صفا

أقام متظاهرون مؤيدون لفلسطين مخيمًا أمام مبنى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤكدين أنهم سيستمرون في تنظيم احتجاجاتهم الصامتة.

والسبت، تجمع المتظاهرون أمام البيت الأبيض مطالبين إدارة الرئيس جو بايدن "بالالتزام بالخط الأحمر بشأن غزة"، ليقوم قسم منهم بنصب عشرات الخيام بالمنطقة بين البيت الأبيض ونصب واشنطن.

وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط المخيم، حيث أكد المشاركون أن هدفهم لفت الأنظار إلى "الإبادة الجماعية" في غزة، وأنهم سيواصلون احتجاجاتهم الصامتة عقب المظاهرة الكبيرة التي خروجها نهارًا.

وشارك في المظاهرة الكبيرة التي نظمت السبت تحت شعار "الإبادة الجماعية خطنا الأحمر"، فلسطينيون وعرب أمريكيون، بالإضافة إلى مجموعات أمريكية أخرى، ويهود مناهضون للصهيونية ومجموعات من خلفيات عرقية ودينية.

ورددت الحشود شعارات مثل "لا للإبادة الجماعية في غزة" و"أوقفوا الاحتلال" و"الحرية لفلسطين" و"بايدن كف عن الكذب"، حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.

وفي التظاهرة التي شارك فيها آلاف الأشخاص، ظهرت سلسلة بشرية عملاقة تتكون من مئات الأشخاص في المنطقة التي بدأت من أمام البيت الأبيض وامتدت إلى شارع 17، وحملوا في أيديهم شريطا أحمر وذكّروا بايدن بـ"خطه الأحمر بشأن غزة" الذي أعلنه في التاسع من مارس/ آذار الماضي والمتمثل بعدم شن عملية واسعة في رفح دون وضع خطة لحماية المدنيين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية

أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لقناة العربية.

إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة السعودية تستنفر ضد خطط ترامب وتذيع كلمة للملك سلمان: فلسطين قضيتنا الأولى


وعلى صعيد آخر، أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.

وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".

من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.

وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة

مقالات مشابهة

  • شاهد | الاعتداء على سيارة نتنياهو قرب البيت الأبيض
  • بعد عقوبات البيت الأبيض.. 19 معلومة عن المحكمة الجنائية الدولية
  • ما وراء اقتراح ترامب المكتوب على عجل لـامتلاك غزة.. هذه الأصداء في البيت الأبيض
  • عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • البيت الأبيض: ترامب أوضح أنه لن يرسل قوات برية إلى غزة
  • القبض علي مجهول حاول اقتحام البيت الأبيض ..فيديو
  • البيت الأبيض: ترامب سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية
  • البيت الأبيض: لا التزام بنشر قوات أميركية في غزة
  • رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
  • تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة