ضبط مالك محل عرض أجهزة ريسيفر لفك الشفرات في بنها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تمكنت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، من ضبط مالك محل لاتهامه ببيع أجهزة ريسيفر معدة لفك شفرات القنوات الفضائية، بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، مفادها قيام مالك محل، كائن بدائرة قسم شرطة بنها أول بمحافظة القليوبية، ببيع أجهزة الريسيفر المُعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات، تم إستهداف المحل المشار إليه، وأمكن ضبط المذكور، وبحوزته الأجهزة والمستلزمات المستخدمة في فك شفرات القنوات الفضائية، هاتف محمول، وبفحصه تبين وجود دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي.
وأقر المتهم، بأنه مالك المحل، كما اعترف بارتكابه المخالفات بقصد تحقيق الربح المادي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية.
اقرأ أيضاًبعد إحالته للمحاكمة.. التهم المنسوبة لـ سفاح التجمع الخامس واعترافاته
تيسيرًا على كبار السن وذوي الهمم.. الأحوال المدنية توفد قوافل مجُهزة فنيًا ولوجيستيًا بـ11 محافظة
صحة البحيرة تُعلن عن شروط وقواعد القبول بمدارس التمريض.. اعرف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية مباحث المصنفات
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الملكية للعُلا” تطلق حملة “الصخر الشاهد”
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق حملة جديدة بعنوان “الصخر الشاهد”، التي تأتي استمرارًا لحملة “إرثنا مسؤوليتنا”، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على التشكيلات الصخرية والإرث الثقافي والحضاري والمواقع التاريخية، بشراكة مجتمعية مع الأهالي، وتسليط الضوء على القصص المنحوتة في الصخور، التي تحمل تاريخًا عريقًا يروي حكايات عن العوالم المفقودة والمحيطات المُندثرة والانفجارات البركانية، بكل صخرة في العُلا تحكي قصة قديمة، وتعيد لنا لمحات من الماضي، حيث تعكس المناظر الطبيعية الفريدة حياة العُلا عبر العصور.
وتستعرض الحملة نماذج جيولوجية شهيرة، مثل صخرة الفيل، وموقع الحجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتشير إلى المناطق الطبيعية مثل محمية شرعان ووادي نخلة وحرة عويرض البركانية، وتدعو الجميع للتأمل في جمال العُلا ومبانيها القديمة وأهمية الحفاظ على تراثها الطبيعي المتنوع.وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أقدم صخور العُلا تعود إلى ما يقارب المليار سنة، وتُعد أحد أقدم الأدلة على وجود الحياة في السعودية، حيث تحتوي على طبقات من الصفائح الميكروبية المتحجرة التي تعود إلى حوالي 600 مليون سنة، حيث يُعتبر الاستيطان البشري في العُلا جزءًا من تاريخ يمتد إلى 200 ألف عام.
اقرأ أيضاًالمجتمعمن هي نعمت عون.. السيدة الأولى في لبنان ؟
وتعود جبال البلدة القديمة إلى نحو 500 مليون عام، فيما بُنيت عاصمة دادان منذ حوالي 3000 عام، حيث استخدم سكانها النقوش الصخرية لتوثيق تاريخهم في جبل عكمة، أما في موقع الحجر، فتبلغ عمر الصخور حوالي 500 مليون عام، والتي استُخدمت مدافن من قبل الأنباط، وما زالت معالمها شاهدة على الزمن لمدة أكثر من 2000 عام.
وتعد حملة “الصخر الشاهد” استكمالًا للحملات والجهود المستمرة التي تقدمها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا،والتي تجسدت على أرض الواقع، لتعكس التزام الهيئة العميق بالحفاظ على طبيعة وتراث العُلا، مما يسهم في صون هذا التراث الثمين للأجيال القادمة.