«الأونكتاد»: التجربة المصرية في تطبيق الحياد التنافسي تعد مرجعية إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تيريزا موريرا رئيس فرع المنافسة وسياسات المستهلك بمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أن التجربة المصرية والخطوات التي نفذتها الدولة لتطبيق الحياد التنافسي وكذلك استراتيجية جهاز حماية المنافسة المصري تعد مرجعية ليس فقط على المستوى الإقليمي بل أيضًا الدولي.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى "إستراتيجية الحياد التنافسي وآثارها على الأسواق" ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة تحت عنوان "أثر سياسات المنافسة على الأسواق والاقتصاديات القومية".
وأوضحت أن دور جهاز المنافسة المصري واللجنة العليا للحياد التنافسي التي تم إنشاؤها مؤخرًا يُظهر مدى التزام مصر بتعزيز الحياد التنافسي في مختلف قطاعات الاقتصاد.
وأضافت موريرا أن قانون المنافسة المصري يخول جهاز حماية المنافسة المصري من إصدار الآراء حول التشريعات والسياسات التي قد تؤثر على المنافسة ويلزم السلطات الحكومية المعنية بالتشاور مع الجهاز على مثل هذه التدابير.
واقترحت أن يتم العمل على توعية الجمهور على نطاق أوسع بفوائد العلامة التنافسية بشكل تقريبي مختلف عن المعلومات المتخصصة المنتشرة حول السلوك التجاري الذي قد ينتهك خسائر الائتمان المتوقعة، بما في ذلك نشر الأدلة والاتصالات المنهجية عبر وسائل الإعلام.
على جانب آخر استعرضت موريرا على دور الأونكتاد في التركيز على الحياد التنافسي وتطبيق قواعد المنافسة على جميع المؤسسات، بغض النظر عن طريقة إنشائها أو السيطرة عليها أو ملكيتها، خاصة بالدولة، والتي تمارس أنشطة تجارية.
وأشارت إلى أن الدول والحكومات بدأت عقب جائحة كورونا في اتخاذ بعض الإجراءات للتدخل في عدد من الأنشطة الاستثمارية لاستعادة إمداد بعض السلع وإنقاذ الوظائف والشركات والتي عانت من التأثير السلبي لتقييد السفر، لذا كان لا بُدَّ من تواجد مؤسسات التنافسية لمراجعة عمليات التنفيذ لضمان الحياد التنافسي.
ولفتت موريرا إلى أن الحكم الرشيد والفعال يتعلق بالشفافية والمسائلة والإفصاح، وأن كافة روّاد الأعمال لديهم فرص، موضحًا أن الدعوة للتنافس يمكن أن تكون ذو أهمية كبرى خاصة عقب الجائحة.
ونوهت إلى أن الأونكتاد قامت منذ فترة طويلة بتنفيذ مشروع للتعاون الفني لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ضم دول مصر والأردن وليبيا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس، وتم إصدار تقرير عن الحيادية التنافسية في تلك الدول، مشيرة إلى أن مصر شهدت تطوراً و نموا ملحوظاً منذ 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة الحیاد التنافسی المنافسة المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مصرف عجمان» يكشف عن استراتيجية الحياد الصفري بـ 4 مليارات درهم
عجمان (الاتحاد)
أعلن مصرف عجمان عن إطلاق استراتيجية بيئية شاملة تهدف إلى تحقيق الحياد الصفري، في خطوة طموحة تؤكد التزامه بالاستدامة البيئية والتمويل الإسلامي المسؤول.
وتهدف الخطة إلى الوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة (النطاقين 1 و2) بحلول عام 2030، والتوسّع لاحقاً لتشمل الانبعاثات الممولة (النطاق 3) بحلول عام 2050، ما يعكس نهجاً تدريجياً وممنهجاً لتقليل البصمة الكربونية على كافة المستويات.
كما التزم المصرف بتخصيص 4 مليارات درهم للتمويل المستدام حتى عام 2030، لدعم مشاريع الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وكفاءة استهلاك المياه، والنقل منخفض الانبعاثات، بما ينسجم مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وقال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: تجسد هذه الاستراتيجية التقاء خبرتنا المالية بمسؤوليتنا البيئية، وكوننا مؤسسة مالية إسلامية، فإن دورنا يتجاوز إدارة الأصول ليشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية وإرثنا البيئي، بما يخلق قيمة مستدامة لجميع شركائنا.
وأضاف: تشكل هذه الاستراتيجية نقطة تحول تتيح لنا الإسهام بفعالية في طموحات دولة الإمارات المناخية، بينما نواصل ترسيخ قيمة مستدامة تعود بالنفع على جميع شركائنا.
وترتكز استراتيجية الحياد الصفري لمصرف عجمان على ثلاثة محاور رئيسة هي خفض الانبعاثات التشغيلية بحلول عام 2030، ومعالجة الانبعاثات الممولة بحلول عام 2050، وتخصيص 4 مليارات درهم لتمويل مستدام يدعم النمو الاقتصادي الأخضر.