جنود الإحتلال تنكروا بهيئة نازحين خلال مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الاحد، إن جيش الاحتلال استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب مجزرة النصيرات.
وأضاف أن جيش الاحتلال قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان خلال ارتكاب مجزرة النصيرات.
وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليون الذين شاركوا في مجزرة النصيرات تنكروا بهيئة نازحين.
وبين أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة النصيرات بمشاركة عشرات الطائرات الحربية والمسيرات.
وأكد على أن جريمة الإبادة الجارية في غزة تؤكد على المبدأ الاستئصالي الذي يتم تنفيذه ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الإدارة الأمريكية بوقف إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والقنابل.
وختمت أن نهاية هذه الجرائم ستكون بالتخلص من الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجزرة النصیرات
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار حكومة الإحتلال بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
منع دخول المساعدات الإنسانية جريمةوأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وشددت التنسيقية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
ودعت التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.