مناقشات حول الإعلام وتأثيره في "منتدى تنمية الذات" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، لقاء تثقيفيا جديدا، ضمن "منتدى تنمية الذات"، الذي يهدف لتنمية مهارات العاملين بالهيئة والأقاليم والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
وفي اللقاء المقدم ضمن المنتدى الثامن لنقل خبرة حملة الماجستير والدكتوراه بالهيئة، تناول الباحث كرم ربيع مدير عام فرع ثقافة الجيزة الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة، وتأثيرها في بناء الشخصية.
وأشار "ربيع" أن التكنولوجيا ساهمت في جعل الإعلام متوفرا في أي وقت، ما ساهم بدوره في الابتعاد عن القراءة وتغير اللغة المتداولة. موضحا أن الإعلام له تأثيره على الهوية الثقافية، إما بطريقة مباشرة من خلال برامج ذات اتجاهات واضحة يفهمها المتلقي، أو بطريقة تراكمية عبر الامتداد الزمني الذي يسهم بدوره في رسم صورة عن الأشياء والأشخاص من حولنا، وكذلك التأثير في اتجاهاتنا وسلوكنا حيال الواقع المحيط بنا؛ فهو يؤثر فيهم سلبا أو إيجابا وفي نقل السلوكيات والثقافات بين الشعوب.
واختتمت فعاليات اللقاء المنعقد "أونلاين" من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بتقديم الباحث لشرح تفصيلي لكيفية تأثير وسائل الإعلام على الشخصية، مؤكدا أن التأثير الآني يحدث للفرد حينما تكون الرسالة الإعلامية جديدة وتحتوي على كم كبير من التشويق، ويكون التأثير تراكميا حين يتعرض الشخص لرسائل متقاربة في أزمنة مختلفة وبشكل متدرج ومن خلال أكثر من صورة وطريقة، مما يرسخ في نفسه الأفعال والأقوال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة الهوية الثقافية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.