انطلاق العملية الانتخابية في عشرين دولة أوروبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
انطلقت العملية الانتخابية في عشرين دولة أوروبية عضوًا في الاتحاد الأوروبي بعد أن شملت حتى الآن ومنذ يوم الخميس سبع دول أخرى في اقتراع يتوقع أن يجرف البرلمان الأوروبي نحو اليمين وقد يعيد تشكيل التوجهات الداخلية والخارجية المستقبلية للاتحاد.
ويختار المواطنون 720 نائبا في البرلمان الأوروبي المقبل ولا يقترح برلمان الاتحاد الأوروبي قوانين، ولكنه ينظر في مسودات المقترحات حول موضوعات تتراوح بين المناخ والزراعة وصيد الأسماك، إلى القواعد المصرفية والأمن والعدالة.
اقرأ أيضاًالعالممستشفى كمال عدوان شمال غزة يسجل عشرات حالات سوء تغذية بين الأطفال
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب الرئيسة والمؤيدة لأوروبا ستحتفظ بأغلبيتها في البرلمان، لكن اليمين المتشدد، سيسجل تقدمًا واضحًا في بعض الدول.
ويعقد رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان أول اجتماع لهم يوم الاثنين في بروكسل لتقييم نتائج الاقتراع ولتحديد الخطوات المقبلة لتشكيل رئاسة البرلمان وتوزيع المناصب داخله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.