مخدر الآيس كلمة السر في إدمان سفاح التجمع الخامس وارتكاب جرائمه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال أحد أصدقاء سفاح التجمع الخامس المقربين منه وقت عمله في مدرسة بمحافظة بورسعيد، أن المتهم في بداية دخوله عالم المخدرات، كان يدخن الحشيش، سواء بمفرده، أو بصحبة بعض أصدقائه، أو داخل المدرسة في بعض الأوقات، دون أن يشاهده أحد.
أضاف أن وقت تعاطي سفاح التجمع الخامس للحشيش، كانت شخصيته شبه طبيعية، إلا أنه أصيب بتحولات كبيرة في تصرفاته، بعد أن بدأ يتعاطى مخدر "الآيس"، حيث أن هذا المخدر سارع في إصابته باضطرابات نفسية، وأثر بشكل سلبي على حياته، ووصل معه إلى حد الإدمان، وارتكاب جرائمه فيما بعد.
وأعلنت النيابة العامة في بيان لها منذ قليل عن إحالة سفاح التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات، حيث نص البيان، على أنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثامن والعشرين من مايو الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
جاء ذلك فى بيان النيابة العامة في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات، عن أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
من جانبه أكد أحد أصدقاء سفاح التجمع الخامس، أن المتهم كان مغرورا بوسامته وشخصيته، ويتوهم امتلاكه الجاذبية التي تدفع السيدات والفتيات للارتباط به.
وذكر لـ"اليوم السابع" أن المتهم كان يعتقد أن ابتسامة أي زميلة له في المدرسة الخاصة التي كان يعمل بها في بورسعيد، خلال التعامل اليومي في وقت العمل، بمثابة إعلان إعجابها به، واعترافا منها برغبتها في الارتباط به، وهو الأمر الذي سبب له العديد من المشاكل، داخل المدرسة، وكان من العوامل الأساسية لإنهاء إدارة المدرسة التعاقد معه.
أضاف أن سفاح التجمع كان معتاد التحدث أمام زملاءه هاتفيا مع فتيات، رغم أنه في تلك الفترة كان متزوجا، وزوجته تعمل في ذات المدرسة التي يعمل بها، وكثيرا ما اشتعلت الخلافات بينهما، بسبب تلك التصرفات.
وكان مصدر مقرب من سفاح التجمع، كشف عن كيفية اتهامه لزوجته بالخيانة، ورفع دعوى قضائية ضدها، فذكر أن زوجة "كريم" سفاح التجمع، نتيجة للخلافات الأسرية المتكررة بينهما، واعتداءه الدائم عليها بالضرب، وخنقها عدة مرات، قررت ترك مسكن الزوجية ببورسعيد، والهرب منه قبل تعرضها للقتل على يده.
أضاف أنها غادرت بورسعيد وأقامت بالقاهرة، فأصيب المتهم بحالة من الجنون، دفعته لاتخاذ قرار بضرورة الانتقام منها، وبدأ في التفتيش في محتويات الشقة، حتى عثر على هاتف محمول خاص بزوجته، واكتشف احتوائه على بعض الصور الخاصة بها، فاحتفظ بها، وبدأ في تشويه سمعتها بإرسال الصور إلى أصدقاءه وزملاء زوجته بالمدرسة التي كانت تعمل بها، ثم استخدم الصور في إقامة دعوى قضائية ضدها، اتهمها بالخيانة.
وكان أحد أصدقاء سفاح التجمع المقربين منه، وزميله سابقا بالمدرسة التي كان يعمل بها في بورسعيد، أكد لـ"اليوم السابع"، إن سفاح التجمع كان يصاب بحالات شديدة من التقلب المزاجي، حيث يفاجئ به خلال جلوسه بصحبته في المدرسة، إذا طلب منه مدير المدرسة حضور حصة بديلة لأحد زملائه، بإصابته بحالة من الانفعال الشديد غير المبرر، والهياج المثير للريبة.
أضاف أن المتهم أخبره وزملاءه عدة مرات أنه مصاب بمرض ثنائي القطب، وهو الذي يدفعه لتلك التحولات المزاجية في تصرفاته مع الآخرين.
ومرض الاضطراب ثنائي القطب، هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة، تتراوح من فترات السعادة والطاقة الشديدة (الهوس) إلى الاكتئاب العميق، وأعراضه تتمثل في إصابة الشخص بنوبات من الهوس ، أو مزاج مرتفع للغاية، أو نوبات من الاكتئاب، أو مزاج متدني، وتشمل المصطلحات القديمة للاضطراب ثنائى القطب الهوس الاكتئابي، ومرض ثنائي القطب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع السفاح جرائم السفاح مرض نفسي التجمع الخامس بورسعيد جرائم سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس النیابة العامة أن المتهم
إقرأ أيضاً:
صديقتها كلمة السر| مفاجآت جديدة في مقـ ـتل فتاة على يد زوجها بالقاهرة الجديدة
كشف دفاع فتاة القاهرة الجديدة ضحية زوجها رجل الأعمال تفاصيل جديدة عن الواقعة، وملابسات وفاتها على يد زوجها بعد خلافات بينهم.
وقال المحامي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن مرام نشبت بينها وبين زوجها خلافات زوجية قام على أثرها بخنقها حتى أصيبت بقطع في البلعوم وتركها 5 أيام داخل المنزل ثم بدأ يبحث في جروبات الأصدقاء عن طبيب أنف وأذن جيد مرددا أن مرام تعرضت لحادث.
وتابع محامي مرام فتاة القاهرة الجديدة، أن صديقتها عملت بالأمر وحاولت الاتصال بها أو بزوجها لكنها وصلت إلى الزوج بعد ساعات، وبعدها قام الزوج بإخبارها بأنها في المستشفى وحينما ذهبت كانت مرام على أجهزة التنفس الصناعي، فقامت بالاتصال بأسرتها وأبلغت الشرطة عن الواقعة وظلت تبحث عن مستشفى.
وأكمل المحامي أن صديقتها هي الشاهدة الوحيدة على ملابسات الحادث، وأن مرام قامت بإجراء 6 عمليات في المستشفى وبعد إفاقتها كتبت على بورد بأن زوجها قام بخنقها وأنه وراء الحادث، وأبلغت صديقتها بالخلافات بينهما، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها».
وشرح التقرير الطبي الخاص بـ فتاة القاهرة الجديدة أسباب الوفاة، مؤكدا أنها بسبب قطع في البلعوم بطول 8 سم مع وجود سحجات على الرقبة بسبب الخنق، حيث تبين أن الفتاة أصيبت بصديد في القصبة الهوائية والبلعوم جراء القطع الذي أصيبت به.
أكدت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة التي باشرها اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن زوج المجني عليها احتجزها 5 أيام في المنزل وهي مصابة بقطع في البلعوم، مما تسبب في حدوث نزيف وصديد على البلعوم والقصبة الهوائية.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم بإنهاء حياة زوجته في القاهرة الجديدة بعدما خنقها وتسبب لها بإصابة في البلعوم تم نقلها إلى المستشفى إلا أنها توفيت بعد أيام قليلة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع الخامس تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال سيدة بالغة من العمر 32 عاما مصابة بـ قطع في البلعوم وسحجات على الرقبة وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة أن الفتاة تدعى م ا بالغة من العمر 32 عاما مصابة بقطع في البلعوم بإدعاء خنق، كما تبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة بسبب الخلافات الزوجية بينهما.
وبعد ذلك وردت إشارة من المستشفى لأجهزة أمن القاهرة تضمنت وفاة السيدة متأثرة بالإصابة التي لحقت بها، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على زوجها وتم نقل الجثمان إلى المشرحة للوقوف على ملابسات الواقعة.