هل بالإمكان ربط الحزام والطريق بمشروع التنمية؟.. السوداني يوضح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، انه بالإمكان ربط الحزام والطريق بمشروع طريق التنمية ليكونا مشروعاً واحداً، مشيرا الى ان الحكومة تعتمد معايير بيئية في تنفيذ المشاريع.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم، المدير التنفيذي لشركة بتروجاينا الصينية في الشرق الأوسط، السيد داي هوليانغ والوفد المرافق له".
وأكد رئيس الوزراء "الحرص على تطوير العلاقات مع الصين في جميع المجالات"، مبينا ان "وجود الشركات الصينية في مختلف القطاعات، ومنها قطاع النفط، يعزز هذا التوجه لتطوير العلاقات بين البلدين".
وأشار إلى "مشروع الغاز المصاحب الذي افتتحه سيادته يوم أمس في محافظة ميسان والذي تنفذه شركة بتروجاينا، بوصفه أحد المشاريع الستراتيجية بين البلدين، كونه يقع ضمن أولويات الحكومة في إيقاف الهدر المتمثل بحرق الغاز"، معبراً عن شكره "لجهود جميع العاملين في هذا المشروع".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء "اهتمام العراق بتطوير مشاريع الغاز، ضمن برنامج الحكومة في تطوير الصناعة التحويلية وصناعة الأسمدة، وهو ما سيمنح الاقتصاد قيمة مضافة، ويوفر فرص عمل، وأن هناك مواقعَ سيتم عرضها على الشركات، وبالخصوص شركة بتروجاينا"، مؤكداً "عرض مشروع تنفيذ الطاقة المتكاملة الذي يتضمن إنتاج النفط والغاز المصاحب ومحطات المعالجة ومحطة كهرباء ومصفى بتروكيمياويات".
وأشار السوداني إلى أنه "يمكن ربط مشروع الحزام والطريق بمشروع طريق التنمية ليكون مشروعاً واحداً، وهو ما عرضت الشركة التعاون فيه"، معبراً عن "استعداد العراق للدخول شريكاً مع الشركة في مشاريع البرتروكيمياوت خارج البلد، وأن الحكومة تعتمد معايير بيئية في تنفيذ المشاريع، وكذلك توفير بيئة استثمارية للشركات العاملة وتطوير وإقامة مراكز تدريبية لتطوير العاملين والتعاون في مجال الزمالات الدراسية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، بقواها الذاتية، وفق ما جاء في اتفاق الطائف، بما يحقق سلامة البلاد واستقرارها، ويوفر بيئة آمنة للمستثمرين والسياح.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن سلام اختتم زيارة أجراها إلى المملكة العربية السعودية، حيث أدى صلاة عيد الفطر المبارك في الديوان الملكي بقصر الصفا في مكة المكرمة، إلى جانب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي استضافه بعدها على مائدة فطور، تلاها اجتماع مغلق جرى خلاله البحث في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفق البيان، أكد ولي العهد السعودي أن المملكة تقف دائماً إلى جانب لبنان، وهي حريصة على استعادة ازدهاره في المجالات المختلفة، وذلك من خلال إرساء الأمن والاستقرار، وإجراء الإصلاحات الضرورية، داعياً إلى وجوب الاستفادة من كل الفرص المتوافرة لتحقيق ذلك، وللخروج من الأزمات المستمرة.