الموارد الطبيعية الاستراتيجية بالمغرب مثل المياه والمقالع مازالت تشهد تدهورا متزايدا (تقرير )
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن الموارد الطبيعية الحيوية أو الاستراتيجية مثل المياه والمقالع، مازالت تشهد تدهورا متزايدا نتيجة عوامل متعددة، بما في ذلك الاستغلال المفرط والاستغلال غير المشروع.
وأوضح مجلس الشامي في رأي أعده المجلس الاقتصادي، في إطار إحالة ذاتية، حول الإطار التشريعي والتنظيمي الذي ينظم آليات منح التراخيص ومراقبة استغلال الموارد المائية والمقالع، أنه ومن أجل التخفيف من الآثار السلبية المترتبة عن هذا الوضع، وضعت السلطات العمومية مساطر لمنح التراخيص ومراقبة الاستغلال بهدف تقنين الولوج إلى هذه الموارد، إلا أنه وبالرغم من وجود هذا الإطار، لا تزال هذه الموارد الطبيعية تخضع لضغوط متزايدة بشكل يهدد تحقيق التنمية المستدامة والأمان الإنساني في بلادنا.
و في هذا السياق، شدد المجلس في تقريره الحديث أن هذه الآليات المذكورة باتت تواجه مجموعة من الاكراهات التي تعيق تنفيذها على أمثل وجه،
وبخصوص الموارد المائية، كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، استمرارا في تعقيد وبطء إجراءات منح التراخيص أو الامتيازات لا يشجع الأشخاص الذين يجلبون المياه بشكل غير قانوني على الامتثال للمقتضيات القانونية المعمول بها.
وقال المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إن تعدد المتدخلين المكلفين بمنح التراخيص، يفرز إلى جانب الصعوبات على مستوى التنسيق، نظاما مجزأ يؤثر سلبا على الاستغلال الناجع للموارد المائية المتاحة في المناطق المعنية بالتدخل.
كما أشار التقرير، الذي اطلع عليه « اليوم 24″، الطابع غير الملزم للمخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية، بالرغم من مصادقة أغلبية مجالس وكالات الأحواض المائية مؤخرا على هذه المخططات، إلا أنها لا تكتسي الطابع الملزم ما لم يتم اعتمادها بموجب مرسوم ونشرها في الجريدة الرسمية. لافتا إلى عدد جد محدود لعقود التدبير التشاركي للفرشاة المائية، باعتبارها أداة مهمة لترشيد استغلال الملك العمومي المائي.
وكشف المجلس، التأثير المحدود لتدخلات شرطة المياه في مجال المراقبة، والذي يعزى بشكل كبير إلى نقص الموارد البشرية ونقص في التكوين المخصص لمزاولة هذه المهمة الخاصة، مشيرا أيضا إلى نقص في الاستعانة بالوسائل الحديثة الكفيلة برصد وكشف الممارسات المرتبطة باستغلال المياه على أرض الواقع.
كلمات دلالية الماء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المقالع تقرير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الماء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المقالع تقرير المجلس الاقتصادی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا ووزير الموارد المائية والري يتفقدان عددًا من مشروعات الري بالمحافظة
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في مستهل زيارته للمحافظة لتفقد عدد من مشروعات الموارد المائية والري، حيث أعرب المحافظ عن سعادته بهذه الزيارة، مُؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة لتنفيذ السياسة المائية وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد.
حيث تفقد وزير الرى ومحافظ قنا، عدة مشروعات، شملت أعمال تطهير ترعة الكلابية، وسحارة مصرف حجازة أسفل ترعة الكلابية عند الكيلو 2.650، ونطاق الحماية أمام السحارة، ومحطة رفع الشنهورية، بالإضافة إلى أعمال تطوير كورنيش النيل بقنا.
من جانبه، أكد وزير الموارد المائية والري خلال الجولة حرصه على متابعة تنفيذ مشروعات الوزارة بالمحافظات وفق الجداول الزمنية المحددة، والاطمئنان على تطهير الترع وصيانة وتشغيل محطات الرفع، استعدادًا لفترة أقصى الاحتياجات المائية خلال الموسم الصيفي المقبل.
ووجّه الدكتور سويلم بسرعة إزالة نواتج التطهيرات من جسور مصرف فاو القبلي بالتنسيق مع أجهزة المحافظة، كما شدد على ضرورة المتابعة الدورية لتطهير النطاق الواقي أمام مدخل سحارة مصرف حجازة لضمان عدم انسدادها بأي مخلفات.
يُذكر أن مشروع تطوير كورنيش النيل بقنا يمتد على البر الأيمن لنهر النيل بطول 1200 متر، ويجري تنفيذه تحت إشراف إدارة حماية النيل ومديرية الإسكان، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال حماية النيل 98%.
وفي ختام الزيارة، قدّم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، درع المحافظة للدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تكريمًا لجهود الوزارة في توفير الاحتياجات المائية اللازمة للزمامات الزراعية ومحطات مياه الشرب بالمحافظة
حضر الزيارة كل من:النائب أشرف أبو الفضل، ومحمد طايع، ومحمد الجبلاوي، أعضاء مجلس النواب إلى جانب المهندس صالح إبراهيم بغدادي، وكيل وزارة الموارد المائية والري بقنا، وحسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة قوص، والدكتور علاء شاكر، رئيس مركز ومدينة قفط، وعدد من القيادات التنفيذية.