تلاميذ البكالوريا يُمتحنون على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تناولت أسئلة إمتحانات البكالوريا، والتي إنطلقت اليوم الأحد، القضية الفلسطينية في موضوع اللغة العربية.
وكانت أسئلة اللغة العربية بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة، مكونة من موضوعين، أحدهما شعر والذي تناول القضية الفلسطينية، والآخر نثر والذي تناول المديح النبوي.
وإجتاز تلاميذ الطور النهائي، في الفترة الصباحية لأول يوم من أيام الإمتحان، مادة اللغة العربية في جميع الشعب.
وإقترب تلفزيون “النهار”، من التلاميذ بمجرد خروجهم من أول إمتحان، أين إعتبر تلاميذ الشعب العلمية أن الموضوع سهل.
وبدورهم، قال تلاميذ الشعب الأدبية، أين تعتبر اللغة العربية مادة أساسية بمعامل 6 لدى شعبة آداب وفلسفة و5 لدى شعبة لغات أجنبية، أن الإمتحان كان في متناول التلميذ المتوسط.
كما أكد التلاميذ أن الأسئلة كانت مباشرة، من النص، ومن المقرر الدراسي الذي تناولوه طيلة السنة الدراسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
أكّد جمال رائف الكاتب الصحفي أنَّ الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وعملية تهجير الفلسطينيين لمصر حاضرة، إذ دائماً ما نتحدث عن هذه الثوابت، وهذا ظهر بشكل واضح في بيان وزارة الخارجية بالأمس، تأكّيدا لمحددات العمل المصري تجاه القضية الفلسطينية سواء ما يتعلق بالرؤية الشاملة لهذه القضية، فيما يتعلق بحل الدولتين كحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أو ما يتعلق بمحددات العمل الراهنة التي تحافظ على بقاء هذه القضية والوصول إلى الهدف الأشمل.
الدولة المصرية تعلن رفضها لفكرة التهجير القصريأكّد «رائف» خلال حواره على شاشة «إكسترا نيوز» أنَّ الدولة المصرية تعلن رفضها لفكرة التهجير القصري والإعلان بالرفض ليس فقط بالقول ولكن أيضاً بالعمل، فانخراط مصر في الوساطة والجهد الإنساني والدبلوماسي، وإعلان هذا الموقف مبكراً منذ اللحظة الأولى في السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح أمام المجتمع الدولي، بأن مصر ترفض التهجير القسري، حتى قبل أن يتمّ طرح الاقتراح علناً ورأينا أيضاً في البيان جملة في غاية الأهمية أن حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصريف.
وأوضح أنّ هذا الأمر غير قابل للتصريف وهذا يعني أن لا مجال ولا نقاش فيما يتعلق بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحصول على دولته المستقلة، وهي حقوق مشروعة لا يمكن التفاوض فيها فعلى الجميع أن يدرك أن هذا الشعب له الحق في الحياة.