شكر دولة عربية.. بابا الفاتيكان يوجه رسالة إلى إسرائيل وحماس ويدعو إلى تحرك عاجل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إسرائيل وحركة حماس إلى القبول الفوري لمقترحات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما طالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة بشكل عاجل.
وشكر فرنسيس أيضا الأردن، الذي من المقرر أن يستضيف هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وقال البابا: "أشجع المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل وبكل الوسائل لمساعدة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب".
وأضاف: "يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين، ولا يمكن لأحد أن يعيقها".
إقرأ المزيدوأشار فرنسيس إلى أن يوم السبت يصادف الذكرى العاشرة لصلاة السلام التي أقامها في حدائق الفاتيكان، وحضرها الرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال: "أظهر هذا الاجتماع أن المصافحة أمر ممكن، وأن صنع السلام يتطلب الشجاعة – شجاعة أكبر بكثير من شجاعة شن الحرب".
وأبدى فرنسيس دعمه لمقترحات وقف إطلاق النار، وقال إنه يأمل أن يتم قبول الشروط بسرعة من قبل الجانبين، على الرغم من اعترافه بأن المفاوضات ليست سهلة.
وقال البابا أيضا: "آمل في أن يتم قبول مقترحات السلام التي تم طرحها على كافة الجبهات وإطلاق سراح الرهائن على الفور من أجل صالح الفلسطينيين والإسرائيليين".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم البابا فرنسيس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح غوغل Google قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.