وسائل إعلام تابعة للحوثيين: الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف "الجبانة" بالحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف بثلاث غارات منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكان قد ذكرإعلام يمني، أنه تم قصف صاروخي أمريكي يستهدف ساحل اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث الرسمي لأنصار الله اليمنية جماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع قاسم، تفاصيل عمليتين عسكريتين مشتركتين، مع المقاومة الإسلامية العراقية، الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
وقال متحدث الحوثيين في بيانه: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني، نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ الأولى استهدفت سفينتينِ كانتا تحملانِ معداتٍ عسكريةً فى ميناءِ حيفا، والثانيةُ استهدفتْ سفينةً انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى ميناءِ حيفا في فلسطينَ المحتلة.
وقدْ نُفذتِ العمليتانِ بعددٍ من المسيراتِ وكانتِ الإصابةُ بعونِ الله دقيقة.
وأضاف: أنَّ عمليةَ ميناءِ حيفا المشتركةَ تأتي رداً على مجازرِ العدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ رفح وإن على العدوِّ الإسرائيليِّ توقُّعَ المزيدِ من العملياتِ النوعيةِ المشتركةِ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وحتى يتوقفَ عدوانُه الإجراميُّ الوحشيُّ ويَرفعَ حصارَه عن إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وأكد المتحدث: على أن القواتِ اليمنيةَ تدعو كل الجيوشِ العربيةِ إلى المشاركةِ في عملياتِ الإسنادِ للمقاومةِ الفلسطينيةِ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديدة الحديدة اليمنية الطيران الأمريكي محافظة الحديدة زوارق للحوثيين وسائل إعلام للحوثيين البري خاص للحوثيين اليمن الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسبانية تسلط الضوء على زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مدريد، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تركز على مناقشة قضايا اقتصادية مهمة وتوسيع التعاون بين مصر وإسبانيا، فضلًا عن التطرق لمستجدات الأوضاع في غزة وخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأبرزت وسائل الإعلام الإسبانية العديد من الجوانب التي شملت العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والدبلوماسية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائيةووفقًا للبيان الصادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بحسب وكالة الأنباء الاسبانية «EFE»، سيتم التوقيع على اتفاقية لرفع العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، وتعميق العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين مصر وإسبانيا، ما يُمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، خاصة في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الإسبانية.
ومن المتوقع بحسب وكالات أنباء إسبانية، سيقوم الرئيس السيسي بـ«لقاءات مع ممثلي الشركات الإسبانية الكبرى»، وسيحضر حدثا اقتصاديا مع مجتمع الأعمال الإسباني.
كما سيلتقي الرئيس السيسي خلال زيارته مع رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، والملك فيليبي السادس، لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم.
موقف إسبانيا من القضية الفلسطينية وتعاونها مع مصروفي إطار الزيارة، تناولت وسائل الإعلام الإسبانية الموقف المشترك بين مصر وإسبانيا بشأن القضية الفلسطينية، حيث إنّ زيارة الرئيس السيسي لم تقتصر فقط على التعاون الاقتصادي، بل شملت أيضًا التباحث في الملف الفلسطيني، وبشكل خاص الأوضاع في قطاع غزة.
كانت الحكومة الإسبانية رفضت خطط الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب التي تدعو إلى تهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر.
وأشار وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى أن «غزة هي أرض فلسطينية» ووجه تحذيرات بشأن محاولات تغيير الوضع القانوني والسياسي فيها.
وبالحديث عن تهجير الفلسطينيين، قال وزير الخارجية الإسباني: «يجب أن يظلوا في غزة لأن غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تراهن إسبانيا عليها».
كما اعترفت إسبانيا بفلسطين كدولة خلال العام الماضي، وهو ما لاقى ترحيبًا من الجانب المصري، حيث أثنى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي على الموقف الإسباني الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما سلطت وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على دور مصر كوسيط رئيسي للهدنة بين إسرائيل وحماس، مؤكدة أهمية الدور المصري في استقرار المنطقة.
الجدل حول خطة ترامب لمستقبل غزةأثارت خطة ترامب بشأن غزة جدلاً كبيرًا، حيث اقترحت الإدارة الأمريكية تهجير أكثر من 1.5 مليون شخص من قطاع غزة إلى دول مجاورة في خطوة لفرض حل أحادي بعيد عن التوافق الدولي.
وهذا الاقتراح قوبل برفض واسع من قبل الفلسطينيين والدول العربية، بما في ذلك إسبانيا، التي أكدت على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين ورفض أي خطة تتجاهل هذه الحقوق.