نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من غانتس هذا المساء
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتبت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل على موعد مع إعلان مصيري من الوزير بني غانتس مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي يعقده الساعة 8 مساء تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددها سابقا للحكومة.
وأشارت "مكان" إلى أن بيان الاستقالة من الحكومة والذي كان من المقرر أن يصدر بالأمس، يوم انتهاء المهلة التي حددها غانتس للحكومة، تم تأجيله بعد تحرير المختطفين الـ4 من الأسر.
ويجري الحديث هنا عن انتهاء الموعد الأصلي للمهلة التي حددها غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومن المنتظر أن يعلن في بيانه انسحاب "المعسكر الرسمي" من حكومة الطوارئ التي تعنى بشؤون الحرب.
من جهتهم، يؤكد المقربون من غانتس أنه باستثناء تغريدة رئيس الوزراء أمس، فإن نتنياهو لم يحاول بأي شكل من الأشكال منع تفكيك حكومة الطوارئ.
وكتب نتنياهو بعد عملية تحرير الأسرى أمس: "هذا هو وقت الوحدة وليس الانقسام. يجب أن نبقى متحدين داخليا في مواجهة المهام الكبيرة التي تنتظرنا. وأنا أدعو بيني غانتس - لا تترك حكومة الطوارئ. لا تتنازل عن الوحدة".
الجدير بالذكر أن غانتس أمهل رئيس الوزراء حتى يوم 8 يونيو الجاري الموافق ليوم أمس، لوضع خطة منظمة لتحقيق 6 أهداف: إعادة المختطفين، والقضاء على "حماس"، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد الحكم البديل في غزة، وعودة سكان شمال البلاد إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر 2024، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية واعتماد برنامج للخدمة العسكرية.
المصدر: "مكان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس غوغل Google قطاع غزة وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
هدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيها وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.
وقال سموتريتش في بيان: "نتنياهو هو المسؤول في نهاية المطاف عن إطلاق حملة لهزيمة حماس، واحتلال غزة وفرض حكومة عسكرية مؤقتة حتى يتم العثور على حل آخر، وإعادة الرهائن وإطلاق خطة ترامب، وإلا فلن يكون لهذه الحكومة الحق في الوجود".
وجدد سموتريتش تأكيده عدم تأييد أي خطوة من شأنها "تقديم الدعم اللوجستي لحماس"، متابعا: "استمرار الركود العسكري وتقديم المساعدات الإنسانية لحماس في ظل وجود أسرانا هناك ليس خيارا واردا".
واعتبر الوزير الإسرائيلي المتطرف أن "إدارة الجهد المدني في غزة بطريقة لا تقع في أيدي حماس، العنصر الأكثر أهمية لهزيمة الحركة الفلسطينية والفوز في الحرب".
وأضاف: "هذا جزء لا يتجزأ من المجهود الحربي وهو أكثر أهمية بكثير من فرقة أخرى وجهد نيران آخر، من دون استيعاب هذا وتطبيقه، لن نتمكن من الفوز".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد قالت، الأربعاء، إن سموتريتش انتقد رئيس أركان الجيش زامير، خلال اجتماع "الكابينت" مساء الثلاثاء، بعد أن صرّح زامير بمعارضته لقيام جنود إسرائيليين بتوزيع مساعدات إنسانية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش قوله لزامير: "نحن نحدد مهام الجيش، وإذا لم تكن قادرا على تنفيذها، فسنحضر من يستطيع ذلك".
لا مساعدات لغزة
قال مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، إن تل أبيب لم تتخذ قرارا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت تواصل فيه إغلاق معابر القطاع وتمنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
وقال المصدر السياسي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف: "أصدر المستوى السياسي تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية في أي وضع قد يتطور".
وتصدر البيانات المنسوبة الى "مصدر سياسي" من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتقول إسرائيل إنها تستخدم منع إدخال المساعدات الإنسانية للضغط على "حماس" للقبول بشروطها لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فيما نددت مراكز ومؤسسات حقوقية وأممية من استخدام المساعدات كأداة سياسية وسلاح ضد المدنيين.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.