مصادر سياسية:المرشح لمنصب قائمقام الموصل من الأحزاب الإطارية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 3:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الأحد، عن ترشيح شخصيات موصلية لمنصب قائممقام الموصل، مرجحة في ذات الوقت ذهاب المنصب إلى حصة كتلة “نينوى المستقبل” التي تضم قوى الإطار التنسيقي الشيعي وأحزاب أخرى في مجلس محافظة نينوى. وقالت المصادر ، إن “منصب قائممقام الموصل وصل إلى مراحله الأخيرة من الاتفاقات بين كتل مجلس محافظة نينوى”.
وبينت المصادر، أن “رغبة مجلس المحافظة وفقا للكتل السياسية أن يذهب منصب قائممقام الموصل لشخصية موصلية طرحت من قبل وجهاء وعائلات موصلية أقحاح”. وأضافت المصادر، أن شخصيات موصلية كانت قد قدمت ثلاثة مرشحين من بيوتات الموصل، قبل أن ينسحب أحد المرشحين من الثلاثة لتبقى المنافسة بين مرشحين اثنين قد يقدمهما المجلس للتصويت عليهم علناً في قاعة مناسبات خارج أسوار المجلس”وتابعت المصادر أنه “رغم اقتراب ملف قائممقام الموصل من الحسم واستقراره على هاتين الشخصيتين للتنافس فيما بينهما فقط والتصويت على أحدهما من قبل أعضاء المجلس، لكن المنصب سيكون من حصة الإطار التنسيقي ضمن تحالف نينوى المستقبل بمجلس محافظة نينوى”.والاسبوع الماضي، قدمت عائلات موصلية، إلى 3 أسماء رئاسة لمجلس محافظة نينوى لترشيحها لمنصب قائممقام الموصل.وعلل وجهاء الموصل طلبهم بأن “منصب القائممقام يحمل رمزية كبيرة ويتطلب ترشيح من يتمتع بالنزاهة والمهنية وأن يكون من سكان الموصل”.واقترح وجهاء الموصل كلا من المحامي مصعب فيصل آل رحيم، والمهندس صهيب وعدالله يحيى البرقاوي، والمهندس احمد يونس العبار، لتولي منصب القائممقام، إلا أن الأخير سحب ترشحه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في شبام حضرموت
أفادت مصادر محلية، اليوم، بمقتل مواطن في محافظة حضرموت شرقي اليمن، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مديرية شبام التاريخية.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من حالة التوتر الأمني التي تشهدها المنطقة في ظل تصاعد أعمال العنف والجريمة.
وأكدت المصادر أن المواطن لقي مصرعه بعد أن أطلق عليه مسلحون النار بشكل مباشر، دون الإفصاح عن دوافع الجريمة أو هوية الجناة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذين ارتكبوا الجريمة لاذوا بالفرار فور تنفيذ الهجوم، مستغلين دراجات نارية للهروب من موقع الحادثة.
وقد تسبب الحادث في حالة من الغضب والاستياء بين أهالي المنطقة، الذين طالبوا السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أعرب السكان عن مخاوفهم من استمرار انهيار الوضع الأمني، ما يهدد حياة المدنيين ويؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعي.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه الجهات الأمنية أي بيانات رسمية حول الحادثة، دعت شخصيات اجتماعية ووجهاء القبائل إلى ضبط النفس ومنع أي أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع. وطالبوا بتعزيز التواجد الأمني في المديرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت تشهد منذ سنوات حالة من الانفلات الأمني، حيث تتعدد الجهات المسلحة الفاعلة على الأرض، بما في ذلك قوات النخبة الحضرمية، والعسكريون، بالإضافة إلى مجموعات قبلية ومسلحة خارجة عن القانون.
وسط هذه الظروف، يواجه المواطنون تحديات يومية تتعلق بسلامتهم وأمنهم الشخصي.