انطلاق الجولة الثانية من مبادرة "حوارنا سلام" بأسيوط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة أسيوط انطلاق فعاليات الجولة الثانية لمبادرة "حوارنا سلام" لقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية والذى تنفذها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك ، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع عضو المكتب التنفيذى لملتقي الاتحادات العربية المتخصصة بجامعة الدول العربية وبرعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"بمشاركة بعض القيادات التنفيذية والدينية والشعبية وعدد كبير من المتدربين .
تضمنت فعاليات الجولة الثانية عقد لقاءات وندوات توعية عن نبذ العنف وقبول الاخر ونشر السلام بالاضافة الى ورش عمل حول كيفية مواجهة الشائعات والتعامل مع حروب الجيل الرابع بمشاركة بعض الاساتذة والمتخصصين وذلك بمقر كنيسة جراحات القديس فرنسيس " سانت تريز " التابعة للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر داخل إيبارشية أسيوط ،حيث تشهد الكنيسة الاحتفال بمرور 100 عام على انشاء الكنيسة 1924،و مرور 800 عام على جراحات القديس فرنسيس المسمي على اسمه الكنيسة ، كما تضمنت فعاليات اليوم الثانى التى اقيمت بقاعة السمائيين الملحقة بمطرانية اسيوط للاقباط الكاثوليك ،حوار عن السلام بمشاركة رجال الدين الاسلامى والمسيحى وبعض القيادات الطبيعية والشباب ثم مشاهدة بعض الفقرات الفنية والاغانى الوطنية فى جو يسوده الحب والسلام.
كما شارك بالحضور الشيخ عمرو الخطيب رئيس لجنة الخطاب الديني لبيت العائلة المصرية عضو اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف رئيس وحدة لم الشمل بالأزهر فرع أسيوط و القمص إيليا فرنسيس وكيل مطرانية الاقباط الكاثوليك بأسيوط و د.أسماء عبد الرحمن أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب ومستشار جامعة أسيوط للثقافة ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، والدكتور سمير عبد التواب رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بأسيوط .
كما شملت الجولة الثانية الزيارات الميدانية ومنها متحف مدرسة السلام الحديثة التابعة لسنودس النيل الانجيلي والذى يضم مجموعة متنوعة من الاثار الاسلامية والقبطية والفرعونية والتى تمثل خير شاهد على تاريخ وحضارة محافظة اسيوط ،كما شاهد الحضور العديد من الاثار الفرعونية والمقتنيات النادرة والكتب والمخطوطات والبرديات التى تحكى تاريخ محافظة اسيوط على مر العصور ،كما تم زيارة فرع مكتبة مصر العامة التابعة لمحافظة اسيوط والتى تزخر بجموعات متنوعة من الكتب النادرة والمتنوعة وشهد الشباب المشارك فى الفعاليات ندوة تثقيفية عن السلام ونبذ العنف وقبول الاخر بمشاركة د.هاجر محروص مدير المكتبة و رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بأسيوط والقمص مرقس يوسف مدير مكتب العدالة والسلام باسيوط .
كما تم زيارة معهد الملك فؤال الاول بحى شرق أسيوط ، وكان فى استقبال وفد " حوارنا سلام " الشيخ محمد علم الدين مدير المعهد ،وتم خلال الزيارة تفقد اقسام المعهد التاريخية وبعض الحجرات الدراسية للطلاب ومسجد المعهد الذى بناه الملك فؤاد الاول منذ أكثر ما يقرب من مائه عام وتحديدا عام 1930، ويعد نواة أول معهد ديني في محافظة أسيوط، بل في صعيد مصر كلها، وهو تحفة معمارية أندلسية الطابع وتتكون تلك التحفة المعمارية من ثلاث مبان، يختص المبنى الأول بالدراسة، ويتكون من الفصول الدراسية وقاعات عرض الأفلام العلمية، وأربعة معامل لعلوم الأحياء والكيمياء والفيزياء وتضم حفريات أثرية ومواد علمية منذ نشأة المعهد، ويتوسط هذا المبنى حديقة مستطيلة بها نافورة رخامية بديعة الصنع، أما المبنى الثاني فهو مسجد كبير استخدم لتعليم الطلاب الخطابة، له مئذنة شاهقة الارتفاع تبلغ 30 مترًا، وخطب به كبار العلماء.
447976869_1183660039305893_5593052731685047984_n 448079326_1183661822639048_1908807698835620900_n 448081223_1183662375972326_7660130578151112001_n 448084914_1183664172638813_252965696445779045_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة اسيوط مبادرة حوارنا سلام قبول الاخر كايسيد الجولة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
ميونيخ"وكالات":
اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم على مواصلة العمل المشترك للتوصل إلى اتفاق قوي للسلام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية متينة، وربطوا فرض عقوبات في المستقبل على روسيا بانخراطها في مفاوضات بنية حسنة.
وجاء في بيان شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "أي عقوبات إضافية جديدة بعد فبراير ينبغي أن تكون مرتبطة بما إذا كانت روسيا الاتحادية ستنخرط في جهود حقيقية وحسنة النية لإنهاء الحرب على أوكرانيا بشكل دائم يوفر لأوكرانيا الأمن والاستقرار على المدى الطويل كدولة مستقلة ذات سيادة".
وأكدت مجموعة السبع، التي تضم أيضا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التزامها بالعمل المشترك للمساعدة في تحقيق سلام دائم، و"ضرورة التوصل لضمانات أمنية قوية تضمن عدم اندلاع الحرب مجددا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يسعى لإنهاء الحرب مع روسيا.
وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا زيلينسكي أوروبا أيضا إلى إنشاء قوات مسلحة خاصة بها، وحث زعماء القارة على تقرير مستقبلهم بأنفسهم وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تكفي وحدها لتحقيق أمنهم.
وقالت أوكرانيا مرارا إنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا لوضع استراتيجية مشتركة قبل أي اجتماع بين ترامب وبوتين.
وقال زيلينسكي في المؤتمر إنه يعتقد أنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى ترامب ببوتين قبل أن يلتقي هو وترامب.
ووجه زيلينسكي تحذيرات إلى زعماء أوروبا، متسائلا عما إذا كانت جيوشهم ستكون مستعدة إذا شنت موسكو هجوما مفتوحا أو "مفتعلا"، في إشارة إلى هجمات يبدو وكأنها من تنفيذ جهة أخرى غير الجهة الحقيقية المسؤولة عنها.
وقال "إذا انتهت هذه الحرب بطريقة خاطئة، فسيكون لدى (بوتين) فائض من الجنود الذين تم اختبارهم خلال المعارك والذين لا يعرفون شيئا سوى القتل والنهب"، وأشار إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا سترسل قوات إلى روسيا البيضاء هذا الصيف.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشددا على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأمريكية حول كيفية إنهاء الحرب.
وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن قال وانغ "نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام".
وأضاف "نظرا لأن الحرب دائرة على أراض أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن فرص أوكرانيا في النجاة من الهجوم الروسي دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة، وذلك بعد مكالمات هاتفية في الأسبوع الماضي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة (إن بي سي نيوز) "ربما يكون الأمر صعبا جدا جدا جدا. بالطبع، في كل المواقف الصعبة، لديك فرصة. لكن فرصتنا ستكون ضئيلة، فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة بدون دعم الولايات المتحدة".
وقال زيلينسكي في المقابلة إن بوتين أراد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لرفع بعض العقوبات العالمية على روسيا والسماح للجيش الروسي بإعادة تنظيم صفوفه.
وقال زيلينسكي "هذا ما يريده حقا. يريد التوقف والاستعداد والتدريب ورفع بعض العقوبات من أجل وقف إطلاق النار".
في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن القوات الروسية سيطرت على بلدة بيريزيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.
ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعيا إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.وبحسب موقع ديب ستايت المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق تي 0504 بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.
وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .
وتقترب قوات موسكو أيضا من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير 2022.
فيما قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن الدفاعات الجوية دمرت 33 من أصل 70 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال أحدث غارة ليلية.وأضافت أن 37 طائرة مسيرة أخرى "فُقدت" دون أن تصيب أهدافها، في إشارة عادة إلى التشويش عليها إلكترونيا.