أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة 1908 جنود في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، من بينهم 371 إصابتهم خطيرة، مشيرا إلى أن هناك 13 جندي مصاب آخر في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الماضي أحدهم إصابته خطيرة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

يذكر أن، صحيفة «يديعوت أحرونوت» كشفت، أمس السبت الموافق 8 يونيو 2024، عن مقتل أحد ضباط وحدة «اليمام» الإسرائيلية في مخيم النصيرات خلال استعادة 4 محتجزين إسرائيليين.

وأفادت«يديعوت أحرونوت»، بأن الضابط الذي قتل في مخيم النصيرات أثناء تنفيذ عملية عسكرية وسط قطاع غزة واستعادة 4 محتجزين إسرائيليين يدعى «أرنون زامورا» وتابع لوحدة «اليمام» الإسرائيلية.

ومن جانبها، أوضحت وسائل إعلام فلسطينية، عن عجز الطواقم الطبية والصحفية في الوصول لمخيم النصيرات بسبب قصف الاحتلال العنيف، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف المواطنين بشكل عشوائي بالمخيم.

وبناء عليه، ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لـ274 شهيدًا و698 مصابًا بينها حالات حرجة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

اقرأ أيضاًإذاعة جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرًا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة

إذاعة جيش الاحتلال: تقديرات بأن ينتقل القتال في قطاع غزة بعد عملية رفح الفلسطينية إلى مرحلة الاقتحامات

مقتل ضابط بجيش الاحتلال خلال عملية استعادة الـ4 محتجزين «تفاصيل»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إصابات الاحتلال الإسرائيلي إصابات جيش الاحتلال احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة جیش الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 

#سواليف

اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من #حاجز_تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من #عملية_7_أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.

مقالات ذات صلة تفاصيل الخطة الإسرائيلية.. شكوك أمريكية من القدرة على تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة 2025/02/05

وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.

وشدد قائلا: المقارنة بما حدث في 7 أكتوبر، بالتالي، لا مفر منها، فقد تمكن مقاتل واحد من الوصول تحت جنح الظلام إلى المكان، وهاجم الجنود الذين كانوا لا يزالون في مساكنهم عند فتحه النار. وفي هذا السياق، من الجدير بالذكر أن “التأهب مع الفجر” كان معمولًا به في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسه، وربما حتى قبل ذلك، منذ أيام “البلماح” والجيش البريطاني.

وأوضح أن قد تم تبني هذا الإجراء (التأهب مع الفجر) انطلاقًا من الفهم بأن العدو عادةً ما يحاول استغلال ساعات الفجر، حيث يكون الجنود، حتى في نقاط الحراسة، لا يزالون في حالة من النعاس وغير متيقظين تمامًا، لمهاجمتهم بشكل مفاجئ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمواقع والنقاط الثابتة، وبناءً على هذا الفهم، تم تطوير هذه الممارسة، بحيث تكون القاعدة العسكرية يقظة ومستعدة لمواجهة أي هجوم مفاجئ. لكن هذا لم يحدث في 7 أكتوبر، ويبدو أنه لم يحدث أيضًا في نقطة الحراسة بالقرب من تيسير هذا الصباح.

وأشار إلى أنه “في الضفة الغربية، يجري حاليًا تنفيذ عملية “السور الحديدي”، التي تهدف إلى القضاء، قدر الإمكان، على ظاهرة “الكتائب المسلحة” في جنين وطولكرم وطوباس. لكن بينما تهاجم قوات الجيش المقاومين في معاقلهم، تركز حرب العصابات الفلسطينية على #المواقع_العسكرية، الحواجز، نقاط الحراسة والمنشآت الثابتة للجيش”.

ووفقا للخبير العسكري الإسرائيلي، “المقاتل الذي نفذ هجوم هذا الصباح بلا شك قام بمراقبة نقطة الحراسة لعدة أيام، ورصد تحركات الجنود خلال النهار، ثم اختار تنفيذ هجومه مع الفجر، ونجح في ذلك. العوامل التي ساعدت على وقوع هذا الهجوم لم تكن فقط المقاتل نفسه، بل أيضًا الروتين الذي أصبح عادة خطيرة، وعدم الالتزام بإجراءات “التأهب مع الفجر” سواء بسبب نقص المعرفة أو بسبب تطور إجراءات غير سليمة مع مرور الوقت”.

وختم بن يشاي قائلا: من المهم أن يتذكر الجيش أنه حتى أثناء تنفيذ عمليات هجومية مكثفة، فإن الأمر لا يزال يتعلق بحرب عصابات، حيث تأتي التهديدات من نقاط الضعف، وهذا ما حدث هذا الصباح.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في النصيرات
  • استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شمال مخيم النصيرات
  • جيش الاحتلال يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غزة
  • امرأة تتسبب في إصابة خطيرة لفتاة بعد إنزال حقيبتها على السلم الكهربائي.. فيديو
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • رئيس الأركان جيش الاحتلال: عملية تياسير صعبة وفقدنا فيها جنديين
  • عملية تدريب تنتهي بانفجار وإصابة العسكري بجروح خطيرة. فيديو
  • الاحتلال: مقتل جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب الأغوار
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة
  • مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار شرق طوباس