياته.

المقاومة والانتصار

رغم تفوق عتاد العدو، رفضت القوات المصرية الاستسلام. استمرت في صد الهجمات المتتالية، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى التراجع بعد مواجهات استمرت حتى يوم 23 يناير. دعمت القوات البحرية والجوية المصرية عمليات الدفاع، مما ساهم في تحرير الجزيرة بالكامل وإفشال محاولات الاحتلال للسيطرة عليها.

القادة العسكريون ورؤية استراتيجية

لعب الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية آنذاك، دورًا محوريًا في وضع خطة دفاعية محكمة لمواجهة الهجوم. استطاعت هذه الخطة الحفاظ على معنويات القوات المصرية وضمان تحقيق الانتصار في ظل ظروف صعبة.

احتفالات سنوية لإحياء الذكرى

يحرص أهالي محافظة البحر الأحمر على الاحتفال بذكرى معركة شدوان في 22 يناير من كل عام، حيث تُقام فعاليات شعبية ورسمية لإحياء البطولات واستذكار التضحيات التي قدمها الجنود المصريون الأبطال.

معركة شدوان.. رمز للكبرياء الوطني

تظل معركة شدوان صفحة مشرقة في تاريخ النضال المصري، ورمزًا للصمود الوطني الذي ألهم الأجيال وحفر مكانه في وجدان الوطن.

مقالات مشابهة

  • لويدز انتيليجنس: “قوات صنعاء” هي المتحكمة بالبحر الأحمر  
  • كيف أجبرت الصاعقة المصرية قوات الاحتلال على الانسحاب من جزيرة شدوان؟
  • إصابة جنديين بقصف حوثي بطائرة مسيّرة في أبين
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • متحدث حركة فتح: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم