برلماني يطالب الحكومة بالتعامل مع الذكاء الاصطناعى بمنظور اجتماعى واقتصادي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المقدمة من لجنة الشباب والرياضة بشأم موضوع الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات، مثمنا ما جاء بها من توصيات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، خلال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحـث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع " الشباب والذكاء الاصطناعى - الفرص والتحديات".
وأضاف توفيق، أن بالإضافة إلى تلك التوصيات، هناك جزئيتين هامتين، يريد التركيز عليهما، وهما الجانبين الاجتماعى والاقتصادى فى منظومة الذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى ارتباط التعليم بالجانب الاجتماعى.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية النظر إلى منظومة التعليم، فى إطار الذكاء الاصطناعى، وليس بالطريقة التقليدية، قائلا،: ماتقوم به الوزارة من جهود وما ذكره الوزير خلال كلمته بالجلسة، أمر جيد، ولكن علينا النظر إلى ذلك الملف بشكل يتماشى مع الذكاء الاصطناعى، نظرا لأن الجيل الذى يتم تدريبه وتعليمه اليوم، فى سن العشرينات مثلا، سيكون فى عمر الأربعين أمام تطور تكنولوجى وأفكار أكبر مما هى موجود الآن.
ودعا توفيق، إلى النظر والتعامل مع الملف كثقافة أكبر من أنه تعليم.
وتابع النائب حسانين توفيق، أيضا بالنسبة للجزئية الأخرى، وتتعلق بالاقتصاد المعرفى، فهو أمر هام جدا الآن، يبنى عليه التطور حاليا، فهو منظومة ومفهوم مختف عن الاقتصاد التقليدى، وهنا لا أتحدث عن التكنولوجيا كقطاع في حد ذاته، وإنما في جميع المجالات من صناعة وزراعة وسياحة وتعليم وصحة وكافة المجالات، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من كل نواحي الحياة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، صناعة التكنولوجيا مرتفعة التكلفة وتحتاج موازنات عالية، لذلك طالبت خلال مناقشة خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بزيادة مخصصات وموازنة ذلك القطاع، وهنا أدعم ما ذكرته وزيرة الثقافة بشأن ضعف الموازنة، وأدعو أيضا بدعم الوزارات فى ذلك الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب حسانين توفيق مجلس الشيوخ لجنة الشباب والرياضة الذكاء الاصطناعي القوى العاملة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.