الشارقة:«الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، بدء تلقي تبرعات الراغبين في دعم مبادرة «تفريج كربة»، ضمن مبادرات أيام عشر ذي الحجة، التي تستهدف التكفل بتسديد ديون 5 نزلاء بالمنشآت العقابية والإصلاحية على ذمة قضايا تعثر مالي.
ودعا محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، المحسنين الراغبين في الاستزادة من الطاعات خلال هذه الأيام المباركة، للاستفادة من وسائل التبرع الميسرة التي أتاحتها الجمعية، من خلال الرابط الذكي، والتي تتيح إخراج الصدقات من خلال بطاقات الائتمان ووسائل الاستقطاع أبل باي وسامسونج باي، وكذلك عبر الرسائل النصية القصيرة، إلى جانب التحويلات البنكية، بينما يمكن لمن يرغب في تسليم قيمة تبرعه بشكل يدوي إلى مندوب الجمعية من خلال الاتصال على الرقم المجاني 80014.


ولفت إلى التطلع لجمع 300 ألف درهم لتغطية ديون 5 نزلاء يقضون أحكاماً تنفيذية صدرت بحقهم؛ وهم جميعا يمثلون العائل الوحيد لذويهم، وليس لديهم مصدر دخل يؤمن لهم سداد تلك الديون، لكي يعودوا إلى أحضان أسرهم، ما يدعم الاستقرار الأسري ويسهم في ترابط أفرادها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟

سلط تقرير نشره موقع "ستارماج" الضوء على تحركات قطر والسعودية لسداد ديون سوريا المتعثرة لدى البنك الدولي، بمبلغ 15 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج دمشق في النظام المالي الدولي بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن خمسة عشر مليون دولار قد تكون "مبلغًا كبيرًا أو قد تكون مبلغًا ضئيلًا، فالأمر نسبيّ، ويعتمد على من يتلقاها أو من يخصصها؛ بالنسبة لسوريا، هو مبلغ كبير؛ أما بالنسبة إلى السعودية وقطر، فهو أقل أهمية. فقد أعلنت الرياض والدوحة، في الواقع، الأحد الماضي عن نيتهما تسديد الدَّين المتأخر على دمشق لصالح البنك الدولي. والمبلغ هو، كما ذُكر، 15 مليون دولار".

خطوة الرياض والدوحة
وذكر الموقع أنه في البيان المشترك، أوضحت السعودية وقطر تبعات هذا القرار: " الذي سيفتح الطريق أمام استئناف دعم البنك الدولي وعملياته في سوريا بعد تعليق دام أكثر من 14 عامًا"، فسوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع، تواجه اقتصادًا في حالة خطيرة ناجمة عن الحرب والعقوبات الدولية. بعد الصراع الذي مزقها على مدار هذه السنوات وأدى في النهاية إلى سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كما ستُتيح خطوة الدولتين الخليجيتين لدمشق تلقي دعم مالي من البنك الدولي. وبشكل خاص، ستكون هناك منح قصيرة الأجل لدعم الإنفاق العام والقطاعات الأكثر هشاشة.


بالإضافة إلى ذلك، قال الموقع إن "سوريا ستتمكن أيضًا من الاستفادة من الاستشارات الفنية للمؤسسة الدولية. وعلى الرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى 400 مليار دولار، فإن هذه الـ15 مليون دولار تُعد بمثابة نعمة من السماء، إذ إنها تتيح بالفعل اتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام وتمثل شهادة كبيرة لقائد سوريا الجديد، أحمد الشرع، الذي يعمل منذ أشهر للحصول على الدعم والاعتراف من بقية دول العالم، محاولًا التخلص من ماضيه كمقاتل إسلامي".

وعلى صعيد آخر، فإن "مشاركة محافظ البنك السوري ووزير المالية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال هذه الأيام لهو أمر ذو دلالة كبيرة. وبعد الحصول على موافقة على تخفيف بعض العقوبات الغربية، ليس من قبيل المصادفة أن يأتي الدعم من المملكة العربية السعودية وقطر".

الدعم لسوريا
وأوضح الموقع أن "الدولتين الخليجيتين قد زادتا من المساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ فترة، إذ وعدت قطر قبل أسابيع بخطة لتزويد دمشق بالغاز وإعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد. وسيكون سداد الدين أول تمويل مباشر من السعودية منذ الإطاحة بالأسد. وكانت السعودية هي الوجهة الأولى لأول رحلة خارجية للرئيس السوري  في شهر شباط/فبراير الماضي، حيث التقى بمحمد بن سلمان. وقبل ذلك ببضعة أيام، حدث لقاء آخر، في الوطن، في دمشق، بين القائد السوري وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وأكد الموقع أن النظام الجديد في سوريا، ينطلق من سياسة خارجية جديدة، إذ سعت دمشق منذ البداية إلى الابتعاد عن حلفائها القدامى في المنطقة، وخاصة إيران، وبالتالي اقتربت من الممالك الخليجية.

وأشار الموقع إلى أن الرغبة في وضع قدم في سوريا من خلال الدعم الاقتصادي ليست سوى واحدة من أحدث التحركات الجيوستراتيجية لكل من الدوحة والرياض، فالبلدان، وعلى الرغم من تنافسهما التقليدي البنيوي، برزا في السنوات الأخيرة كجهات فاعلة بارزة ليس فقط على المستوى الإقليمي.


وتطمح قطر لأن تصبح قوة وسيطة على مستوى العالم، كما يتضح من دورها في العديد من المفاوضات على جبهات مختلفة، حسب التقرير.

وبالعودة إلى الوراء، كانت الدوحة مسرحاً للمفاوضات بشأن الهدنة في غزة بين حماس و الاحتلال الإسرائيلي، وللاتصالات بين روسيا وأوكرانيا، وأيضاً للمفاوضات حول الأزمات في إفريقيا – خاصة في تشاد والسودان – وكذلك للمحادثات بين طالبان والولايات المتحدة في عام 2021.

وأدى هذا إلى أن يُطلق عليها لقب "سويسرا الخليج"، بسبب قدرتها على التفاوض مع الجميع، من العالم الغربي إلى العالم الشرقي.

مقالات مشابهة

  • دعاء آخر الليل لتفريج الهم .. كلمتان يكفيانك هموم الدنيا
  • جمال عبدالرحيم: منع دخول غير النقابيين المشتغلين المسرح خلال اجتماع الجمعية العمومية
  • لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات" المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 100.8 مليون درهم خلال الربع الأول
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
  • الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
  • دعاء اليوم الأول من ذي القعدة.. لو همومك ديون أو امتحان ردد 6 أدعية
  • بالصور والفيديو| شاهد مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة
  • صور| مجزرة العدوان الأمريكي بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة #صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا الأفارقة