اليوبيل الفضّي… (دانك) في شباك الألق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تأهل صقور الأردن إلى منافسات كأس العالم ثلاث مرات
إنجازات وطنية عديدة نقشها ربع قرن في المملكة الرابعة على مضمار الرياضات الجمعَية والفرْدية؛ في مقدمتها كرة السلة، حيث سكبت المنتخبات الوطنية إنجازاتها بهجةً لِلجماهير المتعطشة إلى تسجيل اسم السلّة الأردنية في سجل التاريخ.
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
وظل المنتخب الوطني لكرة السلة علامة مضيئة للشباب الأردني والعربي في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة؛ إذ حقّق قفزاتٍ متتالية ليحفر اسم الأردن على الساحتين العربية والقارية وصولا للعالمية.
تأهل صقور الأردن إلى منافسات كأس العالم ثلاث مرات؛ الأولى في 2010 في تركيا، في 2019 في الصين وصولا إلى نسخة 2023 في أندونيسيا والفلبين واليابان.
منتخب الأردن طرق أيضاً أبواب نهائي كأس آسيا عام 2011، وترك بصمته في جميع مشاركاته القارية. كما قنص عديد ألقاب؛ منها كأسا (وليام جونز في) و (آسيا ستانكوفيتش).
وبلغ ذروة الألق حين احتل المركز الأول في كأس الأمم العربية في مصر.
وفي سياق ترسيخ هذه اللعبة على درب البطولات إلى جانب (الساحرة المستديرة) الأكثر شعبية في المملكة، استحدثت بطولة كأس الملك عبدالله الثاني لكرة السلة عام 2002، بمشاركة منتخبات عالمية وعربية، فيما تألقت الأندية الأردنية في عديد البطولات القارية والإقليمية.
نسوياً وصل المنتخب الوطني للسيدات إلى نهائي كأس آسيا للمستوى الثاني والتي أقيمت في الأردن عام 2021، كما تألقت الأندية الأردنية عربياً وخصوصاً نادي الفحيص الذي حصد عديد الألقاب، في ترجمة فعلية للاهتمام الملكي بالمرأة وتمكينها في شتى مجالات الحياة.
كما تم إنشاء صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب عام 1999، لتخدم منتخبات وأندية كرة السلة ولتكون الحاضنة للعبة في المملكة، وبالفعل كانت بمثابة تميمة الحظ والشاهدة على أغلب إنجازات اللعبة في الأردن.
كل ذلك لا يشكل إلا بعضاً من انجازات كرة السلة الأردنية وحالة التطور الكبير التي صاحبتها خلال السنوات الأخيرة، وبالطبع يحلم الشارع الأردني بمضاعفتها في الفترة المقبلة، خصوصاً وأنها باتت تشكل ثقلاً هاما في القارة الآسيوية، وتُخرج العديد من النجوم أصحاب البصمات المميزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن اليوبيل الفضي المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
انتخب أعضاء الاتحاد الإقليمي الثاني “آسيا” بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، المملكة العربية السعودية ممثلة في الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام -رئيسًا للإقليم- وذلك خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة المنعقدة -عبر تقنية الاتصال المرئي- بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأرصاد والمناخ.
وجاء انتخاب الدكتور غلام بالتزكية في ظل ما تحظى به المملكة من تقدير للدور الريادي الذي تؤديه في تطوير المنظومة الأرصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وما حققته من إنجازات نوعية في مجالات الرصد الجوي، وتوظيف التقنيات الحديثة، والارتقاء بجودة الخدمات المناخية.
وأعرب الدكتور أيمن غلام في كلمته عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على ثقتهم بالمملكة, مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية كبيرة وفرصة لتعزيز العمل الإقليمي المشترك، مشيرًا إلى أن المملكة باتت في قلب القرار الدولي وتقود من خلال منظماتها ومراكزها الإقليمية والعالمية جهودًا نوعية بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وانطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الإسهام الفاعل في الملفات البيئية والأرصادية، والاهتمام بالقضايا المناخية وتطوير مختلف مجالاتها.
اقرأ أيضاًالمملكةالعويشق: تعاون إستراتيجي بين الخليج وآسيا الوسطى في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية
وأكد التزام المملكة بدعم المبادرات الإقليمية المعتمدة، وتوفير فرص تبادل القدرات الفنية والمعرفية، وتعزيز آليات التعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تطوير خدمات الأرصاد والمناخ، ومواجهة التحديات البيئية المتسارعة مفيدًا أن المملكة ستعمل على إطلاق برامج تدريب وتأهيل شاملة تستهدف الكوادر الفنية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للرصد والتنبؤ، وتمكين الدول الأعضاء من الاستفادة من التجارب الناجحة والإمكانات الوطنية بما ينعكس إيجابًا على سلامة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة في الإقليم.
وفي ختام كلمته، عبّر الدكتور أيمن غلام عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل بين الدول الأعضاء، وتعاونًا مثمرًا مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بما يسهم في مستقبل أكثر جاهزية واستدامة لإقليم آسيا، ويُعزز مكانته العالمية ضمن منظومة القرار الدولي.