بعد بدء الطرح الثانوي.. سهم «أرامكو» يحصد 47.36 مليار ريال ويرتفع 1.06%
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حظي الطرح الثانوي لعملاق النفط العربي السعودي أكبر شركة طاقة في العالم «أرامكو»، بدخول أموال من المملكة المتحدة وهونغ كونغ واليابان دعمت عملية بيع الأسهم، التي اجتذبت طلبات بقيمة إجمالية تزيد عن 65 مليار دولار حسبما ذكرت بلومبرج. وحدد سعر الطرح النهائي للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد بمبلغ 27.25 ريال للسهم الواحد بناء على نتائج عملية بناء سجل الأوامر.
وارتفع سعر سهم أرامكو، بختام تعاملات اليوم الأحد 9 يونيو- في أول يوم تداول بعد الطرح الثانوي للأسهم- بنسبة 1.06% بعد أن فتح السهم على سعر 27.95 ريال وبلغ 29 خلال الجلسة قبل أن يغلق على 28.60 ريال بقيمة 47.364 مليار ريال وبلغت كميات التداول نحو 1.730 مليار سهم. وأغلق السهم جلسة الخميس الماضي عند 28.3 ريال، علمًا بأن سعر السهم في الطرح الثانوي تحدد عند 27.25 ريال، وهو الحد الأدنى للنطاق السعري المحدد ويؤهل هذا التسعير المملكة لجمع نحو 42.1 مليار ريال (11.2 مليار دولار).
وتم الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، حيث تجاوز عدد المكتتبين الأفراد 1.3 مليون مكتتب وتخصيص 10 أسهم للفرد كحد أدنى، ووفق التخصيص النهائي للطرح المسوق بالكامل على 1.545 مليار سهم تبلغ حصة المستثمرين من المؤسسات الدولية نحو 0.73% من الأسهم المُصدرة، فيما يمتلك المستثمرون من المؤسسات المحلية 0.89% من الأسهم المطروحة للاكتتاب، وخصصت الحكومة حوالي 60% من أسهم الشركة المعروضة في الطرح الثانوي للمستثمرين الأجانب، ما يمثل تحولاً عن مسار إدراج شركة النفط العملاقة في عام 2019، والذي غلب عليه الطابع المحلي، ولاقت صفقة الطرح طلباً قوياً من الولايات المتحدة وأوروبا، وفق «بلومبرج».
طرح أرامكو لتمويل خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمانوتم الإعلان عن الطرح الأسبوع الماضي في صفقة مهمة للمساعدة في تمويل خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد وهو الأول منذ الطرح العام الأولي القياسي لشركة أرامكو في عام 2019، وأغلق السهم يوم الخميس عند 28.30 ريال سعودي.
يشتمل طرح أسهم أرامكو، على طرح عام ثانوي لـ 1.545 مليار سهم والتي تمثل 0.64% من الأسهم المصدرة، وأتاحت الحكومة السعودية للمؤسسات المكتتبة في المملكة ونظيراتها الموجود في الخارج المؤهلة، وفقا للقواعد المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية المدرجة الاكتتاب في أسهم الطرح، باإضافة إلى المكتتبين الأفراد المؤهلين في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الاخرى.
وبدأ اكتتاب المستثمرين الافراد في الطرح يوم الإثنين الماضي 3 يونيو وانتهى الأربعاء 5 يونيو، وأشارت إلى أنه تم الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، حيث بلغ عدد المكتتبين الأفراد 1.331.915 مكتتباً، وبناء عليه سيتم تخصيص نسبة 10% من أسهم الطرح (باستثناء الأسهم الصادرة بموجب خيار التخصيص الإضافي) للمكتتبين الأفراد، وسيتم تخصيص نسبة الـ90% المتبقية من أسهم الطرح للمؤسسات المكتتبة.
اقرأ أيضاًرئيس «أرامكو» يصف التحول إلى الطاقة المتجددة في 2030 بـ «ضرب من الخيال»
«أرامكو السعودية» تخفض سعر نفطها تزامنًا مع طرح أسهم بـ 12 مليار دولار
«أرامكو» توزع أرباح على مساهميها بقيمة 43.12 مليار دولار خلال 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة أرامكو شركة أرامكو السعودية البورصة اليوم شركة أرامكو بورصة السعودية سوق تداول الأسهم السعودية سهم أرامكو الطرح الثانوی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
تعد إيرادات قطاع الاتصالات اليمنية أكبر مصادر تمويل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن، وهذا أثبتته التقارير السنوية التي تصدرها شركة "يمن موبايل" الشركة الحكومية الأكبر التي تستحوذ على معظم مشتركي الهاتف النقال في اليمن بنحو 12 مليون مشترك.
وأعلنت شركة "يمن موبايل" خلال الأيام الماضية، تحقيق إيرادات هي الأعلى خلال العام 2023، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي ما تم جنيه من إيرادات بأكثر من 249 مليارا و386 مليون ريال. فعلى الرغم من الارتفاع الكبير في الإيرادات السنوية إلا فإن المصروفات المتنوعة وعلى رأسها "الزكاة والضرائب الحوثية" تحت نسبة كبيرة من إجمالي تلك الإيرادات حيث بلغ قيمة المصروفات والاستقطاعات المتنوعة أكثر من 179 مليارا و137 مليون ريال يمني. أي ما يعادل 71% من إجمالي الإيرادات للعام المعلنة.
التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة للعام 2023، كشف عن عمليات استنزاف كبيرة تجري لأموال الإيرادات على مدى السنة تحت مسميات عديدة بينها مصروفات الزكاة والضرائب، وهي مبالغ ضخمة يتم توريدها إلى حسابات ما يسمى "هيئة الزكاة" التي يشرف عليها قيادات حوثية، وأخرى باسم مصلحة الضرائب وغيرها. وبلغت إجمالي المبالغ المستقطعة لصالح جهات حوثية "الزكاة والضرائب" نحو 37 مليارا و730 مليون ريال.
وأشار التقرير إلى أن قيمة المصاريف قبل الزكاة والضريبة ارتفعت عن العام الذي سبقه 2022، بنسبة تزيد عن 39%. وأعادت الشركة أسباب هذه الزيادة في الصرفيات إلى ما أسمته تطوير البنية التحتية وأسباب اقتصادية وجيوسياسية خارج تحكم وسيطرة الشركة. وأظهر التقرير جانبا من الإنفاق الفعلي التي تم استقطاعها بالقوة من قبل الميليشيات الحوثية في دعم فعاليات المولد النبوي الذي تجني منه القيادات الحوثية أموالا طائلة، إلى جانب إقامة فعاليات داعمة لأسر قتلى وجرحى العناصر المقاتلة التابعة للميليشيات وفعاليات وأنشطة أخرى تحت مسميات أخرى.
وبحسب التقرير فإن نسبة الأرباح التي تحققت خلال العام 2023، وصلت إلى أكثر من 40%، إلا أن الشركة قررت توزيع أرباحها على المساهمين من المواطنين وغيرهم بواقع 200 ريال للسهم، في حين جرى توزيع الأرباح على أطراف أخرى بينهم أعضاء مجلس إدارة الشركة وعددهم 11 شخصًا وحصلوا على 193 مليون ريال كمكافأة على عقدهم 11 اجتماعا بالسنة.
تقارير متكررة لفريق خبراء الأمم المتحدة، كشفت حقيقة استغلال الميليشيات الحوثية لقطاع الاتصالات لتمويل حربهم العبثية في اليمن. أكثر من ملياري دولار سنوياً يكسبها الحوثيون من هذا القطاع الذي تتحكم بمفاصله بشكل كلي.
ويؤكد الكثير من المراقبين والخبراء على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بتحرير ملف الاتصالات من قبضة الميليشيات الحوثية، في حال أرادت تقليص الإيرادات المهولة التي يوفرها هذا القطاع لهذه الجماعة التي تستغلها للحرب وإثراء قياداتهم.
وتقول أم سامح، إحدى المساهمات في شركة يمن موبايل وتمتلك العشرات من الأسهم: "نسمع عن تفاخر شركة "يمن موبايل" بالإيرادات الضخمة وغير المسبوقة، ولكن في المقابل ما نتحصل عليه من أرباح الأسهم ضئيل جداً مقارنة بالمليارات المحققة وصافي الأرباح". مضيفة: في العام 2021 كان نصيب السهم الواحد 175 ريالا/للسهم، مع أن نسبة ربح السهم وصلت 35%. ولكن في 2022 كان نصيب السهم 190 ريالا/ للسهم، وكانت نسبة ربح السهم الموزع 38%. ولكن هذا العام وصلت نسبة ربح السهم الموزع إلى 40%، ولكن تم إقرار نصيب السهم الواحد 200 ريال فقط.