أحب الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تُعتبر العشر الأوائل من شهر ذي الحجة فترة مميّزة ومباركة في الاسلا، حيث يتمتع المسلمون بفرص عظيمة لزيادة الطاعات والقربات إلى الله.
ومن أهم الأعمال التي ينصح بها في هذه الأيام:
1. الصلاة والذكر: تعد الصلاة والذكر في هذه الأيام من أعظم الأعمال، فالمسلم يحرص على تعزيز ارتباطه بالله من خلال الصلاة المكثفة والذكر المتكرر.
2. الصيام: يوصى بالصيام في الأيام البيض من ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة، حيث يُغفر به السنوات الماضية من الذنوب.
3. الصدقة: تعتبر الصدقة وإطعام الطعام من الأعمال المحببة إلى الله في هذه الفترة، حيث يُشجع المسلمون على مد يد العون للمحتاجين والفقراء.
4. قراءة القرآن الكريم: تشجيع كبير على قراءة القرآن والتفكر في معانيه خلال هذه الأيام، لأن القرآن شفاء للنفوس وهداية للبال.
5. الاستغفار والتوبة: يُوصى بكثرة الاستغفار والتوبة في هذه الأيام، لأنها فرصة لمحو الذنوب والاقتراب من الله.
6. الدعاء والتضرع إلى الله: ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله في هذه الأيام، وخاصة في الأوقات المباركة مثل وقت الإفطار وقبل النوم.
تعد العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة ثمينة للتقرب إلى الله وللتزود بالحسنات، وينبغي للمسلم أن يستغل هذه الفترة بالقيام بأعمال الخير والطاعة، لكي ينال رضا الله وبركاته ومغفرته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ١٠ ذي الحجة اعمال الليالي العشر
إقرأ أيضاً:
4 أنواع من الجزاء.. عقوبة تارك الصلاة في الآخرة
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى فرضها على النبي محمد ﷺ وأمته في ليلة المعراج، حيث كانت خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمس، مع بقاء أجر الخمسين، مما يُجسد مظاهر اليسر في العبادات.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الصلاة لا تسقط أبدًا إلا عن المجنون الذي فقد عقله، وعن المرأة أثناء حيضها، مؤكدًا أن القرآن الكريم أولى الصلاة عناية خاصة، حيث قال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، كما مدح الله تعالى المحافظين عليها والخاشعين فيها، بقوله: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ".
وأشار إلى أن النبي ﷺ وصف الصلاة بأنها نور، فقد ورد في الحديث الشريف: "الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك"، محذرا من التهاون في الصلاة.
وأوضح أن من تركها يُحشر يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيّ بن خلف، كلٌ بحسب ما شغله عن الصلاة، فمن شغله ماله حُشر مع قارون، ومن شغله ملكه حُشر مع فرعون، ومن شغلته وزارته حُشر مع هامان، ومن شغلته تجارته حُشر مع أُبيّ بن خلف.
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أدعية اليوم العاشر من رمضان 2025.. احرص عليها بعد كل صلاة
أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات
وكان نظير عياد، مفتي الجمهورية، حذر من أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار "عياد"، إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى".
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي".
وأشار إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم "عياد"، حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".