تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمنت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، تفاعل لجنة الشباب والرياضة، مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ضرورة تعظيم الفرص المتاحة أمام الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الإتصالات، باعتبارها فضاءً واسعاً لخلق الوظائف ذات العائد الكبير، فلزم التنويه والإشادة بهذا الفكر المستشرِف للمستقبل والمنفتِح على آفاقه اللامحدودة.

وقالت “فوزى” خلال كلمتها بالجلسة العامة المنعقدة الان: "حسناً فعلت الدراسة برصدها للجهود التي قامت بها الدولة لدعم البنية التحتية للتحول الرقمي، وتطوير الإطار التشريعي لخدمة هذا التحول. وفي هذا الصدد اتصور انه ما يزال هناك المزيد المطلوب في مجال التشريعات، وهذا جزء من دورنا باقتراح ما يمكن من خلاله تشجيع الشركات والأفراد على الإستثمار في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتحفيز الابتكار والإبداع، كذلك تنظيم وحماية الأمن السيبراني، باعتباره جزءاً مهماً من الأمن القومي.

وقالت إن الأمر يحتاج لجهود كبيرة في الإعلام والتوعية لجماهير المواطنين حتى يمكنهم استيعاب ما تم من أعمال رقمنة في العديد من القطاعات والتي من ابرز امثلتها ماتم في قطاعات المرور والأحوال الشخصية وغيرها بوزارة الداخلية، وفي الشهر العقاري بوزارة العدل، فضلاً عن البنوك والأعمال المصرفية وغير ذلك الكثير، إذ أرى أن استفادة الجمهور من هذه التيسيرات ما تزال دون المستوى المطلوب، وهو ما يُهدر طاقات وإمكانات تكلفت المليارات، ويُبقي على مستوى الخدمات عند الشكل التقليدي الذي يعاني منه المواطنون أنفسهم.

ولفتت إلى أن الدراسة قد أثارت  طموحاً كبيراً لا أتصور أنه يمكن تحقيقه دون الارتقاء بمناهج التعليم في كافة مراحله، سواء الجامعي أو الفني او غيرهما، حتى يمكن تخريج كوادر من الشباب القادر بالفعل على تلبية احتياجات اسواق العمل في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات الحديثة، وفي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والصناعات الإبداعية، وكلها مجالات تمثل فرصاً واعدة، لكن عدم توافر المهارات والتدريب اللازم، يهدر على الشباب فرصاً كبيرة، مثل تلك التي تحدث عنها فخامة الرئيس، من ثم فإن التحدي الاكبر الذي يجب أن نواجهه بشكل عاجل هو أعداد خطة بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية لتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للشباب في هذا المجال.

واختتمت فيبي فوزى ،ان مصر طالما كانت مُستقْراً للقوى الناعمة في عالمها العربي، ودائماً ما تبوأت مركز الصدارة في العلوم والفنون والآداب والإعلام، ولعل ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، تمنحها الفرصة للحفاظ على موقع الصدارة الذي تحرص عليه الجمهورية الجديدة. من هنا فإنني أدعو الجميع لينتهز الفرصة المتاحة لأن تظل مصر متصدرة عبر استغلال مواردها من الثروة البشرية والامكانات المادية، وأن تحافظ على ما اعتادت عليه من قبل في كل تجليات القوى الناعمة، السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة الشباب والرياضة الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الاتصالات

إقرأ أيضاً:

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟

شمسان بوست / متابعات:

الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.



فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!


من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.



*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال

أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:



*تحسين الخبرات التعليمية


مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.

لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.

كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.


* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:

نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،

لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.

وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.

الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:

من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.

كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.

الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.

مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال


على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.


* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:

بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.


* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:

المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.

وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.

كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.


* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:

يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.

ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.


* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:

يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • يضمن خدمة طبية تليق بالمواطن.. فيبي فوزي توافق مبدئيا على قانون المسئولية الطبية
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • بمشاركة 40 شابًا.. ندوة بكفر الشيخ تناقش الذكاء الاصطناعي ودور التحول الرقمي
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس