جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم اغتراب لمولود ليوتنا بمهرجان إندي لشبونة للسينما المستقلة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
فاز فيلم اغتراب للمخرج مولود آيت ليوتنا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان إندي لشبونة للسينما المستقلة بدورته الحادية والعشرين التي أُقيمت من 23 مايو وحتى 2 يونيو.
وقالت لجنة التحكيم في بيانها عن الجائزة "تتناول العديد من الأفلام هذا العام ما يعنيه الرحيل عن وطنك، ويأخذ هذا القلق شكلًا محددًا عندما يكون الرحيل اختيارًا، يدور الفيلم حول الأيام التي سبقت هذا الرحيل، عندما تتحول الأفعال الأكثر اعتيادية كشراء الحليب من المتجر، وشرب قهوة الصباح مع والديك - إلى تجارب وجودية ثمينة.
للتعبير عن هذا الشعور بدقة سواء الفكاهة أو الحسرة فإننا نمنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم اغتراب"، حصل الفيلم على عرضه الأول في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي ثم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان أفلام السينمائي بمرسيليا، مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي ومهرجان السينما الأفريقية بفرنسا وفاعلية لقاءات بجاية السينمائية.
ويدور الفيلم حول يانيس، شاب يعيش في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية وينوي الهجرة إلى باريس، يذهب يانيس إلى القرية المجاورة لينهي بعض الأعمال وهناك يعلم بوفاة صديق الطفولة ويلتقي بصديق آخر في الجنازة. ويقع حادث مؤسف في مقهى فيحول يومه الأخير إلى فيلم طريق، يائس في البداية، ثم عميق وحزين.
فيلم اغتراب من تأليف وإخراج مولود آيت ليوتنا، وبطولة مهدي رمضاني ومحمد ليفكير وإنتاج شركة Avant la Nuit (المنتجون بنجامين كوستس وتيبو عامري) ومونتاج اثير فراي وتصوير جوان لي بيسكو، وتتولى شركة MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
نشأ مولود ليوتنا في الجزائر وغادر إلى فرنسا قبل عيد ميلاده الثامن عشر، درس السينما والفلسفة هناك، ثم عمل في تطوير الأفلام الوثائقية، ويُعد اغتراب أول أفلامه القصيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كليرمون فيران الدولي لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
تونس-سانا
بعد انقطاع دام قرابة أربع سنوات عاد مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في تونس إلى الواجهة مجدداً، وسط مشاركة 20 فيلماً سينمائياً بالمسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة والطويلة.
المهرجان الذي انطلق بالأمس ويستمر لغاية ال 12 من نيسان الجاري تأتي دورته الحالية وفق مديره الناقد السينمائي أيمن الجليلي استثنائية، لجهة تنوع وغنى الأفلام الروائية الوثائقية الطويلة والقصيرة من 22 بلداً، حيث اعتبر أن عودة المهرجان بعد هذا الانقطاع الطويل تمثل تحدياً كبيراً وفرصة ثمينة لإعادة إحياء حدث ثقافي مهم.
ولفت الجليلي إلى أن المشاركات في المهرجان تتوزع بين 11 فيلما طويلا و9 أفلام قصيرة، كما تتخلل المهرجان ورشات سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام، مع تكريم لوجوه وشخصيات سينمائية تونسية وعربية.
وتحتكم مسابقة الأفلام الطويلة إلى لجنة مؤلفة من المخرجة الرواندية “ماري كليمنتين دوسابيجامو”، والفرنسية “جولي كاتي”، والأكاديمي عز الدين غوريران من المغرب، ومدير التصوير محمد المغراوي من تونس، والناقد العراقي عبد الحسين شعبان.
بينما تتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد والبرازيلية “مانويلا فيتر نيكوليتي”، وهي خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو.
وبرمج المنظمون بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية 3 أفلام موجهة للأطفال، إلى جانب عروض خاصة لـ 22 فيلماً قصيراً أنتجت سنة 2024، وستعرض تحت عنوان “من المسافة صفر” على مدى 100 دقيقة، وهي من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تعود دورته التأسيسية إلى عام 1991، يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس إلى جانب “أيام قرطاج السينمائية” و”المهرجان الدولي لفيلم الهواة بالقليبية”.