أسفر الأجتماع الفني الذي أقيم اليوم الأحد والخاص بمباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو المقرر لها السابعة - بتوقيت القاهرة - مساء غداً الإثنين ، عن ارتداء منتخب مصر القميص الأبيض و الشورت الأسود و الجورب الأبيض ، على أن يرتدي الحارس الطاقم الأخضر ، بينما يرتدي منتخب غينيا بيساو الطاقم الأحمر بالكامل .

 

حضر الإجتماع الفني لمباراة منتخب مصر و غينيا بيساو ، وليد بدر مدير إداري منتخب مصر  و مينا سامح إداري المنتخب و عبدالله سيد مسئول المهمات .

وكان منتخب مصر قد حقق فوزاً مهماً على حساب بوركينا فاسو في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف ليعزز صدارته لجدول ترتيب المجموعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر غينيا بيساو أخبار الرياضة تصفيات كأس العالم بوابة الوفد غینیا بیساو منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط

عام من الحرب في الشرق الأوسط، لم تتمكن خلالها الدول من لجم آلة القتل والتدمير، وهو فشل يعكس عالماً مضطرباً مؤلفاً من سلطات غير مركزية من المرجح أن تتمكن من الاستمرار. في السياق، اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت مراراً وتكراراً إلى البدء بمفاوضات بين إسرائيل وحماس لإنهاء القتال في غزة، وقالت إنها على وشك تحقيق انفراج، لكنها باءت بالفشل. إن المحاولة الحالية التي يقودها الغرب لتجنب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ترقى إلى مستوى الاحتشاد لتجنب الكارثة. وتبدو فرص نجاحها غير مؤكدة إلى حد كبير، بعد قيام إسرائيل باستهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس: "هناك قدرة أكبر في أيدٍ أكثر، في عالم تعتبر فيه القوى غير المركزية، أقوى بكثير من القوى المركزية.. إن الشرق الأوسط هو مثال أساسي على هذا التشرذم الخطير".

وترى الصحيفة أن اغتيال نصر الله، يترك فراغاً من المرجح أن يستغرق حزب الله وقتاً طويلاً لملئه. إنها ضربة قوية لإيران، وقد تؤدي حتى إلى زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستندلع حرب واسعة النطاق في لبنان. ولسنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي يمكنها ممارسة ضغط بناء، على كل من إسرائيل والدول العربية. لقد هندست اتفاقات كمب ديفيد عام 1978، وقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود، تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حديقة البيت الأبيض باسم السلام، ليتآكل بعد ذلك الأمل الهش لذلك العناق، بشكل مطرد.

ومذاك تغير العالم، وكذلك أعداء إسرائيل الأساسيون. إن قدرة أميركا هامشية في التأثير على إيران، عدوتها العنيدة لعقود، وعلى المجموعات الداعمة، مثل حزب الله، وحماس. وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ دائم على إسرائيل، لا سيما في ما يتعلق بمساعدات عسكرية تتضمن حزمة بقيمة 15 مليار دولار وقعها الرئيس جو بايدن هذا العام. لكن التحالف الصارم مع إسرائيل المبني على اعتبارات سياسية استراتيجية ومحلية، فضلاً عن القيم المشتركة لديمقراطيتين، يعني أنه من شبه المؤكد أن واشنطن لن تهدد أبداً بوقف تدفق الأسلحة، ناهيك عن وقفه.   إن الرد العسكري الإسرائيلي الساحق في غزة  قد أثار توبيخاً خفيفاً من جانب بايدن. على سبيل المثال، وصف تصرفات إسرائيل بأنها "تجاوزت الحدود". لكن الدعم الأميركي لإسرائيل كان حازماً مع ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى عشرات الآلاف، كثير منهم من المدنيين. وكانت القوى الأخرى في الأساس متفرجة مع انتشار سفك الدماء. إن الصين، وهي مستورد رئيسي للنفط الإيراني وداعمة رئيسية لأي شيء قد يضعف النظام العالمي، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي خرج من تحت الأنقاض عام 1945، ليس لديها اهتمام كبير بارتداء عباءة صانع السلام. كما أن روسيا ليس لديها ميل كبير لتقديم المساعدة، وخاصة عشية انتخابات الخامس من تشرين الثاني في الولايات المتحدة. فروسيا، التي تعتمد على إيران في تكنولوجيا الدفاع والمسيّرات في حربها المستعصية في أوكرانيا، ليست متحمسة أكثر من الصين، حيال أي علامات تشير إلى انحدار أميركي أو أي فرصة لإغراق أميركا في مستنقع الشرق الأوسط. وفي غياب أي رد دولي متماسك ومنسق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار، والعقل المدبر لهجوم 7 تشرين الاول، لا يواجهان أي عواقب في اتباع مسار مدمر، لا تبدو نهايته واضحة، لكنه سينطوي بالتأكيد على خسارة المزيد من الأرواح. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير خارجية غينيا بيساو: ندعم فلسطين ولبنان بالكامل
  • «رجال يد الأهلي» يواجه برشلونة اليوم في كأس العالم للأندية
  • تصفيات كأس آسيا للشباب.. ليوث الرافدين اليوم بمواجهة تايلاند في لقاء الحسم
  • وزير خارجية غينيا بيساو يحذّر: لا تكرروا مأساة غزة في لبنان
  • تصفيات كأس آسيا للشباب.. ليوث الرافدين اليوم بمواجهة تايلاند في مواجهة الحسم
  • منتخب العراق للشباب: طموحات وآمال في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • منتخب العراق لبناء الأجسام يحقق إنجازين في بطولة العالم
  • اليمن يتجاوز المالديف ويرفع رصيده إلى ست نقاط في تصفيات كأس آسيا للشباب
  • المغرب يواجه البرازيل وعينه على نصف نهائي مونديال كرة الصالات