"بحوث الفلزات" يبحث التعاون مع واشنطن لإنتاج الوقود باستخدام الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعزيز التعاون الدولي بين الهيئات البحثية المصرية ونظيراتها العالمية، ودعم المشروعات البحثية في المجالات الحديثة ومن بينها؛ مجالات الطاقة الجديدة والمُتجددة، ضمن رؤية مصر لمواكبة الاهتمام العالمي بتوفير بدائل نظيفة للطاقة والتوجه نحو الحلول المُستدامة كوسيلة لمواجهة التغيرات المُناخية.
وفي إطار مشروع التعاون المصري الأمريكي المُشترك "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلي لأكاسيد البروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائي الحراري الشمسي" والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت مظلة مشروعات التعاون المشتركة بين البلدين، استقبل مركز بحوث وتطوير الفلزات، د. راجندرا بورديا رئيس جمعية السيراميك الأمريكية والأستاذ بقسم علوم وهندسة المواد بجامعة كلمسون بالولايات المُتحدة الأمريكية.
وأوضح د إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المشروع يضم الدكتور ياسر ممتاز رئيس قسم المواد السيراميكية والحرارية، وفريق بحثي من المركز، وناقش الفريق مع رئيس الجمعية الأمريكية آخر المُستجدات في نتائج المشروع، والوقوف على المشاكل التي تواجهه وطرح حلول للتغلب عليها، والخطوات المستقبلية، لافتًا إلى أن الجانب الأمريكي أثنى على التقرير الأول الذي قدمه الفريق المصري عن المشروع وتم قبوله.
وخلال الزيارة قام د بورديا بجولة تفقدية للمركز للتعرف على الإمكانات المُختلفة لأقسام المركز شملت؛ زيارة إدارة الخدمات الفنية بالمركز، وقسم تركيز وتجميع الخامات - معهد تكنولوجيا الخامات، وقسم تكنولوجيا السباكة، وقسم تكنولوجيا المساحيق، وقسم النمذجة الصناعة،- معهد تكنولوجيا التصنيع ، وقسم تكنولوجيا النانو، وقسم المواد السيراميكية، وقسم المواد الإلكترونية- معهد المواد المتقدمه ، وأثنى بورديا على الإمكانات التى يمتلكها المركز، مُرحبًا بفتح مزيد من آفاق التعاون في التخصصات العلمية البحثية المُشتركة.
جدير بالذكر أن مشروع "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلى لأكاسيد البيروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائى الحرارى الشمسى"، يضم مركز بحوث وتطوير الفلزات ممثلًا فى د. ياسر ممتاز رئيس قسم المواد السيراميكية والحرارية كباحث رئيس للمشروع، وجامعة كلمسون بالولايات المتحدة الأمريكية ممثلة فى د. راجندرا بورديا، مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويهدف لابتكار أساليب وطرق جديدة تؤدى لإنتاج طاقة وفيرة وقليلة التكلفة، وتتمثل فكرة المشروع فى إجراء دورتين من الأكسدة والاختزال لبعض الأكاسيد مع استخدام مباشر للحرارة الشمسية المركزة لتوليد الهيدروجين، والتى تعد من الطرق المبتكرة، فضلًا عن التوصل لطرق واعدة لتطوير تقنيات معالجة الأكاسيد، حيث يعد الهدف العام للمشروع؛ هو تطوير بعض المواد لإنتاج الوقود باستخدام الطاقة الشمسية STF.
شارك في الزيارة، د. محمد رشاد القائم بأعمال عميد معهد المواد المُتقدمة، ود. أسامة أحمد فؤاد رئيس قسم تكنولوجيا النانو ومتراكبتها، ود. سعيد معوض الشيخ الأستاذ بقسم تكنولوجيا النانو ومتراكبتها، وأعضاء الفريق البحثي؛ د. أميرة مصطفى، وا.د.م. دينا حسين ، وم. يسرا محمد أعضاء هيئة البحوث بقسم المواد السيراميكية والحرارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسية التعليم العالي والبحث العلمي الطاقة الجديدة العلوم والتكنولوجيا المشروعات البحثية لإنتاج الوقود
إقرأ أيضاً:
شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير
نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة الاجتماع الختامي للمشروع السويسري «صناعات التدوير المستدامة» والاحتفال بإنجازاته التي تمت على مدار سنوات من العمل الجاد لإرساء قواعد هذا القطاع الهام بالدولة المصرية وتطويره بما يواكب التوجه العالمي والنمو المتزايد لمستخدمي التكنولوجيا والالكترونيات.
الاجتماع ياتى في إطار المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري في المنطقة، حيث يولي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» اهتماماً بالغاً بمجال الإدارة المستدامة للمخلفات، وخاصة المخلفات الإلكترونية، لما تمثله من تحدٍ بيئي وفرصة اقتصادية في آن واحد.وانطلاقاً من هذا الالتزام، قام المركز بتنفيذ مشروع "صناعات التدوير المستدامة" على مدار ما يقرب من عشر سنوات، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبدعم وتمويل من الحكومة السويسرية.
الجلسات تمت بحضور برنارد سولاند، نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية في مصر، و ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، ومهندس محمود بدوي، نائب الوزير للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدار الجلسة الدكتور حسام علام، مدير برنامج النمو المستدام بسيداري.
واستعرض الدكتور ماتياس شليوب، مدير المنتدى العالمي للموارد أنشطة برنامج صناعات التدوير المستدامة على الصعيد الدولي، بينما استعرضت كل من السيدة غادة مغني، منسق المشروع بسيداري، واستير ثيوبيد، الخبيرة السويسرية، الإنجازات التي حققها المشروع على مدار السنوات العشر الماضية على الصعيد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع بالشراكة مع الجهات المعنية تمكن من المساهمة في تقديم الدعم لمصر في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية ونقل أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا بدءا من الجمع والفصل مرورا بالتفكيك والمعالجة والتدوير بما يضمن سلامة البيئة والمحافظة على الصحة العامة من أضرار المعادن الثقيلة والملوثات العضوية العنيدة وبما يحقق عائدا اقتصاديا مربحا، كما ساهم في إعداد منظومة متكاملة للإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بما يدعم مسيرة الدولة المصرية للالتزام باستراتيجية مصر 2030.
ومن أهم الخطوات في هذه المسيرة دعمه للسياسات والأطر التشريعية وتنظيم آلية استرجاع المنتجات بعد انتهاء العمر الافتراضي لها من خلال إدراج المسئولية الممتدة للمنتجين في سياسات الدولة وإعداد إطار تنظيمي لها كأحد أهم الحوافز المالية المعمول بها عالميا.
كما تم من خلال المشروع تأسيس حاضنات الأعمال لتطوير أداء الشركات الناشئة وتدريب رواد الأعمال على أيدي أكاديميين وخبراء فنيين، وإقرار نظام محكم للمراجعة والحوكمة وتدريب المراجعين عليه، وإعداد دليل لكيفية التعامل مع النفايات الخطرة وإنشاء أول جمعية أهلية تضم مصانع التدوير وتأسيس منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها وتضم كافة الجهات المعنية لتكون حلقة الوصل بين كافة الأطراف والتنسيق بين الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنتج والمستهلك وغيرهم من الجهات المعنية.
كما كان للمشروع دور محوري في رفع الوعي بأهمية هذا القطاع وإتاحة العديد من المميزات الجاذبة للمنشآت غير الرسمية لتوفيق أوضاعها والتحول للقطاع الرسمي، والتوعية بطبيعة المخلفات الإلكترونية والكهربائية كثروة قومية ومصدر هام للمعادن النفيسة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشروع من إرساء قواعد تعليم مهني متميز وإعداد مناهج معتمدة لمعالجة المخلفات الإلكترونية لتدريسها بالمدارس الفنية والمهنية وهو ما يتم حاليا من خلال 19 مدرسة ذكية ب 19 محافظة بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المؤهلة، وجدير بالذكر أن الفتيات تمثل 43% من الدارسين.
وقد أبرزت الإحصائيات تحولا ملموسا على الصعيد الوطني كأحد أهم مكتسبات مشروع صناعات التدوير المستدامة، حيث سجلت ارتفاع حجم المخلفات الإلكترونية المعالجة لنحو 6800 طن في 2023 لتتصدر مصر الدول الأفريقية بعد 1900 طن في 2019.
وزيادة عدد مصانع التدوير الرسمية المرخصة إلى 27 في 2023 مقارنة ب 6 مصانع فقط في 2019.
كما رصدت زيادة في فرص العمل الخضراء حيث بلغ عدد العاملين في المنشآت المرخصة 350 عاملا دائما في 2023 مقارنة بـ 100 عامل في 2019.
يرجع التعاون بين مصر وسويسرا في هذا المضمار إلى عام 2016 مع بداية انطلاق مشروع صناعات التدوير المستدامة الذي استهدف نقل الخبرة السويسرية المتميزة في هذا المجال، لمصر.
وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين مركز سيداري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات من الجانب المصري، والخبراء من الجانب السويسري وبتمويل من الحكومة السويسرية.
اقرأ أيضاًأسيوط تبحث إنشاء مصنع بتكنولوجيا متطورة لمعالجة وتدوير المخلفات البلدية
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية
طلاب تكنولوجيا الصناعات الخشبية بجامعة طيبة التكنولوجية يناقشون التدريبات الصيفية