مسؤول مصري يكشف تأثيرات سلبية لعملية استعادة الرهائن الـ4 على مفاوضات الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مسؤول مصري لشبكة CNN الأمريكية، اليوم الأحد، إن العملية الأمنية الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة سيكون لها "تأثير سلبي" على المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف المسؤول المصري، الذي لديه معرفة بالمحادثات، لشبكة CNN: "لن يكون الأمر سهلا".
وقصفت إسرائيل وسط غزة بشدة أثناء تنفيذها عملية لإنقاذ 4 رهائن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين، وفقا لمسؤولي مستشفى في غزة.
وكانت مصر، إلى جانب قطر، تساعد في تنسيق المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
إقرأ المزيدوفي الأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن سلسلة من المكالمات الهاتفية مع حلفاء رئيسيين في الشرق الأوسط، لتوجيه تهديدات محددة لحماس، كجزء من حملة عاجلة لدفع الحركة لقبول أحدث اقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، الذي من شأنه أن يوقف القتال في غزة.
ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، حيث سيزور مصر وإسرائيل والأردن وقطر "لإجراء مناقشات مع الشركاء بشأن الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن"، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الجمعة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان، مساء السبت، إن "مصر أدانت بأشد العبارات، الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان".
وأكد بيان الخارجية المصرية أن "مصر حملت إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر"، مطالبة "بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب وإسرائيل..قطر: مستقبل غزة شأن فلسطيني
أكدت دولة قطر، الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن مستقبل القطاع هو شأن فلسطيني، في وقت تتواصل فيه المساعي للإبقاء على هدنة هشة أوقفت 15 شهراً من حرب مدمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن "التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي...هي شأن فلسطيني"، بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد حماس عن القطاع واقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير سكانه إلى دول مجاورة.وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على حماس، "من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع".
أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لمستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري @majedalansari
#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/IVa6UOK2lM
وأضاف، "إنه شأن فلسطيني يتعلق بمن يمثل الفلسطينيين بصفة رسمية وكذلك الجماعات والأحزاب السياسية".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن المفاوضات على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع الحالي.
وتهدف المرحلة الثانية من الهدنة إلى تسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل فتيل الحرب، بما يؤدي إلى نهاية دائمة للقتال.
واشترط ساعر "نزعاً كاملاً للسلاح في غزة. لن نقبل استمرار وجود حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر في غزة" التي تحكمها الحركة الفلسطينية منذ العام 2007.
واقترح ترامب خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكّانه وعددهم 2,4 مليون نسمة خاصة إلى مصر والأردن، وهو ما رفضته الدول العربية التي تسعى إلى الرد على المقترح.
وضاعف مقترح الرئيس الأميركي الضغوط على وقف إطلاق النار الهش في غزة، والذي أوقف إلى حد كبير العنف منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.
وشهدت المرحلة الأولى المتواصلة من الهدنة، والتي من المقرر أن تنتهي في 1 مارس(آذار) إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلية في مقابل أكثر من 1100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
ومن المتوقع إجراء المزيد من عمليات تبادل الأسرى قبل نهاية المرحلة الأولى التي أتاحت أيضاً دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
لكن حماس تتهم إسرائيل بمنع دخول المنازل الجاهزة، والآليات الثقيلة لإزالة الأنقاض.
وفي هذا الإطار، قال الأنصاري، إن "أي كمية مساعدات تدخل اليوم لقطاع غزة غير كافية، وحتى لو ضاعفنا ما اتُفق عليه عشر مرات ستبقى هناك حاجة في قطاع غزة".
واعتبر أن "تحويل المساعدات الإنسانية إلى كارت تفاوضي في هذه المفاوضات هو في حد ذاته جريمة".