أدلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بصوته في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي انطلقت في فرنسا صباح اليوم الأحد، في اليوم الأخير من الانتخابات.

 وقام ماكرون وقرينته بريجيت بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع في لو توكيه، بمنطقة با دو كاليه، شمال فرنسا، وصافح المواطنين الذين جاؤوا للإدلاء بأصواتهم.

فتح باب الاقتراح 

وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم في فرنسا أمام أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 81 نائبا في البرلمان الأوروبي، من بين عدد قياسي من القوائم الانتخابية بلغ حسب وزارة الداخلية 38 قائمة.

8 قوائم رئيسية

ويتنافس في هذه الانتخابات ثمانية قوائم رئيسية، هي: قائمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) بقيادة جوردان بارديلا والذي تصدر استطلاعات الرأي المتعلقة بنوايا التصويت، وفاليري هاير رئيسة قائمة حزب النهضة الحاكم (وسط)، وفرانسوا كزافييه بيلامي رئيس لائحة حزب الجمهوريون (يمين)، ورافاييل جلوكسمان رئيس قائمة الحزب الاشتراكي (يسار)، ومانون أوبري رئيسة لائحة حزب فرنسا الأبية (يساري راديكالي)، وماريون ماريشال رئيسة لائحة حزب الاسترداد اليميني المتطرف، وماري توسان والتي تمثل (حزب الخضر)، وليون ديفونتين رئيس قائمة الحزب الشيوعي الفرنسي للانتخابات الأوروبية.

وبلغت نسبة المشاركة حسب وزارة الداخلية الفرنسية 19.81% عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت باريس، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بعام 2019. ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.

دعوة أكثر من 360 مليون ناخب 

ودُعي أكثر من 360 مليون ناخب أوروبي إلى مراكز الاقتراع في دول الاتحاد الأوروبي من أجل انتخاب النواب الجدد في البرلمان الأوروبي الواقع مقره في مدينة ستراسبوج الفرنسية.

انتخابات كل 5 سنوات 

وتقام هذه الانتخابات كل خمس سنوات، ويختلف موعدها بين دول الاتحاد حيث بدأت الخميس الماضي في هولندا ثم يوم الجمعة في أيرلندا، والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في حين يصوت الناخبون في بقية دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها فرنسا اليوم الأحد، في ختام ماراثون انتخابي قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية مع احتمال صعود اليمين المتطرف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا البرلمان الأوروبي أوروبا تصويت البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.

وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».

وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».

وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.

وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.

اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير

محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين

وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد

مقالات مشابهة

  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • ماذا تقول لائحة دوري أبطال أفريقيا حال تعادل الأهلي والهلال في الذهاب والإياب؟
  • الرسائل السياسية والدبلوماسية من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة وجولته في حي الحسين السياحي
  • «الرئيس الفرنسي»: مصر قوة عسكرية وسياسية كبرى وبلد مستقر للاستثمار
  • دعبس: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس دور مصر الحيوي والهام بالإقليم
  • الرئيس السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
  • الرئيس الفرنسي: حريصون على دعم الاقتصاد المصري داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي