آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 3:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، عن مخاطبتها من قبل الحزب الديمقراطي، للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان.وذكرت المفوضية في بيان، ، أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني قدم الى دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية كتاب ابداء الرغبة للمشاركة في انتخابات برلمان اقليم كردستان 2024”.

يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حددت يوم الخميس (6 حزيران 2024)، موعد فتح باب التسجيل للأحزاب الراغبة بالمشاركة بانتخابات برلمان كردستان.وذكرت المفوضية في بيان، تلقته “بغداد اليوم”، أنها “ستقوم بفتح باب تسجيل التحالفات والاحزاب والمرشح الفرد ومرشحي الافراد للمكونات الراغبة في المشاركة بانتخابات برلمان اقليم كردستان العراق 2024 ،وأضافت ان “الموعد التسجيل يبدء من 6/8 ولغاية نهاية الدوام الرسمي من يوم 13/6/2024”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يمثل إعلان أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، بقيادة الجماعة الإسلامية وحركة الجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني وغيرها، قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، نقطة تحول سياسية ذات دلالات عميقة.

و يكشف هذا القرار، الذي يعكس إحباطاً متزايداً من هيمنة الحزبين التقليديين – الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – عن أزمة تمثيل سياسي تتجاوز مجرد رفض المشاركة إلى طرح تساؤلات حول شرعية وشمولية العملية السياسية في الإقليم.

و يلخص تصريح ريبوار محمد أمين، عضو جماعة العدل الكردستاني، جوهر الإشكالية: المعارضة ترى أن وجودها في الحكومة لن يحقق تغييراً ملموساً، بل قد يجعلها شريكة صامتة في استمرار الفساد وسوء الإدارة، وهي تهم لطالما وجهت للحزبين الحاكمين.
ويعكس القرار أيضاً تراجعاً في ثقة الأحزاب الصغيرة بقدرتها على التأثير داخل المنظومة الحاكمة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها الإقليم، بما في ذلك تأخر صرف الرواتب والتوترات المستمرة مع بغداد.

وأكدت حركة الجيل الجديد، التي برزت كقوة معارضة شعبية، انسحابها من المفاوضات لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى عجزها عن الوفاء بوعودها الانتخابية في ظل هيمنة الحزبين.

في المقابل، تردد حركة التغيير في اتخاذ موقف نهائي يكشف عن انقسامات داخلية، مما يضعف جبهة المعارضة ويحد من قدرتها على تقديم بديل موحد.

مشاركة المكونات الأخرى، مثل التركمان والمسيحيين، في الحكومة الجديدة، مع تخصيص مناصب رمزية لهم، قد تكون محاولة لإضفاء طابع “تعددي” على الحكومة، لكنها لا تعالج جوهر الأزمة.

ويعزز استمرار هيمنة الحزبين التقليديين الانطباع بأن النظام السياسي في الإقليم يفتقر إلى التجديد، مما يهدد بتعميق الفجوة بين النخبة الحاكمة والشارع الكردي.

ويفتح هذا الوضع قد الباب أمام تصعيد التوترات الاجتماعية، خاصة في ظل الإحباط الشعبي من الأوضاع المعيشية.

وتكمن الإشكالية الأكبر في غياب آليات فعالة لضمان تمثيل سياسي حقيقي للمعارضة، مما يدفعها إلى خيار المقاطعة كوسيلة احتجاج.

لكن هذا الخيار قد يؤدي إلى عزلة سياسية للمعارضة، تاركاً الساحة خالية للحزبين الحاكمين.

ويتطلب مستقبل الإقليم حواراً شاملاً يعيد النظر في توزيع السلطة ويعزز الشفافية، وإلا فإن الاستقطاب السياسي سيظل السمة الغالبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني: تعدد الأديان نموذج حي للتعايش في اقليم كوردستان
  • بارزاني يؤكد على احترام الأديان وتعزيز التعايش والاخوة في اقليم كوردستان
  • تعليم الباحة يعلن بدء التسجيل في برنامج “موهبة” الإثرائي الأكاديمي الصيفي 2025
  • مكتب السكك الحديدية يعلن عن نقل 55 مليون شخص عبر القطارات خلال 2024
  • انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية
  • هيمنة الحزبين التقليديين تدفع أحزاب كردستان إلى الانسحاب
  • المفوضية تفتح باب التسجيل للمراقبة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
  • برلمان موريتانيا يعلن موقفه من الصراع في السودان