اشتعال النار في سفينتين بعد إصابتهما بصواريخ قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ذكرت وكالتان بحريتان بريطانيتان يوم الأحد 9 يونيو/ حزيران 2024م أن النار شبت في سفينتين بعد إصابتهما بقذائف قبالة سواحل عدن في اليمن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الأحد إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيجوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقا شب على متن السفينة لكن تمت السيطرة عليه.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن.
وقال أمبري في مذكرة إرشادية “كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقدة عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده”.
وأضافت “شوهد صاروخ ثان لكنه لم يصيب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة”.
وقالت أمبري إن السفينة غيرت مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، مضيفة أنه “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وفي سياق منفصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة عن واقعة أخرى على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.
وذكرت في مذكرة إرشادية “أبلغ القبطان بإصابة السفينة بقذيفة مجهولة في (منطقة) بمؤخرة السفينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق ويجري تقييم الضرر”.
وأضافت أن السفينة لم تبلغ عن أي إصابات وتواصل طريقها إلى الميناء التالي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.