أشادت النائبة الوفدية الدكتورة أمل رمزى عضو مجلس الشيوخ بالدراسة  مشددة على أهمية ما آلت إليه المناقشات الدؤوبة التي جرت بشأن تلك الدراسة الخاصة بموضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بايجابياته وسلبياته، حيث أنه يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.

وأوضحت "رمزى"  ان الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن شدد في العديد من المناسبات على ضرورة أن يكون عملنا صوب المستقبل، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطاً بعصر المعرفة، فضلاً عن أن تلك المجالات تدر على ممتهنيها وكذلك الدولة المصرية مليارات الدولارات سنوياً. لذا فإنه من غير المقبول أن نغفل في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الولوج إلى تناول قضايا الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الشباب ومستقبلهم، فنجد أن موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة، حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الصحة وغيرها....، لذا فأصبح لزاماً علينا تركيز كافة جهودنا في كيفية التعامل مع قدوم الوافد الجديد المتمثل في الذكاء الاصطناعي بما يفرضه من تحديات وما يتيحه من فرص.

وفي هذا السياق نجد أن الحكومة المصرية حرصت على العمل لتوطين الذكاء الاصطناعي من خلال مسارات عدة، وهو ما اتضح في إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي الذي أطلق استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ميثاق الذكاء الاصطناعي المسئول، بهدف تمهيد الطريق لتوطين تلك الصناعة، وتعزيز دور مصر الريادي، كي تصبح لاعباً عالمياً نشطاً في هذا المجال.

ولكن على الرغم أن مصر اتخذت عديد الإجراءات وبذلت كثير الجهود في سبيل ذلك، إدراكاً منها بتأثير هذا الأمر على مستقبل عملية توظيف الشباب في القطاعات المختلفة، إذ أنه من المؤكد أن هذا التحول التكنولوجي سيحدث طفرة كبيرة في مستقبل الوظائف وهو ما يحتاج بدوره إلى العمل على تأهيل الكوادر الشابة القادرة على مواكبة التحول التكنولوجي، إلا أن هذه الجهود مازالت تحتاج إلى مزيد من الآليات لتعزيزها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الوطنى للذكاء الإصطناعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت القاهرة اليوم أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي نظمتها الأمانة الفنية للمجلس بجامعة الدول العربية. وخلال الجلسة الافتتاحية، تسلّم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، رئاسة الدورة من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قام السيد طلال حميد عبد الله بالهول، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات، بتسليم رئاسة الدورة الجديدة.

التزام بمستقبل رقمي عربي مشترك

 اكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كركيزة للتنمية المستدامة وتعزيز الاتصال بين الشعوب العربية. 

وأشار إلى تزامن انعقاد الدورة مع الاحتفال بمرور ثمانين عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية، مع التركيز على المبادرات الدولية مثل "الميثاق العالمي الرقمي" الذي تبنته الأمم المتحدة.

إطلاق الاستراتيجية الموحدة للذكاء الاصطناعي
أشاد الوزير بالرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تطوير الأداء الحكومي وتحفيز ريادة الأعمال والابتكار في هذا المجال. وأكد أن الاستراتيجية تستهدف جذب الاستثمارات وتحقيق الريادة الرقمية عربياً ودولياً.

محاور عمل الدورة الحالية
استعرض الوزير خمسة محاور أساسية ستعمل عليها الدورة، تشمل:

وضع ميثاق عربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.دعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.توحيد معايير حماية البيانات وتعزيز السيادة الرقمية.التنسيق العربي في المحافل الدولية مثل مؤتمر التنمية بالاتحاد الدولي للاتصالات.تعزيز الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية.

إنجازات الدورة السابقة وتوصيات الدورة الحالية
أشار السيد طلال حميد عبد الله إلى الإنجازات التي تحققت خلال الدورة السابقة، حيث تم تناول أكثر من 91 موضوعاً وطرح 20 ورقة عمل. كما أسفرت الدورة الحالية عن عدة توصيات، من أبرزها:

إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي.دعم قطاع الاتصالات في فلسطين وإدخال خدمات الجيل الرابع والخامس.تعزيز التعاون العربي في قضايا الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.الإعلان عن اختيار عمان كعاصمة عربية رقمية لعام 2025.انتخاب مصر رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات لمدة عامين، والإمارات نائباً للرئيس.

تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
شهد الاجتماع مشاركة فعّالة من ممثلي الدول العربية الذين دعوا إلى تعزيز الجهود المشتركة لتطوير البنية التحتية الرقمية وتحقيق التحول الرقمي، بما يتماشى مع التوجهات العالمية ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.

أكد المشاركون أهمية الاستمرار في تبني استراتيجيات رقمية موحدة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية. وتم الاتفاق على خطوات عملية لدعم العمل العربي المشترك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العامين المقبلين.

مقالات مشابهة

  • وفقًا لتقرير جديد صدر في دافوس: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أسواق العمل العالمية
  • مصر تطلق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي
  • وزير الصحة: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الطبي ولمرضى أورام الثدي السرطانية
  • السبب مجهول.. تعطل تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" على مستوى العالم
  • دافوس 2025.. قادة العالم يدعون لتعزيز العمل بشأن الذكاء الاصطناعي والمناخ
  • أكاديمية المركز الخبري تختتم دورة في الذكاء الإصطناعي واشنطن تخصص 500 مليار دولار للإستثمار فيه وبغداد تقيم دورة متخصصة للتدريب عليه
  • ترامب يكشف عن استثمارات أمريكية ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • متحدث الحكومة: لقاءات رئيس الوزراء مع الشركات العالمية تهدف لتوطين الصناعة المصرية
  • مدبولي: الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
  • مدبولي: الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه بما يساعد على التوسع في المشروعات